لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدم الأزرق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,118

الدم الأزرق
11.20$
16.00$
%30
الدم الأزرق
تاريخ النشر: 09/07/2018
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:‏«الدم الأزرق» من روائع الأدب الروسي الحديث للكاتب الروسي يوري بويدا. وهي الرواية ‏الحائزة على المرتبة الثالثة في الجائزة الكبرى للكتاب بحسب قرائها عام 2011. تصدر بنسختها ‏العربية عن (دار ثقافة للنشر والتوزيع، 2018). ترجمها عن اللغة الروسية الدكتور فؤاد ‏المرعي.‏ ‎
‎ تدور أحداث الرواية في أواخر القرن الثامن عشر ومنتصف القرن ...العشرين، كانت نهاية الحرب ‏الأهلية الروسية وفي زمن أصبحت فيه (تشودوف) جزءاً من موسكو. في ذلك الوقت كانت "إيدا ‏زمويرو" الممثلة المسرحية؛ تشكل مع أستاذيها الممثلة سيرافيما بيرغر "فيما العظيمة"، وزوجها ‏كونستانتين برودسكوي، الذي كان الجميع يسمونه كابو؛ مثلثاً فنياً مسرحياً رائداً. أدرك كابو أن ‏من واجبه أن يكتب عن تلك المدينة وأهلها، عن الأخوين الجلادين اللذين أسسا تشودوف، وعن ‏الجميلة النائمة، والسفينة "حيدر آباد"، والخان، والقبطان خوليوبيف، وألكسندر زمويرو، قائد ‏كتيبة الحرس الأحمر الأولى حاملة اسم يسوع المسيح الناصري، وزوجته لوشادكا، وأشياء ‏أخرى.. لقد صار قول الحقيقة ممكناً بعد معاناة زوجته سيرافيما العظيمة في المعتقل، وهاهي ‏سيرافيما بعد خروجها من المعتقل تحلم بالرجوع إلى المسرح، وبأدوار جديدة في السينما. "أنا ‏مستعدة لالتهام هذه الغيرترودات والكاترينات بالملعقة – قالت. لقد اشتقت إليهن – أنا جائعة"، ‏ولكن بعد شهر تسممت سيرافيما بالنيمبوتال. انتحرت بعد مرور سبعة وأربعين يوماً على ‏إطلاق سراحها! في ذلك الوقت بالضبط بدأت إيدا، تحتفل بأعياد ميلاد شركائها – تشيخوف، ‏وشكسبير، وراسين، وصار وجود الماضي يتزايد في مستقبلها. هي أشارت لتلك الأعوام في دفتر ‏يومياتها بهيروغليفيات - ثلاثة أسطر شعرية لبونين: "كالمطر يضرب الذرا.. حالماً – عذباً لا ‏يعرف الخوف.. مما يخفي بشدة"، وسرعان ما بدأت إيدا تفقد أصدقاءً كثر. وتمر الأعوام ويظلّ ‏نمط حياتها على حاله، تقرأ كثيراً، وفي الأماسي تدير آلة التصوير السينمائية، لتمثل أمام ‏عدستها نينا زاريشنايا، أو ليدي مكبث، أو نورا. لكن حدثاً خارقاً وقع لإيدا قبيل بلوغها الثمانين ‏من عمرها، فقد تذكّرها التلفزيون بشكل مفاجئ. وطلب الالتقاء بها فبعث إليها بعرضاً مغرياً ‏للتمثيل على اعتبار أنها نجمة من نجوم الأربعينات، وإنها ابنة ثوري بطل من أبطال الحرب ‏الأهلية، وفنانة، قدّستها البلاد كلها بعد عرض فيلم "ماشينكا"، وامرأة تشوَّه وجهها بعد حادث ‏سيارة، لكنها وجدت في نفسها القوة الكافية لتعود إلى المسرح وتؤدي دور نينا زاريشنايا أفضل ‏أداء في تاريخ المسرح الروسي، تمثل دور زوجة لأرستقراطي إنجليزي جاسوس، فقدت إعجابها ‏بالغرب، فعادت إلى موسكو ووقعت ضحية الاستبداد الستاليني. ولكن رد إيدا كان قاسياً: أبي ‏لم يكن ثورياً. والبلاد لم تقدسني، ولم أتعرض لأي اضطهاد.. أما ما يتعلق بستالين.. فقد ‏يكون الأمر مضحكاً، فإيدا ببساطة لا تجد لستالين دوراً في مسرحها.‏ ‎
‎ ‏- وغير بعيد عن انزياحات الذات الأنثوية لفنانة نالت جائزة ستالين، ومثلت في السينما ‏والمسرح، وجدت إيدا في الأعوام الأخيرة لحياتها أن لديها ما تعلمه للفتيات، فبعد بلوغها سن ‏متقدمة تعود إلى (تشودوف) فقيرة ومسحوقة، معلمة للحمامات في المدرسة. تدرب الفتيات ‏اللواتي سيصبحن "حمامات". والحمامة اسم كانوا يطلقونه على الفتاة الصغيرة التي كانت تمشي ‏في الجنازة تحمل طيراً في يدها، ثم تتوجه الجنازة إلى محرقة الجثث، وبعد التهام النار للتابوت، ‏ترفع الفتاة يديها مُطلقة الحمامة.. ولكن حدثاً غير متوقع بدأ يتكرر يوماً بعد آخر.. أحدهم بدأ ‏باختطاف وقتل الفتيات الصغيرات، وفي كل مرة تُفقد فيها إحداهن كان هناك من يريد أن تكون ‏إيدا زمويرو أول من يعرف يقرع بابها ويمضي .. ولتكشف الأحداث فيما بعد أنه هو ذاته ‏المجرم الذي سيتم مصرع إيدا على يديه. لقد ضحت إيدا بحياتها عندما جعلت من موهبتها في ‏التمثيل أداة لكشف المجرم، وياله من أداء رائع اختتمت به حياتها. هو الدم الأزرق الذي كان ‏موجوداً بما يكفي عند إيدا (الفنانة) للمحاسبة الدقيقة، وضبط النفس، وتأدية دور المرأة القادرة ‏على استدراج المجرم إلى الفخ وفضحه.. لقد حقّقت إيدا أخيراً الكمال الذي كانت تبحث عنه في ‏فن التمثيل ولكن في لحظة مصرعها وليس على المسرح...‏

