ذو القرنين بين الإسكندر وأخاتون (رحلة الأسرار المخفية)
(0)    
المرتبة: 59,938
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة الناشر:"... ذو القرنين بلغَ مُلْكُهُ المشرق والمغرب، ومن بلغ ملكه هذا القدر، هل هو الإسكندر المقدوني؟ وتنازع العلماء والمؤرِّخُون فيه، سَمعَ الخليفة عمر بن الخطَّاب رجُلاً ينادي، يا ذا القرنين، فقال: "أفرغتُم من أسماء الأنبياء فارتفعتُم إلى أسماء الملائكة؟!".
"إنَّ ذا القرنين كان أوَّل الملوك بعد نوح، الإمام جعفر الصادق قال: ...(إن الله تباركَ وتعالى لم يبعث أنبياءً ملوكاً من الأرضِ بعد نوح إلاَّ أربعة، أوَّلُهم ذو القرنين ثم داود وسليمان ويُوسُف الصدِّيق).
بعض الكتابات أنكرت هذا اللقب للإسكندر وآمنت بعد عرفان بأن لقب (ذو القرنين) لقبٌ النبي وقائد وعارف ومؤمن جاء ذكره في القرآن الكريم، ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً﴾... ذو القرنين هو "هرمس" أو أخناتون"، نفرتيتي كانت رفيقته في نَشرِ رِسَالة التوحيد في "وادي النيل" وفي شرق آسيا (الصين) أخناتون ووالدته الملكة (تي Tay) ونفرتيتي خُطفوا من "ميتاني" (سوريا) إلى قصر الفرعون "أمينوفيس الثالث".
وبعد وفاة "أمينوفيس" أصبح أخناتون الملك المُتوَّج بالعرفان والإيمان، ودعا إلى رفض عبادة الآلهة المتعددة، ودعا لعبادة الإله الواحد الأحد (آتون)، وقفَ الكَهَنةُ ورجال الإقطاع والسحرة والجيش في وجه إصلاحاته الجذريَّة وعندما أيقنَ (المُوحِّد الأول) من إنتشار عقيدته، ترك مدينته (أخيتاتون) متوجهاً إلى الشرق.
إكتشفَ مشرق الشمس ومغربها وبنى السد في وجهِ "يأجوج ومأجوج"، ثم توجه شرقاً واكتشف جزُر المحيط الهادي والعالم الجديد (أميركا)، بنى الإهرامات ونشرَ "الهيرُوغليفيَّة"، منذ 3000 سنة يبحثون عنه وعن نفرتيتي فهل نجحت تلك المحاولات؟ القبور فارغة! أين قضى أخناتون ونفرّتيتي؟ هل تَوَجَّها إلى (جنَّة شمبالا)؟ هل من روابط رُوحيَّة ودموية تجمعهما مع أسباط بني إسرائيل الضَّائعة؟ ألم نقرأ سورة (الأعراف) ﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾، أينَ إختفَى الأسباط؟ هل سيَظهَرُون ومَتَى؟ هذا ما سنَكشُفُه في المؤلف الثاني الذي سيصدر قريباً. إقرأ المزيد