لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القصد في الخطاب النقدي والبلاغي العربي القديم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,889

القصد في الخطاب النقدي والبلاغي العربي القديم
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
القصد في الخطاب النقدي والبلاغي العربي القديم
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:القصد في اللغة : الإعتماد والأم . والقصد إتيان الشيء . ويقترن القصد هنا بالنية المسبقة والتخطيط المسبق . يقول إبن منظور في تحليل كتابة النص : " سُمي الشعر التام قصيداً لأن قائله جعله من باله فقصد له قصداً ، ولم يحتسبه حسيّاً على ما خطر بباله وجرى ...على لسانه ؛ بل روى فيه خاطره .. إن هذا المفهوم للقصد يقوم على ضرورة تحديد الهدف من القول وانضباط عملية الكتابة بطريقة تؤدي إلى جعل القصد واضحاً لا ينحرف عن مساره . أما في المعاجم الأدبية الحديثة فقد أطلق القصد على الموقف الفكري الذي يوجب على المرء فعل شيء له جانبان ، أحدهما جميل والآخر قبيح ، كالربّان الذي يخرق سفينته لا ليغرق أهلها ، بل ليتفادى وقوعها في أيدي الأعداء . إذن أصبح القصد متخيلاً لبنيتين : الأولى ظاهرة والأخرى باطنة . ومن هنا أصبح التأويل الأساس في الكشف عن هذا القصد . وإلى هذا ، يحتل القصد في النقد المعاصر إشكالية تتمحور حول الإختلاف في ما بين هذه المدارس النقدية في إمكانية القول بالقصد أو عدمه . ولعل هذا الإختلاف يعود إلى تشعب المصطلح في انتماءاته الفلسفية والنقدية لما له من علاقة وطيدة بثنائية الذات والموضوع التي قلب لبّ الخلاف في الإتجاهات الفلسفية . وضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث الذي سعى من خلاله الباحث الولوج إلى الدرس الفلسفي الحديث والتنقيب عن أصول هذا المصطلح وعلاقاته ثنائية الذات والموضوع . لذا فقد جاء هذا البحث ليمهد الطريق للعلم بأمرين : أحدهما يمثل الأداة القرانية ومدخلاً لقراءة التراث ، والآخر رؤية وإخراج المدونة النقدية والبلاغية العربية بروح المعاصرة ، فكان أن تطرق الباحث في التمهيد إلى قراءة القصد في المدرسة النفسية عند برنتانو ثم دخوله عنصراً فعّالاً في الفلسفة الظاهراتية على يد هوسرل التي قامت على مبدأ رئيس هو القصدية ، إذ كانت الغاية الأساسية للقصدية القضاء على ثنائية الذات والموضوع ، وتمثل الظاهراتية في الحقيقة فن الإدراك ، لذا فقد دخل القصد عنصراً من عناصر الإدراك ثم حدد البحث مفهوم القصد في فلسفة هيدغر التي قامت على مبدأ الدزاين والكينونة ليتمكن الباحث من تحديد الفارق بين مفهوم القصد عند هرسرل عنه عند هيدغر ، فقد كان الفكر في فلسفة هرسرل أسبق من اللغة ، ووظيفة اللغة وظيفة ثانوية وهي بمثابة علامات لتثبيت الأفكار . أما هيدغر فقد كانت نظرته معاكسة تماماً إذا أعطى اللغة الدور الأساس في خلق المعنى لأن اللغة هي التي " تصنع الوجود " . ومن هنا ظهر مصطلح الكينونة والدائرة الهرمونطيقية ، فكان هيدغر الخلفية الفلسفية لأفكار النقد المعاصر الذي كانت أفكاره انعكاسات لآراء وأفكار هيدغر بثوب جديد . أما في مجال النقد ، فقد تناول الباحث القصد عند النقاد الجدد وأصحاب المغالطة القصدية ، ومن ثم نظرية القراءة والتلقي التي كانت من أهم التحولات في الرؤيا إلى النص ما بعد البنيوية . ونظراً لتشعب الموضوع ، فقد حتّم ذلك على الباحث تقسيم البحث إلى أربعة فصول تسير في اتجاهين مثل الفصلان الأول والثاني اتجاه ( قبلية القصد البياني) فكان الفصل الأول يمثل التصوّر أو التأسيس لهذه القبلية الذي اتخذ منحىً فكرياً أكثر منه أدبياً وشمل ذلك دراسة أسس تفسير الخطاب لدى الشافعي ، ثم الحديث عن إنتاج الخطاب لدى الجاحظ ، وأسس اكتساب المعرفة لدى إبن وهب الكاتب . وجاء الفصل الثاني امتداداً للأول ؛ إلا أنه حمل صفحة التمثل لتصورات السابقين من خلال النصوص الأدبية ، لذا دار هذا الفصل حول قبلية القصد البياني ( التمثل ) . أما الفصل الثالث فقد تناول فيه الباحث الخط الثاني في القراءة ، وهو منهج البعدية ، وقد مثل الجرجاني هذا المنهج خير تمثيل لذا وجد في دراسته أنموذجاً لهذا المنهج ما يوضح الصورة ويعطي التصوّر بصورة أفضل ، فكانت نظريته في النظم هي المثال المحتذى لمنهج البعدية . وجاء الفصل الرابع ليجمع بين المنهجين في دراسة ( الحقيقة والقصد ) ، فتضمن تمهيداً من الحقيقة في الفكر الفلسفي والنقدي المعاصر ، حيث تمت دراسة التشبيه والإستعارة ، في هذا الفصل ، بوصفهما الوجه الناصع لشعرية النصوص وما يمكن أن تخلقه هذه الشعرية من تعدد طبقات المعنى بشكل يؤدي إلى إخفاء الحقيقة ، ومن ثَمّ إخفاء القصد ، هنا قام الباحث بدراسة وبصورة مقارنة نظرة المنهجين للحقيقة والقصد في النص الأدبي . وأخيراً جاءت الخاتمة التي تضمنت أهم ما توصل الباحث إليه من نتائج هذه الدراسة .

