تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الآفاق الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يجمع هذا الكتاب بين صفحاته فقرات تم تناولها من مواضع متفرقة في كتاب "الحقيقة اللبنانية" لعمر فاخوري. قدم الكتاب الأستاذ فاروق سعد معتبراً أن ما جاء في كتاب "الحقيقة اللبنانية" لا زال مادة تستأهل الدرس والتأمل والتطبيق. والكتاب في مضمونه يتألف من: مقدمة وصفية للبنان والحضارة والوطن، يلي ذلك ...ثلاثة أقسام: يشتمل القسم الأول على تسعة أجزاء منها ما كلن أصلاً مقالات ومنها ما كان خطياً أو بياناً انتخابياً عرض فيها عمر فاخوري لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ونيل لبنان استقلاله... أما القسم الثاني فيضم: خطاب القاه عمر فاخوري في مناسبة تكريم رشيد نخلة واضع النشيد الوطني اللبناني، ومقال كتب عمر بمناسبة وفاة العلامة مصطفى الغلاييني (1885- 1944) يروي فيه ذكرياته عنه...، ومقال آخر يروي فيه ذكرياته مع المحاماة ومجلة الكشاف لينتقل إلى الثناء على أمين الريحاني ونتاجه ومنه مقالة له بعنوان "في ربيع اليأس"، وفي موضع آخر، يتناول عمر فاخوري الأدب المهجري... وأما القسم الثالث فيتناول فيه موضوع (الاستقلال اللبناني) داعياُ إلى الوحدة الوطنية اللبنانية، وفي ذات السياق تناول الحركة العربية.. "ماضيها أو حاضرها، ولا سيما ماضيها" وقد تنبأ فيه بأن عالم الغد سيكون عالم (القوميات الحرة المتضامنة).
ربما أراد عمر فاخوري في كتابه "الحقيقة اللبنانية" ان يبني تصميماً لمدينة فاضلة يتخذها انموذجاً يبنى عليه لبنانه الجديد الخارج من الاستقلال حديثاً ، ولكن لو عاش فاخوري حتى يرى لبنان الحالي فماذا عساه يكتب؟
يشار إلى أن كتاب (الحقيقة اللبنانية) صدر أول مرة سنة 1945 عن دار المكشوف. أما هذه الطبقة فصدرت في العام 1982م عن دار الآفاق الجديدة. إقرأ المزيد