لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإجتهاد والفتوى (أهميتها وشروطها وتطبيقاتها المعاصرة)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,095

الإجتهاد والفتوى (أهميتها وشروطها وتطبيقاتها المعاصرة)
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
الإجتهاد والفتوى (أهميتها وشروطها وتطبيقاتها المعاصرة)
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:أثبتت التجارب التاريخية في القرون السابقة؛ منذ عصر الصحابة عليهم السلام إلى اليوم قدرة الشريعة الإسلامية على وضع الحلول لكل ما احتاجت إليه المجتمعات التي دانت لها، على الرغم من الإختلاف في حضاراتها، وثقافاتها؛ كالمجتمعات الفارسية والرومانية وغيرهما، كما استطاع الفقهاء أن يجدوا الحلول المناسبة لكل النوازل والمستجدات التي ...ظهرت خلال تلك الحقب، وأن يحافظوا على الثوابت التي تحمي الأمة الإسلامية من الذوبان والإنسلاب الحضاري والإنحراف، وأن يقفوا بجانب كل تطور نافع من خلال المتغيرات.
هذا وقد تميز الحصر الحاضر بزيادة في حجم المتغيرات والنوازل والمستجدات لم تشهدها العصور السابقة، وتطورت العلوم والمجتمعات تطوراً كبيراً، وتغيرت أنماط الحياة.
كما أثرت ثورة المعلومات وعالم الحاسوب (الكمبيوتر)، والشبكة (الإنترنت)، والقنوات الفضائية في جميع أنحاء العالم (إنساناً وسلوكاً)؛ حتى أصبح العالم قرية صغيرة؛ ناهيك عن ثورات علمية في مجال: الجينات (الجينوم)، والهندسة الوراثية، والبصمة الوراثية - والإستنساخ، وطفل الأنابيب، وزرع الأعضاء، وغير ذلك؛ إضافة إلى تطور الأفكار في عالم السياسة والإقتصاد، كل استدعى نهوض علماء المسلمين اليوم للقيام بدورهم، والبحث عن الحلول المناسبة المطابقة لمقاصد الشريعة لكلّ هذه القضايا، جامعين بين الأصالة والمعاصرة إنطلاقاً الأحكام الشرعية لدين الإسلام وصلاحيتها وشموليتها، حيث دلت النصوص على أنه ما من حادثة ولا نازلة إلا وفيها حكم الله، عَلِّمَهُ من عَلِّمَه: نصّاً أو استنباطاً، وجهله من جهله، وأن بيان ذلك الحكم واجب على أهل الذكر والإستنباط، حتى يهتدي الناس يهديه، وكي لا ينحرفوا عن الصراط المستقيم.
إذن فبيان حكم الله تعالى لكل نوازل العصر واجب على أهل العلم والإستنباط، وإن لم يتمكن الفرد من أداء هذا الواجب يقع الواجب حينها على الجماعة أن توفر من يقدم بهذا الواجب، وإلا أثموا جميعاً.
من هذا المنطلق، تأتي أهمية الفتوى والإجتهاد والإستنباط والتجديد، والتطوير، ودور علماء المسلمين الراسخين ومسؤوليتهم الكبرى أمام هذا الواجب لبيان حكم الله المبين لكل المستجدات مهما كانت معقدة.
وعليه، وتطبيقاً لحكم المشرع الإلهي، يأتي هذه الدراسة التي كانت بمثابة بحث قدمه الباحث إلى المجامع الفقهية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، ليعمد في هذه الآونة إلى توسيعه، مضيفاً إليه موضوع الإجتهاد على إعتبار يعتبر ركيزة مهمة من مهمات الإفتاء.
وعليه، فقد توزعت مسائله على قسمين: القسم الأول: يتعلق بالإجتهاد وما يتعلق به في بيانه وحكمه التكليفي والوضعي وأركانه وأنواعه، وإلى ما هنالك من مسائل تتعلق بتاريخه ومصادره وما يحتاج إليه المجتهد، ودور العقل... إلخ.
ثم البحث في المدارس الفقهية (الرأي الحديث والحجاز والعراق) وطبقات المجتهدين، ومناهجهم وأسباب الإختلاف بينهم وأسباب تغيره، والكلام عن تجديده، ثم بيان التقليد والتلفيق.
أما القسم الثاني فقد دار حول الإفتاء، وتم التفصيل في مسائله، وفي بيان معاني الفتوى لغة وإصطلاحاً، وأهمية مهمة الإفتاء وضوابطها وآدابه وتاريخه ومرجعياته، ثم ليتم الإنتقال للبحث في أركان الفتوى الخمسة وهي: المفتون وطبقاتهم، ومناهجهم، والمستفتي، وموضوع الفتوى، والحكم الصادر عن المفتي، ووسيلة التعبير عن الفتوى (صيغة الفتوى)، ثم التطرق إلى الإجتهاد وربطه والإفتاء بالمنظومة المقاصدية (البعد المقاصدي) وما يترتب عن ذلك من آثار؛ من صياغة العقلية الكلية المقاصدية، والإبتعاد عن الصورية، والحيل المعاصرة في الفتاوى.
وأخيراً، تم البحث واقع الفتاوى المباشرة في وسائل الإعلام المعاصرة وضوابطها.

