دراسات إسلامية في التفسير والتاريخ
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:ليس هناك كتاب في تاريخ البشرية، سماوي أو وضعي، كان له أثر في الحياة ما كان للقرآن في حياة المسلمين، فهو ينظم لهم كل شؤونهم من حيث العقيدة والتشريع والأخلاق والتجارة.
وإن هذا الاتساع الهائل في منظور القرآن الكريم أغرى بعض الباحثين المحدثين في العلوم الطبيعية والرياضيات والطب والذرة بمحاولة التطابق ...بين آيات القرآن وما بين أيديهم من أبحاث العلوم الحديثة، إلا أن هذه المحاولات تظل أسلوباً لا ينصح باتباعه، وذلك إن معظم العلوم الحديثة لا تزال في مرحلة التجارب والنظريات، وإن ما قد يبدو لنا الآن حقائق علمية قد يتغير غداً أثر مزيد من البحث واستقصاء.
وما يقال عن العلوم في القرآن يقال عن التاريخ، فبالرغم مما يزخر به القرآن من إشارات إلى حوادث وقصص وتواريخ أمم وشعوب، وأشخاص، فإنه يتسامى عن أن يكون مرجعاً تاريخياً، فالله تعالى حين يتعرض لمثل هذه القصص والأحداث التاريخية فإنه يقصد -سبحانه-جانب العبرة المستمدة من سياق الوقائع، "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب".
وهذه الدراسة محاولة للبحث المشترك بين التفسير والتاريخ عن بعض المعالم التاريخية، فإذا وجد المنهج قبولاً كان ذلك حافزاً لتقديم نماذج أخرى في الموضوع نفسه.. إقرأ المزيد