أثر المنظومة المعرفية لعلوم القرآن في تعدد قراءات النص القرآني
(0)    
المرتبة: 294,330
تاريخ النشر: 22/06/2018
الناشر: دار القارئ
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في تعدد قراءات النص القرآني استناداً إلى فرضية للبحث تحركه ، تقوم على تأثير علوم القرآن في تعدد المعنى القرآني ، كونهما مفاتيح لفهمه ، وبيان أثر الإختلاف في فهم المنظومة المعرفية لعلوم القرآن في تعدد قراءات النص القرآني .
وفي هذا السياق يعود المؤلف ...الأستاذ " ساجد صباح العسكري " ليبحث في المنظومة المعرفية لعلوم القرآن بين قراءتين أصولية وحداثية ، في فصل أول بعنوان " علوم القرآن بين التأصيل والإلتقاط " ، أما الفصل الثاني فقد خُصص للتنظير لتعدد القراءات ، وجاء بعنوان " تعدد القراءات وجدلية التجديد في التفسير " وتناول مفهوم تعدد القراءات ، وأوضح الفرق بين القراءة الأصولية والقراءة الحداثية ، وذكر مقتضيات التعدد ، والموقف من التعدد في القراءات . بينما بحث الفصل الثالث في علوم القرآن وفي تعدد قراءات الموروث التفسيري ، وكان كما يرى المؤلف يمثل التطبيق لتعدد قراءات النص القرآني قديماً ، واختير للتطبيق آيات العقيدة والأحكام وخصص لكل منهما مبحثاً خاصاً في الكتاب ؛ كون التعدد واضحاً فيهما ، ولأهميتها في حياة المكلف .
ويأتي الفصل الرابع والأخير ليبحث في أثر علوم القرآن في القراءات الحداثية ، واقتصر المؤلف على القراءة التاريخية لأسباب تتعلق بالتطور التاريخي في النظر إلى الأحكام . فيقدم نماذج تطبيقية للتاريخية في ضوء القراءة الحداثية والقراءة الأصولية . وتختص بمناقشة الأحكام التي تتناسب مع متغيرات الحياة ومع مبادىء حقوق الإنسان . إقرأ المزيد