تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يتناول الكتاب الحديث عن أفلاطون: حياته وفلسفته ثم يعرض إلى المشكلة الأفلاطونية والتي طرحها أفلاطون حول كل شيء بعد الحكم على سقراط بالإعدام والتي تقول بأن الفيلسوف، الذي يجب أن يحكم هو عاجز في إطار الدولة القائمة، لأن الدولة ذاتها هي ظالمة. لذا فهو يدعو إلى إصلاح الدولة وجعلها ...مطابقة للحكمة أي للعقل السليم. ثم يتحدث الكتاب عن فلسفة أفلاطون في الكيان والمعرفة وفي الله والكون والناس وفي علم الأخلاق والسياسة ثم يورد نتاجه وبعد المقتطفات من هذا النتاج.نبذة الناشر:هو تلميذ سقراط، وأستاذ أرسطو، ولد لعائلةٍ أرستقراطيّة اهتمّت بتنشئته بدنيّاً وفكرياً، فأحرز العديد من الإنتصارات في دورات الألعاب الأولمبيّة.
تعلّم الشعر والموسيقى والرسم والجمباز والنحو، وأظهر ميلاً شديداً إلى الرياضيّات، ثمّ اتّجه لدراسة الفلسفة، وكان فناناً دائماً، مع أنّه اشتهر بإِبداعاته في مجال الفلسفة، وفي العشرين من عمره تعرّف إِلى أستاذه سقراط وأعجب به، ولازمه ثماني سنواتٍ كان لها أكبر الأثر على حياته وفكره، حيث صقلت معارفه بالذات في علم المنطق وعلم الأخلاق؛ وبعد إِعدام سقراط غادر أثينا، ثمّ ذهب إِلى مصر وأعجب بعلومها وخاصّة الفلك، وامتدّت أسفارِه اثني عشر عاماً عاد بعدها، وأسّس مدرسته، وقضى آخر أربعين عاماً من عمره محاطاً بتلاميذه متفرّغاً للكتابة والتعليم، ولم يتزوّج، وقد هاجمه ديوجين الكلبيّ لحياته المترفة وكثرة التحف في منزله.
كان دائم التطوير والمراجعة لأفكاره، وقبل وفاته بوقت قصير أجرى بعض التعديلات في الجزء الأوّل من كتابه الشهير "الجمهورية"، وتوفّي عام 347 ق. م. في يوم ميلاده نفسه، وأقيم له ضريح وأصبح تلاميذه يحتفلون به سنوياً، ويعتبرونه يوماً مقدساً. إقرأ المزيد