تاريخ النشر: 19/03/2018
الناشر: دار المشرق
نبذة الناشر:من خلال رؤية 2030، دخل جمال خاشقجي مدخلاً ذكياً ليبيَّن لمن بيده القرار أن الناس ما زالت تطالب بالأساسيات، كأنما أراد لفت نظر أهل الرؤية لرؤية الناس، فطرح سلسلة أساسيات وقدّمها بأسلوب علمي من منظور جودة الحياة، ومن لا يتمنى جودة حياته؟...
فخير ما فعل هو أنه جعل السكن المطلب الأول، ...وبيّن أن من ضَمِن لأهله السكن هانت عليه المجازفة الإقتصادية والتوثب، كما قدّم أفضل معالجة للمطلب الثاني وهو الوظيفة، إذ بات من الصعب التخلّص من إدمان العمالة الطيعة الرخيصة، لكن هل الإنسان سكن وخبز فقط؟... وأين الأمور الأخرى تصاعداً من تسهيل الإجراءات الحكومية ووضوحها، صعوداً إلى حرية الصحافة وهيمنة القضاء، علواً إلى وجود مؤسسات المجتمع المدني وحريتها والمشاركة في رسم المستقبل؟...
بيَّن الخاشقجي في كتابه أنه أراد العملانية وفق الظروف المسموحة، وأن أي مطالبة فوق السقف تعدُّ ضرباً من اللغو، خصوصاً بعد أحداث العالم العربي.
كما ختم كتابه بخاتمة عن الموروث ومحاولة إستغلال الماضي للمستقبل وقول "إن موروث الأجداد حمى وأبقى الشريعة كأساس للحكم"، واستشهد بتحليل عن الصين وتجربتها في التنمية.
جميل فارسي إقرأ المزيد