تاريخ النشر: 12/01/2018
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة الناشر:في السنوات الأخيرة، ومع تطور المدنية الاجتماعية، أخذ الحفاظ على الإرث الثقافي في جذب المزيد من الانتباه من مختلف المهن والتخصصات، وقد دُعِمت هذه القضية بشكلٍ غير مسبوق، حيث حصلت معظم الأبنية التاريخية في بكين، وهي مدينة ذات إرث ثقافي هام على حماية فعّالة، من أجل عرض ونشر أفضل لهذا ...الإرث القيم المتميز بدلالات ثقافية غنية، ثم تمّ تأليف سلسلة عمارة بكين القديمة من قِبل معهد أبحاث عمارة بكين القديمة.
ستكون هذه السلسلة من الكتب بمثابة سجلّ كتابي، وصُوري، ورسومي، للعمارة التاريخية الممتازة القائمة في بكين، وبهذه الطريقة سيتمكن القرّاء التعرف على هذا الكنز الفني الذي بتركيزه على ذكاء وحكمة القدماء، شهد نهضة بكين وانحدارها خلال ألف سنة من النموّ. أما فيما يتعلق بالعمارة ستكشف هذه السلسلة من الكتب، الأبنية التاريخية من وجهة الإرث الثقافي والفنّ. وهي تهدف إلى استثارة عاطفة القراء ليس في الصين وحدها، بل على امتداد العالم لحبّ هذا الإرث الثقافي الزاخر بالتقاليد الثقافية والسحر الفني اللامحدود.
تشتمل هذه السلسلة على عشرة كتب، يركز كل واحد منها على نوعٍ واحد من فئات الإرث المعماري العشر التي تعرض أساليب ووظائف مختلفة. تحتوي على أكثر الأمثلة نموذجية وتميزاً، وبالتالي ستبين للقارئ ميزات كل فئة والسمات التفضيلية لكل مبنى بالإضافة إلى المظهر الكامل لعمارة بكين التاريخية. وبالإجمال، تحتوي سلسلة الكتب هذه على أكثر من مليون كلمة، وأكثر من 4000 صورة، وعدة مئات من الرسوم الحبرية.
وهذا الكتاب «الحدائق» هو أحد أجزاء (سلسلة عمارة بكين القديمة) وهو مخصص للحديث عن الحدائق الكلاسيكية في محافظة بكين.. ويستعرض الحدائق الكلاسيكية الأكثر شهرة ونموذجية التي لا تزال محمية جيداً في بكين، وخاصة الحدائق الملكية والخاصة. وإذا ما استثنينا حديقة "ما هويتانغ" يمكن القول أن جميعها يرجع تاريخه بالحد الأدنى إلى أواخر عهد سلالة تشينغ.
يجمع الكتاب ما بين النصوص والمخططات والصور لإيضاح المضمون الثقافي والطراز المعماري والإنجاز التاريخي لكل واحدة من حدائق بكين القديمة على الصعيدين الخاص والعام، وبذلك يمكن إناطة اللثام عن الصور الحقيقية للحدائق الكلاسيكية الباقية في بكين.
الأسماء الأصلية للحدائق المذكورة في هذا الكتاب تختلف عن أسمائها الواردة على "لائحة المواقع الثقافية والتاريخية المحمية". على سبيل المثال، متنزه يوانمينغيوان، حديقة بيل تاو، وحديقة قصر الأمير تشون أصبحت حالياً تُعرف باسم موقع يوانمينغيوان، جامعة فو جين الأسبق، والإقامة السابقة لسونغ تشنغ لنغ، بالترتيب، وإذا كان الاختلاف في الأسماء مردُّه إلى اختلاف الدور الأصلي لهذه الحدائق الكلاسيكية عما هو عليه اليوم، ولهذا اعتمد الكتاب الأسماء الأصلية كتقدير للتاريخ. إقرأ المزيد