تاريخ النشر: 07/11/2018
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:نُظِمَت هذه القصيدة في أول عيد للجيش العراقي الباسل بعد تحرير مدينة الموصل من عصابات (داعش) الإرهابية، ونُشِرت في جريدة أخبار العراقية.
والقصيدة هي معارضة لقصيدة الجواهري (رحمه الله) الشهيرة (يا سيدي أسعف فمي)، وهي معارضة غير سهلة، حيث لم يتم إلتزام الوزن والقافية (حرف الروي) فقط، كما هو دارج في ...المعارضات عموماً، بل تم إلتزام (كلمة القافية بأكملها)، وكما وردت في القصيدة الأصلية للجواهري (رحمة الله)، كما وتم إلتزام القوافي جميعها، ودون أي إستثناء، وبالتسلسل الذي وردت فيه في القصيدة الأصلية أي بنفس عدد أبيات القصيدة الأصلية.
وقد تضمنت عجزاً واحداً فقط، من أحد أبيات قصيدة الجواهري (رحمه الله) الأصلية، هو المحصور بين علامات الإقتباس، وهذا النوع الصعب من المعارضة، كان سائداً في عصر الأمس القريب، إبان حكم الدولة العثمانية.
لقد كتب الجواهري (رحمه الله) قصيدة (يا سيدي أسعف فمي)، على مرحلتين من مراحل حياته، حيث كتب الأبيات الأولى من القصيدة عام 1992، وأضاف إليها في حينها أي في عام (1992)، عشرة أبيات من قصيدة (ناغيت لبناناً)، والتي كتبها حوالي عام 1947 في مدح لبنان، والوصي على عرش العراق، عبد الإله، ورئيس جمهورية لبنان في حينها. إقرأ المزيد