إقرأ المزيد
الدم الأزرق
الدم الأزرق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,118

تاريخ النشر: 09/07/2018
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:‏«الدم الأزرق» من روائع الأدب الروسي الحديث للكاتب الروسي يوري بويدا. وهي الرواية ‏الحائزة على المرتبة الثالثة في الجائزة الكبرى للكتاب بحسب قرائها عام 2011. تصدر بنسختها ‏العربية عن (دار ثقافة للنشر والتوزيع، 2018). ترجمها عن اللغة الروسية الدكتور فؤاد ‏المرعي.‏ ‎
‎ تدور أحداث الرواية في أواخر القرن الثامن عشر ومنتصف القرن ...العشرين، كانت نهاية الحرب ‏الأهلية الروسية وفي زمن أصبحت فيه (تشودوف) جزءاً من موسكو. في ذلك الوقت كانت "إيدا ‏زمويرو" الممثلة المسرحية؛ تشكل مع أستاذيها الممثلة سيرافيما بيرغر "فيما العظيمة"، وزوجها ‏كونستانتين برودسكوي، الذي كان الجميع يسمونه كابو؛ مثلثاً فنياً مسرحياً رائداً. أدرك كابو أن ‏من واجبه أن يكتب عن تلك المدينة وأهلها، عن الأخوين الجلادين اللذين أسسا تشودوف، وعن ‏الجميلة النائمة، والسفينة "حيدر آباد"، والخان، والقبطان خوليوبيف، وألكسندر زمويرو، قائد ‏كتيبة الحرس الأحمر الأولى حاملة اسم يسوع المسيح الناصري، وزوجته لوشادكا، وأشياء ‏أخرى.. لقد صار قول الحقيقة ممكناً بعد معاناة زوجته سيرافيما العظيمة في المعتقل، وهاهي ‏سيرافيما بعد خروجها من المعتقل تحلم بالرجوع إلى المسرح، وبأدوار جديدة في السينما. "أنا ‏مستعدة لالتهام هذه الغيرترودات والكاترينات بالملعقة – قالت. لقد اشتقت إليهن – أنا جائعة"، ‏ولكن بعد شهر تسممت سيرافيما بالنيمبوتال. انتحرت بعد مرور سبعة وأربعين يوماً على ‏إطلاق سراحها! في ذلك الوقت بالضبط بدأت إيدا، تحتفل بأعياد ميلاد شركائها – تشيخوف، ‏وشكسبير، وراسين، وصار وجود الماضي يتزايد في مستقبلها. هي أشارت لتلك الأعوام في دفتر ‏يومياتها بهيروغليفيات - ثلاثة أسطر شعرية لبونين: "كالمطر يضرب الذرا.. حالماً – عذباً لا ‏يعرف الخوف.. مما يخفي بشدة"، وسرعان ما بدأت إيدا تفقد أصدقاءً كثر. وتمر الأعوام ويظلّ ‏نمط حياتها على حاله، تقرأ كثيراً، وفي الأماسي تدير آلة التصوير السينمائية، لتمثل أمام ‏عدستها نينا زاريشنايا، أو ليدي مكبث، أو نورا. لكن حدثاً خارقاً وقع لإيدا قبيل بلوغها الثمانين ‏من عمرها، فقد تذكّرها التلفزيون بشكل