إقرأ المزيد
القصد في الخطاب النقدي والبلاغي العربي القديم
القصد في الخطاب النقدي والبلاغي العربي القديم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,889

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:القصد في اللغة : الإعتماد والأم . والقصد إتيان الشيء . ويقترن القصد هنا بالنية المسبقة والتخطيط المسبق . يقول إبن منظور في تحليل كتابة النص : " سُمي الشعر التام قصيداً لأن قائله جعله من باله فقصد له قصداً ، ولم يحتسبه حسيّاً على ما خطر بباله وجرى ...على لسانه ؛ بل روى فيه خاطره .. إن هذا المفهوم للقصد يقوم على ضرورة تحديد الهدف من القول وانضباط عملية الكتابة بطريقة تؤدي إلى جعل القصد واضحاً لا ينحرف عن مساره . أما في المعاجم الأدبية الحديثة فقد أطلق القصد على الموقف الفكري الذي يوجب على المرء فعل شيء له جانبان ، أحدهما جميل والآخر قبيح ، كالربّان الذي يخرق سفينته لا ليغرق أهلها ، بل ليتفادى وقوعها في أيدي الأعداء . إذن أصبح القصد متخيلاً لبنيتين : الأولى ظاهرة والأخرى باطنة . ومن هنا أصبح التأويل الأساس في الكشف عن هذا القصد . وإلى هذا ، يحتل القصد في النقد المعاصر إشكالية تتمحور حول الإختلاف في ما بين هذه المدارس النقدية في إمكانية القول بالقصد أو عدمه . ولعل هذا الإختلاف يعود إلى تشعب المصطلح في انتماءاته الفلسفية والنقدية لما له من علاقة وطيدة بثنائية الذات والموضوع التي قلب لبّ الخلاف في الإتجاهات الفلسفية . وضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث الذي سعى من خلاله الباحث الولوج إلى الدرس الفلسفي الحديث والتنقيب عن أصول هذا المصطلح وعلاقاته ثنائية الذات والموضوع . لذا فقد جاء هذا البحث ليمهد الطريق للعلم بأمرين : أحدهما يمثل الأداة القرانية ومدخلاً لقراءة التراث ، والآخر رؤية وإخراج المدونة النقدية والبلاغية العربية بروح المعاصرة ، فكان أن تطرق الباحث في التمهيد إلى قراءة القصد في المدرسة النفسية عند برنتانو ثم دخوله عنصراً فعّالاً في الفلسفة الظاهراتية على يد هوسرل التي قامت على مبدأ رئيس هو القصدية ، إذ كانت الغاية الأساسية للقصدية القضاء على ثنائية الذات والموضوع ، وتمثل الظاهراتية في الحقيقة فن الإدراك ، لذا فقد دخل القصد عنصراً من عناصر الإدراك ثم حدد البحث مفهوم القصد في فلسفة هيدغر التي قامت على مبدأ الدزاين والكينونة ليتمكن الباحث من تحديد الفارق بين مفهوم القصد عند هرسرل عنه عند هيدغر ، فقد كان الفكر في فلسفة هرسرل أسبق من اللغة ، ووظيفة اللغة وظيفة ثانوية وهي بمثابة علامات لتثبيت الأفكار . أما هيدغر فقد كانت نظرته معاكسة تماماً إذا أعطى اللغة الدور الأساس في خلق المعنى لأن اللغة هي التي " تصنع الوجود " . ومن هنا ظهر مصطلح الكينونة والدائرة الهرمونطيقية ، فكان هيدغر الخلفية الفلسفية لأفكار النقد المعاصر الذي كانت أفكاره انعكاسات لآراء وأفكار هيدغر بثوب جديد . أما في مجال النقد ، فقد تناول الباحث القصد عند النقاد الجدد وأصحاب المغالطة القصدية ، ومن ثم نظرية القراءة والتلقي التي كانت من أهم التحولات في الرؤيا إلى النص ما بعد البنيوية . ونظراً لتشعب الموضوع ، فقد حتّم ذلك على الباحث تقسيم البحث إلى أربعة فصول تسير في اتجاهين مثل الفصلان الأول والثاني اتجاه ( قبلية القصد البياني) فكان الفصل الأول يمثل التصوّر أو التأسيس لهذه القبلية الذي اتخذ منحىً فكرياً أكثر منه أدبياً وشمل ذلك دراسة أسس تفسير الخطاب لدى الشافعي ، ثم الحديث عن إنتاج الخطاب لدى الجاحظ ، وأسس اكتساب المعرفة لدى إبن وهب الكاتب . وجاء الفصل الثاني امتداداً للأول ؛ إلا أنه حمل صفحة التمثل لتصورات السابقين من خلال النصوص الأدبية ، لذا دار هذا الفصل حول قبلية القصد البياني ( التمثل ) . أما الفصل الثالث فقد تناول فيه الباحث الخط الثاني في القراءة ، وهو منهج البعدية ، وقد مثل الجرجاني هذا المنهج خير تمثيل لذا وجد في دراسته أنموذجاً لهذا المنهج ما يوضح الصورة ويعطي التصوّر بصورة أفضل ، فكانت نظريته في النظم هي المثال المحتذى لمنهج البعدية . وجاء الفصل الرابع ليجمع بين المنهجين في دراسة ( الحقيقة والقصد ) ، فتضمن تمهيداً من الحقيقة في الفكر الفلسفي والنقدي المعاصر ، حيث تمت دراسة التشبيه والإستعارة ، في هذا الفصل ، بوصفهما الوجه الناصع لشعرية النصوص وما يمكن أن تخلقه هذه الشعرية من تعدد طبقات المعنى بشكل يؤدي إلى إخفاء الحقيقة ، ومن ثَمّ إخفاء القصد ، هنا قام الباحث بدراسة وبصورة مقارنة نظرة المنهجين للحقيقة والقصد في النص الأدبي . وأخيراً جاءت الخاتمة التي تضمنت أهم ما توصل الباحث إليه من نتائج هذه الدراسة .

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
القصد في الخطاب النقدي والبلاغي العربي القديم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 247
مجلدات: 1
ردمك: 9789933596873

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين