بداية المجتهد ونهاية المقتصد
(0)    
المرتبة: 135,226
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب (بداية المجتهد، ونهاية المقتصد) في الفقه، ذكر فيه أسباب الخلاف، وعِلل وجهه، وأقوال فقهاء الأمة من الصحابة فمن بعدهم، مع بيان مستند كلٍّ، مع الترجيح، وبيان الصحيح، فخاض في بحر عجاج ملتطم الأمواج، فأفاد وأمتع، ولا يعلم في وقته أنفع ولا أحسن سياقاً منه.
ومن مميزات هذا ...الكتاب أنه يستعرض المسألة الواحدة على مذهب الإمام مالك، ثم على سائر آراء الفقهاء المعتبرين عند جماعة المسلمين، كالإمام أبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحق بن راهوية والحسن البصري، وسفيان الثوري وداود الظاهري والأوزاعي وغيرهم، ولو كانوا من المذاهب المنقرضة، ولا يكتفي بذلك بل يأتي أحياناً بآراء المجتهدين ضمن هذه المذاهب من أصحاب أبي حنيفة ومالك والشافعي وغيرهم، (ولعله يرمي من وراء ذلك إلى توسيع مجال النظر، لأن القصد من تأليف الكتاب إنما هو فتح باب الإجتهاد، ونبذ التقليد).
ثم يناقش هذه المسألة من جميع وجوهها، فيبين اوجه الإتفاق فيما انفقوا عليه، وأوجه الإختلاف فيما اختلفوا فيه، مورداً حجج كل واحد منهم من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس، ثم يرجح بعد كل ذلك ما يراه صواباً، دون تعصب، وقد يردّ إجتهادات المذاهب بل الصحابة أيضاً إن لم يقم عليها دليل، بل إنه أحياناً يرجح مذهباً واحداً على ما ذهب إليه الجمهور إذا رأى أن دليل ذلك المذهب أقوى.
وإذا انعدم الدليل يعد الأمر مسكوتاً عنه في الشرع، والمسكوت عنه معفو عنه، وهو بذلك يؤصل قاعدة في منهجه وهي: رد الفروع إلى الأصول، لتكون مسائله بمثابة قواعد يمكن القياس عليها والإستعانة بها في الإجتهاد والإستنباط، وهذا يدل على علو شأنه في الفقه، ليس ضمن مذهبه المالكي فقط، بل وفي الفقه الإسلامي عامة. إقرأ المزيد