مفاجئ. وطلب الالتقاء بها فبعث إليها بعرضاً مغرياً ‏للتمثيل على اعتبار أنها نجمة من نجوم الأربعينات، وإنها ابنة ثوري بطل من أبطال الحرب ‏الأهلية، وفنانة، قدّستها البلاد كلها بعد عرض فيلم "ماشينكا"، وامرأة تشوَّه وجهها بعد حادث ‏سيارة، لكنها وجدت في نفسها القوة الكافية لتعود إلى المسرح وتؤدي دور نينا زاريشنايا أفضل ‏أداء في تاريخ المسرح الروسي، تمثل دور زوجة لأرستقراطي إنجليزي جاسوس، فقدت إعجابها ‏بالغرب، فعادت إلى موسكو ووقعت ضحية الاستبداد الستاليني. ولكن رد إيدا كان قاسياً: أبي ‏لم يكن ثورياً. والبلاد لم تقدسني، ولم أتعرض لأي اضطهاد.. أما ما يتعلق بستالين.. فقد ‏يكون الأمر مضحكاً، فإيدا ببساطة لا تجد لستالين دوراً في مسرحها.‏ ‎
‎ ‏- وغير بعيد عن انزياحات الذات الأنثوية لفنانة نالت جائزة ستالين، ومثلت في السينما ‏والمسرح، وجدت إيدا في الأعوام الأخيرة لحياتها أن لديها ما تعلمه للفتيات، فبعد بلوغها سن ‏متقدمة تعود إلى (تشودوف) فقيرة ومسحوقة، معلمة للحمامات في المدرسة. تدرب الفتيات ‏اللواتي سيصبحن "حمامات". والحمامة اسم كانوا يطلقونه على الفتاة الصغيرة التي كانت تمشي ‏في الجنازة تحمل طيراً في يدها، ثم تتوجه الجنازة إلى محرقة الجثث، وبعد التهام النار للتابوت، ‏ترفع الفتاة يديها مُطلقة الحمامة.. ولكن حدثاً غير متوقع بدأ يتكرر يوماً بعد آخر.. أحدهم بدأ ‏باختطاف وقتل الفتيات الصغيرات، وفي كل مرة تُفقد فيها إحداهن كان هناك من يريد أن تكون ‏إيدا زمويرو أول من يعرف يقرع بابها ويمضي .. ولتكشف الأحداث فيما بعد أنه هو ذاته ‏المجرم الذي سيتم مصرع إيدا على يديه. لقد ضحت إيدا بحياتها عندما جعلت من موهبتها في ‏التمثيل أداة لكشف المجرم، وياله من أداء رائع اختتمت به حياتها. هو الدم الأزرق الذي كان ‏موجوداً بما يكفي عند إيدا (الفنانة) للمحاسبة الدقيقة، وضبط النفس، وتأدية دور المرأة القادرة ‏على استدراج المجرم إلى الفخ وفضحه.. لقد حقّقت إيدا أخيراً الكمال الذي كانت تبحث عنه في ‏فن التمثيل ولكن في لحظة مصرعها وليس على المسرح...‏

إقرأ المزيد
11.20$
16.00$
%30
الدم الأزرق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فؤاد مرعي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140234956

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين