لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ؛ تاريخها - شعراؤها إعلامها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,185

قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ؛ تاريخها - شعراؤها إعلامها
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ؛ تاريخها - شعراؤها إعلامها
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الأندلس أرض خصها الله بكثير من المحاسن والخيرات ، ولقد أنشأ ملوكها المدن ، وشيدوا القصور ، واهتموا بالعلم واحترموا رماله ، فانبعث فيها حضارة راقية تباهت بها الأندلس على مرّ الأجيال ، كل هذا كان ، من شأنه أن يجعل أهلها يبهرون بتلك الطبعة ، ويلهبون بحبها في ...حلّهم وترحالهم . وقد استحوذت الطبيعة بمفاتنها الخلابة على نفوسهم ، وعلقوا بها تعلّق الفطيم بأمه ، فمثواها في وجدانهم ، وأنشدوا فيها أروع أغانيهم ، فهي الأم والوطن ، وهي الجمال والبهاء ، وهي العيش الرغيد ، فتجلّى حبهم لها في أشعارهم ورسائلهم ومؤلفاتهم . وليس بغافل عن أحد أن المولى قد حبا قرطبة موقعاً متوسطاً في بلاد الأندلس ، جعلها من أبهى المدن حضارة وأرقاها على مرّ التاريخ ، حتى تجاوزت شهرتها الحدود ، فقالت عنها الراهبة الشاعرة السكسونية ، روزفيتا : " جوهرة العالم الساطعة ... مدينة جديدة رائعة ... فخورة بقوتها .. شهيرة بمباهجها .. مزهوة ما تملك من خير وفير " . وقد نظّم الشعراء في جمال ضيعتها ، وحسن تنظيمها ، وعرافتها القصائد ، كما تحدث عنها المؤرخون في تآريخهم ، والعلماء في مؤلفاتهم .. قال بعض العلماء : أما قرطبة فهي قاعدة الأندلس ، وقطبها وقطرها الأعظم ، وأم مدائنها ومساكنها ، ومستقرّ الخلفاء ، ودار المملكة في النصرانية والإسلام ، ومدينة العلم ، ومقرّ السُنّة والجماعة ، نزلها جملة من التابعين وتابعي التابعين ، ويُقال : نزلها بعض الصحابة ، وفيه كلام . وهي مدينة عظيمة أزلية من بنيان الأوائل ، طيبة الماء والهواء ، أحدقت بها البساتين والزيتون والقرى والحصون والمياه والعيون من كل جانب ، وبها المحدث العظيم الذي ليس في بلاد الأندلس مثله ولا أعظم أنهار الأندلس ، وبها القنطرة التي هي إحدى غرائب الأرض في الصفة والإحكام ، والجامع الذي ليس في بلاد الأندلس والإسلام أكبر منه . قال الإمام علي بن سعيد : أخبرني والدي أن السلطان الأعظم أبا يعقوب إبن عبد المؤمن قال لوالده محمد بن عبد الملك بن سعيد : ما عندك في قرطبة ؟ قال : فقلت له : ما كان لي أن أتكلم حتى اسمع مذهب أمير المؤمنين فيها . فقال السلطان : إن ملوك بني أمية حين اتخذوها حضرة ملكهم لعلى بصيرة : الديار الكثيرة المنفسحة ، والشوارع المتسعة والمباني الضخمة ، والنهار الجاري ، والهواء المعتدل ، والخارج النضر ، والمحدث العظيم ، والشعراء الكافية ، والتوسط بين شرق الأندلس وغربها ، قال : ما أبقى لي أمير المؤمنين ما أقول : وإلى هذا ، فإن هذا الكتاب يتناول قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ، وقد وقع اختيار الباحث عليها لتكون مدار دراسته لتسليط الضوء على مدينة وحضارة قرطبة باعتبارها نموذجاً للمدينة العربية الإسلامية ، وما عُرفت به حضارة هذه المدينة من عراقة في القدم ، وما عُرف عن أهل قرطبة من حبهم لوطنهم ، وشدّة تعلقه به ، وقد جاءت هذه الدراسة ضمن خمسة فصول ، بحيث تم تخصيص الأول منها للحديث عن تاريخ الأندلس وقرطبة منذ الفتح الإسلامي سنة ( 92 ) ه وحتى سقوط بلاد الأندلس الإسلامية بعد النصارى ، بينما دار الحديث في الفصل الثاني حول تاريخ قرطبة الإجتماعي في القرن الخامس الهجري ، إذ تم تسليط الضوء على معالم قرطبة الإجتماعية والتنظيمية ( عمرانية ) . أما الفصل الثالث فقد قدم دراسة لقرطبة بما زخرت به من حركة علمية وأدبية ، وما اشتهرت به من فلاسفة وقضاة وشعراء ، مع تقديم نماذج شعرية لأشهر شعراء تلك الفترة ( القرن الخامس الهجري ) وحول النظام السياسي في قرطبة جاء الفصل الرابع الذي تم فيه بيان نظام الحكم والخلافة والتقسيمات الإدارية والمدنية . وأخيراً لم يغفل الباحث تناول موضوع مهم وهو الحديث عن أعلام قرطبة ، وما اشتهر به كل واحد منهم ، وذلك في الفصل الخامس والأخير من هذه الدراسة .

إقرأ المزيد
قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ؛ تاريخها - شعراؤها إعلامها
قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ؛ تاريخها - شعراؤها إعلامها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,185

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الأندلس أرض خصها الله بكثير من المحاسن والخيرات ، ولقد أنشأ ملوكها المدن ، وشيدوا القصور ، واهتموا بالعلم واحترموا رماله ، فانبعث فيها حضارة راقية تباهت بها الأندلس على مرّ الأجيال ، كل هذا كان ، من شأنه أن يجعل أهلها يبهرون بتلك الطبعة ، ويلهبون بحبها في ...حلّهم وترحالهم . وقد استحوذت الطبيعة بمفاتنها الخلابة على نفوسهم ، وعلقوا بها تعلّق الفطيم بأمه ، فمثواها في وجدانهم ، وأنشدوا فيها أروع أغانيهم ، فهي الأم والوطن ، وهي الجمال والبهاء ، وهي العيش الرغيد ، فتجلّى حبهم لها في أشعارهم ورسائلهم ومؤلفاتهم . وليس بغافل عن أحد أن المولى قد حبا قرطبة موقعاً متوسطاً في بلاد الأندلس ، جعلها من أبهى المدن حضارة وأرقاها على مرّ التاريخ ، حتى تجاوزت شهرتها الحدود ، فقالت عنها الراهبة الشاعرة السكسونية ، روزفيتا : " جوهرة العالم الساطعة ... مدينة جديدة رائعة ... فخورة بقوتها .. شهيرة بمباهجها .. مزهوة ما تملك من خير وفير " . وقد نظّم الشعراء في جمال ضيعتها ، وحسن تنظيمها ، وعرافتها القصائد ، كما تحدث عنها المؤرخون في تآريخهم ، والعلماء في مؤلفاتهم .. قال بعض العلماء : أما قرطبة فهي قاعدة الأندلس ، وقطبها وقطرها الأعظم ، وأم مدائنها ومساكنها ، ومستقرّ الخلفاء ، ودار المملكة في النصرانية والإسلام ، ومدينة العلم ، ومقرّ السُنّة والجماعة ، نزلها جملة من التابعين وتابعي التابعين ، ويُقال : نزلها بعض الصحابة ، وفيه كلام . وهي مدينة عظيمة أزلية من بنيان الأوائل ، طيبة الماء والهواء ، أحدقت بها البساتين والزيتون والقرى والحصون والمياه والعيون من كل جانب ، وبها المحدث العظيم الذي ليس في بلاد الأندلس مثله ولا أعظم أنهار الأندلس ، وبها القنطرة التي هي إحدى غرائب الأرض في الصفة والإحكام ، والجامع الذي ليس في بلاد الأندلس والإسلام أكبر منه . قال الإمام علي بن سعيد : أخبرني والدي أن السلطان الأعظم أبا يعقوب إبن عبد المؤمن قال لوالده محمد بن عبد الملك بن سعيد : ما عندك في قرطبة ؟ قال : فقلت له : ما كان لي أن أتكلم حتى اسمع مذهب أمير المؤمنين فيها . فقال السلطان : إن ملوك بني أمية حين اتخذوها حضرة ملكهم لعلى بصيرة : الديار الكثيرة المنفسحة ، والشوارع المتسعة والمباني الضخمة ، والنهار الجاري ، والهواء المعتدل ، والخارج النضر ، والمحدث العظيم ، والشعراء الكافية ، والتوسط بين شرق الأندلس وغربها ، قال : ما أبقى لي أمير المؤمنين ما أقول : وإلى هذا ، فإن هذا الكتاب يتناول قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ، وقد وقع اختيار الباحث عليها لتكون مدار دراسته لتسليط الضوء على مدينة وحضارة قرطبة باعتبارها نموذجاً للمدينة العربية الإسلامية ، وما عُرفت به حضارة هذه المدينة من عراقة في القدم ، وما عُرف عن أهل قرطبة من حبهم لوطنهم ، وشدّة تعلقه به ، وقد جاءت هذه الدراسة ضمن خمسة فصول ، بحيث تم تخصيص الأول منها للحديث عن تاريخ الأندلس وقرطبة منذ الفتح الإسلامي سنة ( 92 ) ه وحتى سقوط بلاد الأندلس الإسلامية بعد النصارى ، بينما دار الحديث في الفصل الثاني حول تاريخ قرطبة الإجتماعي في القرن الخامس الهجري ، إذ تم تسليط الضوء على معالم قرطبة الإجتماعية والتنظيمية ( عمرانية ) . أما الفصل الثالث فقد قدم دراسة لقرطبة بما زخرت به من حركة علمية وأدبية ، وما اشتهرت به من فلاسفة وقضاة وشعراء ، مع تقديم نماذج شعرية لأشهر شعراء تلك الفترة ( القرن الخامس الهجري ) وحول النظام السياسي في قرطبة جاء الفصل الرابع الذي تم فيه بيان نظام الحكم والخلافة والتقسيمات الإدارية والمدنية . وأخيراً لم يغفل الباحث تناول موضوع مهم وهو الحديث عن أعلام قرطبة ، وما اشتهر به كل واحد منهم ، وذلك في الفصل الخامس والأخير من هذه الدراسة .

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
قرطبة في العصر الإسلامي في القرن الخامس الهجري ؛ تاريخها - شعراؤها إعلامها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 318
مجلدات: 1
ردمك: 9786144240663

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين