لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العقاب

(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 20,861

العقاب
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
العقاب
تاريخ النشر: 20/07/2018
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:كان العقابُ رهيباً، انتظرتُ خمسين عاماً لأتمكَّنَ من تأليف هذا الكتاب.
"عوقِبتُ، لأنني تظاهرتْ، بهدوء، سلميّاً، من أجل قليل من الديمقراطية، لمدّة شهور، لم أكن سوى رقم تسجيل، الرقم 10366، ذات يوم، استرجعتُ حريّتي، بعد أن كنتُ قد فقدت الأمل في ذلك، تمكّنتُ أخيراً، مثلما كنت أحلمُ، من أن أحبَّ، وأسافرَ، ...وأكتُبَ وأنشر مؤلفاتٍ عديدة. غير أن كتابة "العقاب"، والجرأةَ على الرجوع إلى تلك الحكاية، والعثورَ على كلماتها، تطَلَّبَ مني ما يناهز الخمسين عاماً".
بهذه الكلمات يختم الطاهر بنجلّون هذه السيرة الروائية حول تجربة سجنٍ، وإذلال، ومعاناة.
تحكي السيرة قصة أربعة وتسعين طالباً - الطاهر بنجلّون واحدّ منهم - سُجنوا مدّةَ تسعة عشر شهراً، تحت حكم الحسن الثاني، عقاباً لهم على التظاهر سلميّاً في شوارع المدن المغربية الكبيرة في مارس 1965، يجد أولئك الطلبة أنفسهم، بعد أشهر قليلة، مسجونين داخل ثكنات، بدعوى الخدمة العسكرية، تحت نير ضباط تابعين للجنرال أو فقير، مكلَّفين بــ "إعادة تربيتهم"، يسومونهم العذاب والإذلال، وسوء المعاملة، ويقودونهم إلى مناورات خطرة بذرائع عبثية، ولم ينتهِ عذابهم إلا ببداية التحضير لإنقلاب عسكري، إنقلاب الصخيرات في 10 يوليو 1971، حيث أُطلق سراحهم من دون أيّ تفسير.
يروي الطاهر بنجلّون تفاصيل تلك الشهور الطويلة التي طبعته وهو في العشرين من عمره، وغذَت وعيَهُ، وخلقته، سرّاً، كاتباً، ويعود، بعد رائعة "تلك العتمة الباهرة"، بهذه السيرة الروائية المثيرة، ليحكي لنا "بصيغة الحاضر، وبأسلوب واقعي، من دون بهرجة، ومن دون نعوت، يحكي الأشياء كما وقعت في حينها، يوماً بعد يوم، من دون أن نعلم ما سيحدث في الغد".

إقرأ المزيد
العقاب
العقاب
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 20,861

تاريخ النشر: 20/07/2018
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:كان العقابُ رهيباً، انتظرتُ خمسين عاماً لأتمكَّنَ من تأليف هذا الكتاب.
"عوقِبتُ، لأنني تظاهرتْ، بهدوء، سلميّاً، من أجل قليل من الديمقراطية، لمدّة شهور، لم أكن سوى رقم تسجيل، الرقم 10366، ذات يوم، استرجعتُ حريّتي، بعد أن كنتُ قد فقدت الأمل في ذلك، تمكّنتُ أخيراً، مثلما كنت أحلمُ، من أن أحبَّ، وأسافرَ، ...وأكتُبَ وأنشر مؤلفاتٍ عديدة. غير أن كتابة "العقاب"، والجرأةَ على الرجوع إلى تلك الحكاية، والعثورَ على كلماتها، تطَلَّبَ مني ما يناهز الخمسين عاماً".
بهذه الكلمات يختم الطاهر بنجلّون هذه السيرة الروائية حول تجربة سجنٍ، وإذلال، ومعاناة.
تحكي السيرة قصة أربعة وتسعين طالباً - الطاهر بنجلّون واحدّ منهم - سُجنوا مدّةَ تسعة عشر شهراً، تحت حكم الحسن الثاني، عقاباً لهم على التظاهر سلميّاً في شوارع المدن المغربية الكبيرة في مارس 1965، يجد أولئك الطلبة أنفسهم، بعد أشهر قليلة، مسجونين داخل ثكنات، بدعوى الخدمة العسكرية، تحت نير ضباط تابعين للجنرال أو فقير، مكلَّفين بــ "إعادة تربيتهم"، يسومونهم العذاب والإذلال، وسوء المعاملة، ويقودونهم إلى مناورات خطرة بذرائع عبثية، ولم ينتهِ عذابهم إلا ببداية التحضير لإنقلاب عسكري، إنقلاب الصخيرات في 10 يوليو 1971، حيث أُطلق سراحهم من دون أيّ تفسير.
يروي الطاهر بنجلّون تفاصيل تلك الشهور الطويلة التي طبعته وهو في العشرين من عمره، وغذَت وعيَهُ، وخلقته، سرّاً، كاتباً، ويعود، بعد رائعة "تلك العتمة الباهرة"، بهذه السيرة الروائية المثيرة، ليحكي لنا "بصيغة الحاضر، وبأسلوب واقعي، من دون بهرجة، ومن دون نعوت، يحكي الأشياء كما وقعت في حينها، يوماً بعد يوم، من دون أن نعلم ما سيحدث في الغد".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
العقاب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1
ردمك: 9789953688954

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  العقاب - 21/02/40
تجود القريحة بكرم سخي حينما نتحدث عن حالات القمع والتنكيل في المجتمعات العربية التي تحكمهت الآلة البوليسية الإستخباراتية .... الطعام والشراب والنفس هو جل الرفاهية التي يمكن أن تنالها دون المطالبة أيضاً أما عدا ذلك من أمور تفرقك عن الحيوان من مطالبات مسالمة بحرية رأي أو نقد لسطوة فإنه يدخلك في الشرك الأعظم والذي يخول ويبرر من خلاله كل أنواع الألم الذي سوف تناله إبان ذلك في سيرة بنجلون حكايا لا تفرق كثيراً عن سابقاتها التي حكيت ،كلاً له أسلوبه والمحصلة واحدة ..كتاب ممتع وترجمة موفقة