إقرأ المزيد
الإجتهاد والفتوى (أهميتها وشروطها وتطبيقاتها المعاصرة)
الإجتهاد والفتوى (أهميتها وشروطها وتطبيقاتها المعاصرة)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,095

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:أثبتت التجارب التاريخية في القرون السابقة؛ منذ عصر الصحابة عليهم السلام إلى اليوم قدرة الشريعة الإسلامية على وضع الحلول لكل ما احتاجت إليه المجتمعات التي دانت لها، على الرغم من الإختلاف في حضاراتها، وثقافاتها؛ كالمجتمعات الفارسية والرومانية وغيرهما، كما استطاع الفقهاء أن يجدوا الحلول المناسبة لكل النوازل والمستجدات التي ...ظهرت خلال تلك الحقب، وأن يحافظوا على الثوابت التي تحمي الأمة الإسلامية من الذوبان والإنسلاب الحضاري والإنحراف، وأن يقفوا بجانب كل تطور نافع من خلال المتغيرات.
هذا وقد تميز الحصر الحاضر بزيادة في حجم المتغيرات والنوازل والمستجدات لم تشهدها العصور السابقة، وتطورت العلوم والمجتمعات تطوراً كبيراً، وتغيرت أنماط الحياة.
كما أثرت ثورة المعلومات وعالم الحاسوب (الكمبيوتر)، والشبكة (الإنترنت)، والقنوات الفضائية في جميع أنحاء العالم (إنساناً وسلوكاً)؛ حتى أصبح العالم قرية صغيرة؛ ناهيك عن ثورات علمية في مجال: الجينات (الجينوم)، والهندسة الوراثية، والبصمة الوراثية - والإستنساخ، وطفل الأنابيب، وزرع الأعضاء، وغير ذلك؛ إضافة إلى تطور الأفكار في عالم السياسة والإقتصاد، كل استدعى نهوض علماء المسلمين اليوم للقيام بدورهم، والبحث عن الحلول المناسبة المطابقة لمقاصد الشريعة لكلّ هذه القضايا، جامعين بين الأصالة والمعاصرة إنطلاقاً الأحكام الشرعية لدين الإسلام وصلاحيتها وشموليتها، حيث دلت النصوص على أنه ما من حادثة ولا نازلة إلا وفيها حكم الله، عَلِّمَهُ من عَلِّمَه: نصّاً أو استنباطاً، وجهله من جهله، وأن بيان ذلك الحكم واجب على أهل الذكر والإستنباط، حتى يهتدي الناس يهديه، وكي لا ينحرفوا عن الصراط المستقيم.
إذن فبيان حكم الله تعالى لكل نوازل العصر واجب على أهل العلم والإستنباط، وإن لم يتمكن الفرد من أداء هذا الواجب يقع الواجب حينها على الجماعة أن توفر من يقدم بهذا الواجب، وإلا أثموا جميعاً.
من هذا المنطلق، تأتي أهمية الفتوى والإجتهاد والإستنباط والتجديد، والتطوير، ودور علماء المسلمين الراسخين ومسؤوليتهم الكبرى أمام هذا الواجب لبيان حكم الله المبين لكل المستجدات مهما كانت معقدة.
وعليه، وتطبيقاً لحكم المشرع الإلهي، يأتي هذه الدراسة التي كانت بمثابة بحث قدمه الباحث إلى المجامع الفقهية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، ليعمد في هذه الآونة إلى توسيعه، مضيفاً إليه موضوع الإجتهاد على إعتبار يعتبر ركيزة مهمة من مهمات الإفتاء.
وعليه، فقد توزعت مسائله على قسمين: القسم الأول: يتعلق بالإجتهاد وما يتعلق به في بيانه وحكمه التكليفي والوضعي وأركانه وأنواعه، وإلى ما هنالك من مسائل تتعلق بتاريخه ومصادره وما يحتاج إليه المجتهد، ودور العقل... إلخ.
ثم البحث في المدارس الفقهية (الرأي الحديث والحجاز والعراق) وطبقات المجتهدين، ومناهجهم وأسباب الإختلاف بينهم وأسباب تغيره، والكلام عن تجديده، ثم بيان التقليد والتلفيق.
أما القسم الثاني فقد دار حول الإفتاء، وتم التفصيل في مسائله، وفي بيان معاني الفتوى لغة وإصطلاحاً، وأهمية مهمة الإفتاء وضوابطها وآدابه وتاريخه ومرجعياته، ثم ليتم الإنتقال للبحث في أركان الفتوى الخمسة وهي: المفتون وطبقاتهم، ومناهجهم، والمستفتي، وموضوع الفتوى، والحكم الصادر عن المفتي، ووسيلة التعبير عن الفتوى (صيغة الفتوى)، ثم التطرق إلى الإجتهاد وربطه والإفتاء بالمنظومة المقاصدية (البعد المقاصدي) وما يترتب عن ذلك من آثار؛ من صياغة العقلية الكلية المقاصدية، والإبتعاد عن الصورية، والحيل المعاصرة في الفتاوى.
وأخيراً، تم البحث واقع الفتاوى المباشرة في وسائل الإعلام المعاصرة وضوابطها.

إقرأ المزيد
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
الإجتهاد والفتوى (أهميتها وشروطها وتطبيقاتها المعاصرة)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 536
مجلدات: 1
ردمك: 9786144373019

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين