فلسطين والانتداب البريطاني 1939 - 1948
(0)    
المرتبة: 440,890
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كانت فلسطين في القدم ممراً للكثير من الحضارات والأمم المتعاقبة التي رأت في موقعها موقعاً متميزاً يلبي متطلبات حركة التنقل والتجارة بين القارات الثلاث. وقد ظلت فلسطين طوال تاريخها الطويل جزءاً من الأمة العربية، حتى الاغتصاب الصهيوني في أربعينيات القرن العشرين الذي اقتطع فلسطين وعزلها عن سائر أقطار الأمة ...العربية. وحل المهاجرون اليهود القادمون من شتى البقاع محل المواطن الفلسطيني بعد أن طرد من أرضه.
وارتكز الاستيطان الصهيوني في فلسطين على إنكار حق الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم وإقامة مجتمع عسكري يعمد إلى الأساليب النازية في معاملة عرب فلسطين. لكن ما حدث في فلسطين لم يحدث فجأة بل مهدت له الدول الكبرى آنذاك إذ مهلت لليهود تحقيق أهدافهم وابتلاع الأراضي العربية وبريطانيا التي كانت آنذاك محتلة ومنتدبة تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن هذه المحنة الإنسانية في فلسطين وتبعاتها على جميع المستويات.
وفي هذا يسجل المؤلف لحقبة تاريخية مهمة تمتد بين عامي 1939 و1948. ويعرض خلالها لمسؤولية بريطانيا عما جرى في فلسطين فيما بعد. والكتاب يقع في خمسة فصول يعرض الفصل الأول لمؤتمر لندن المنعقد بين 7 فبراير-17 مارس 1939، أما الفصل الثاني فيعرض للكتاب الأبيض البريطاني الذي حمل بعض المقترحات كما يقدم تحليلاً لبنود هذا الكتاب وموقف الصهيونية والعرب منه.
وفي الفصل الثالث يقدم المؤلف لمحات عن تاريخ فلسطين أثناء الحرب العالمية الثانية ويتكلم على الوضع العربي في فلسطين وخارجها، والتعاون البريطاني الصهيوني في مجالي الأرض والهجرة. بينما يقدم في الفصل الرابع دراسة عن تحول النشاط الصهيوني إلى الولايات المتحدة وأسباب التحول ويتحدث عن جهود الصهاينة لكسب الكونغرس والضغط الصهيوني على حكومة روزفلت.
أما الفصل الخامس فيتناول القضية الفلسطينية بعد الحرب العالمية الثانية ما بين نهاية (1945-1948) كما يعرض لبيان بيفن ومشروع موريسون ومؤتمر لندن، ودور الجامعة العربية في قضية فلسطين، ودخول الجيوش العربية ومسرحية الحرب الفلسطينية. والكتاب مزود بالوثائق الصادرة عن جهات رسمية تبين صحة وجهة نظر المؤلف. إقرأ المزيد