إيران ونظرية أم القرى الشيعية
(0)    
المرتبة: 83,120
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:“إيران ونظرية أم القرى الشيعية”، وهو دراسة ترجمها عن اللغة الفارسية، وعلّق عليها الدكتور نبيل العتوم، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية.
وأصل الكتاب هو “مقولات في الاستراتيجية الوطنية” للدكتور محمد جواد لاريجاني، والكتاب مقرر جامعي في قسم العلوم السياسية – جامعة طهران.
يقول الدكتور عبد الله النفيسي مقدماً للكتاب المترجم ...“من يقرأ الكتاب لحتاج لكثير ذكاء كي يكتشف أنه (مشروع إيراني توسعي) بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، إذ يستهدف بعدوانه محيط إيران العربي والإسلامي (السنّي)”.
ونوّه الدكتور النفيسي في مقدمته أن لاريجاني لا يتردد في تأكيد عدد من النقاط، أهمها: أن مدينة قمّ الإيرانية هي أم قرى العالم الإسلامي الممتد بين أندونيسيا وموريتانيا، وأن إيران هي دول المقر للعالم الإسلامي، وراية إيران سترفع عنوة في العواصم السنية، والولي الفقيه في إيران هو ولي أمر المسلمين في أنحاء العالم… إلخ.
ويتساءل الدكتور النفيسي في تقديمه للكتاب المترجم، من خلال البنود سالفة الذكر، نفهم سلوك إيران داخلياً وخارجياً، وإقليمياً وعالمياً… فهل يلومنا أحد إذا عارضنا المشروع الإيراني العدواني التوسعي؟
ومن وجهة نظر الدكتور العتوم، مترجم الكتاب، فإن قمّ أم قرى العالم الإسلامي، هي حلم شيعي، ولكن ليس مؤجلاً هذه المرة، وإذا لم يتم تدارك مشروع ولاية الفقيه، ووقف زحفه التوسعي فإننا بصدد أن تكون (قمّ ريادة ومكة المكرمة إبادة… قم عاصمة ومكة قاصمة).
وحذّر الدكتورالعتوم من أن أهداف إيران، دولة ولاية الفقيه، ليست أهدافاً مرتجلة يتم تلقفها من فم إلى فم، ليتوارثها شفاه جيل عن جيل، بل كتبت بحروف وكلمات، والوفاء بها توأم الإيمان بالمذهب الشيعي، فالداعي لها باغ، والباغي في النهاية مصروع. إقرأ المزيد