القواعد الفقهية ؛ النشأة والتطور والتطبيق
(0)    
المرتبة: 183,714
تاريخ النشر: 10/08/2018
الناشر: دار القارئ
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بلغت الكتابات في علم القواعد الفقهية إلى أوج كمالها في الفقه الأمامي وبلغت عند المصنفين من جهابذة العلم والفن بمستويات من الدقة الموضوعية والشمولية في كل مباحث القواعد من حيث معناها ومدركها سنداً ودلالة ومقارنة وتأصيلاً، لكني أحببت متواضعاً أن أضع قلمي في الأدنى متناولاً تلك القواعد الفقهية التي ...درستها وحُسبت على مجال عملي متفائلاً بتدوينها، كي أضع ثمرة في مسار هذا العلم الذي ارتقى بعلم الفقه إلى مستوياته الجليلة والمثمرة من خلال فوائده وضوابطه.
ويمثل علم الفقه هذا العلم الوسيع الذي نشأ أصلاً في أحضان الكتاب والسنّة، وما مرّ من أدوار تأسيسه بنهضته وإبداعاته وكماله وما تمخض عن ولادات علوم آخر مثل علم الرجال، علم أصول الفقه والقواعد الفقهية فكان للعلم الأخير دوره ومساهماته الكبيرة في وضع المعايير الدقيقة للأحكام الفقهية في نموه وإزهاره وتطوره.
فإن الذي تميزت به تلك القواعد في الفقه الأمامي، هو أن الأئمة ع قد وضعوا أصولاً كلية وأمروا الفقهاء عملاً بالتفريع عليها كقولهم ع: علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع.
وكان هذا واضحاً في الآثار الفقهية للمنهجية الأمامية بتلك التأسيسات التأصيلية، اهتم علماء الفقه بجمع القواعد الفقهية وإستخراجها من التراث الفقهي وجعلها بصياغاتها الجديدة بصورة مستقلة إستكمالاً للعلم الذي صار محل إهتمام الفقهاء والمحافل العلمية بياناً وتطويراً، فمن هذه المدرسة الجليلة القدر المحفوفة بالحكمة والعلم الإلهي نستمد علمنا. إقرأ المزيد