لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الطيار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,271

الطيار
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الطيار
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:قلت لها : اعتمري قبعة على رأسك في البرد ، وإلا فستتجمد أذناك . انظري ، قلت ، كم من المارة الآن يمشون من دون آذان . فقبلت ، نعم ، نعم يقولون ، ينبغي فعل ذلك ، لكنها لم تعتمر . ضحك على النكتة واستمرت في السير من دون ...قبعة . خطرت هذه الصورة في ذاكرتي ، على الرغم من أنني لا أعلم عمن يجري الكلام هنا . أو ، لنفترض ، تذکرت فضيحة - بشعة ومرهقة . ليس من الواضح أين نشبت . من المؤسف أن الحوار بدأ بشكل جيد ، ويمكن القول ، بحسن نية ، ومن ثم كلمة بعد كلمة تشاجرنا . الشيء المهم هو أنّي فيما بعد استغربت - لماذا حدث ذلك ، ومن أجل أي شيء ؟ لقد ذكر أحدهم أنه يحدث غالبا في المأتمية ( وليمة تأبين المتوفي ) : لمدة ساعة ونصف الساعة يتحدث الحاضرون عن كيف كان المتوفي شخصا صالحاً . ثم يتذكر أحد الموجودين أن المرحوم کا تبين ، ليس طيباً فقط . وبعد ذلك ، کا لو أن أمراً جاءهم ، يبدأ الكثيرون بالتعبير عن آرائهم ليضيفوا لما قال - وشيئا فشيئا يتوصلون إلى استنتاج مفاده أن المرحوم كان ، في الواقع ، سافلاً " من الدرجة الأولى . أو مشهد خارق للطبيعة إلى حد بعيد : ضرب أحدهم بقطعة من النقانق على رأسه ، وإذا بهذا الشخص يتدحرج على سطح مائل ولا يستطيع أن يتوقف ، ومن جراء هذه الدحرجة يدور رأسه ... رأسي يدور . أنا مستلق على سرير . أين أنا ؟ أسمع خطوات . جاء شخص مجهول يرتدي مريولاً أبيض . وقف ، وبعد أن وضع يده على شفتيه نظر إليّ (في فجوة الباب ثمة رأس شخص ما ) . وفي المقابل ، نظرت إليه - وكأني لم أفتح عيني ، من تحت رموشي شبه المغمضة . وقد لاحظ ارتعاش رموشي .

إقرأ المزيد
الطيار
الطيار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,271

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:قلت لها : اعتمري قبعة على رأسك في البرد ، وإلا فستتجمد أذناك . انظري ، قلت ، كم من المارة الآن يمشون من دون آذان . فقبلت ، نعم ، نعم يقولون ، ينبغي فعل ذلك ، لكنها لم تعتمر . ضحك على النكتة واستمرت في السير من دون ...قبعة . خطرت هذه الصورة في ذاكرتي ، على الرغم من أنني لا أعلم عمن يجري الكلام هنا . أو ، لنفترض ، تذکرت فضيحة - بشعة ومرهقة . ليس من الواضح أين نشبت . من المؤسف أن الحوار بدأ بشكل جيد ، ويمكن القول ، بحسن نية ، ومن ثم كلمة بعد كلمة تشاجرنا . الشيء المهم هو أنّي فيما بعد استغربت - لماذا حدث ذلك ، ومن أجل أي شيء ؟ لقد ذكر أحدهم أنه يحدث غالبا في المأتمية ( وليمة تأبين المتوفي ) : لمدة ساعة ونصف الساعة يتحدث الحاضرون عن كيف كان المتوفي شخصا صالحاً . ثم يتذكر أحد الموجودين أن المرحوم کا تبين ، ليس طيباً فقط . وبعد ذلك ، کا لو أن أمراً جاءهم ، يبدأ الكثيرون بالتعبير عن آرائهم ليضيفوا لما قال - وشيئا فشيئا يتوصلون إلى استنتاج مفاده أن المرحوم كان ، في الواقع ، سافلاً " من الدرجة الأولى . أو مشهد خارق للطبيعة إلى حد بعيد : ضرب أحدهم بقطعة من النقانق على رأسه ، وإذا بهذا الشخص يتدحرج على سطح مائل ولا يستطيع أن يتوقف ، ومن جراء هذه الدحرجة يدور رأسه ... رأسي يدور . أنا مستلق على سرير . أين أنا ؟ أسمع خطوات . جاء شخص مجهول يرتدي مريولاً أبيض . وقف ، وبعد أن وضع يده على شفتيه نظر إليّ (في فجوة الباب ثمة رأس شخص ما ) . وفي المقابل ، نظرت إليه - وكأني لم أفتح عيني ، من تحت رموشي شبه المغمضة . وقد لاحظ ارتعاش رموشي .

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الطيار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: تحسين رزاق عزيز
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 397
مجلدات: 1
ردمك: 9789933604714

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين