لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نقد الإتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,586

نقد الإتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
نقد الإتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: ومضات للترجمة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:سبق وأن قام المؤلف بمحاولة تأصيل القانون العقلي للسلوك، نعني كتابه: القانون الفعلي للسلوك، وذلك في سعي منه لتطبيق منهجه البرهاني الذي سبق وأن سعى جاهداً في وضع معالمه الكلية في كتابه "نهج العقل تأصيل الأسس وتقويم المنهج".
لذا فقد وجد من المناسب تأليف كتابه هذا الذي تعرض فيه إلى ...الإتجاهات المخالفة في منهجيتها ونتائجها لما قادته إليه محاولة التأصيل، وذلك طمعاً في إبراز الفوارق الأساسية التي يتمتع فيها القانون العقلي للسلوك عن سائر الإتجاهات، ورغبة منه في الكشف عن القصر، والتقصير اللذين عنيت بهما جميع المذاهب التنظيرية في معايير السلوك الإنساني المخالفة لمقتضى العقل البرهاني.
وعليه، فإن الغرض من كتابه هذا تقييم وتقويم تلك المحاولات التي قدمت عبر التاريخ في وجه القانون العقلي البرهاني، سواء برفضه ورفض كل تقنين للسلوك، أو بإنتحال سبيل آخر لوضع معايير للسلوك الإنساني، مستعرضاً لمسائل من قبيل حقيقة القضايا السلوكية، ودور الإلزام والكلفة في حقيقتها، ومنشأ الأمر والنهي فيها، وعلاقة التقنين العقلي بالتشريع الإلهي، ودور الأخير في التكامل الإنساني ووجه الحاجة إليه.
وبالجملة، وبعد محاولته تأدية مهمة تأصيل الأسس العقلية في تقنين السلوك الإنساني، كان على المؤلف الإنتقال إلى البحث النقدي، حيث عمد إلى بيان المحاولات التي قدمها من حاول التنظير في تقنين السلوك الإنساني، للقيام بمقاربتها من منطلق ما سبق تأصيله وتأسيسه.
وقد وجد أن أهم هذه المحاولات أمكنه تصنيفها في خمسة محاور، الأول: وهو نفي وجود معيار ورفض وجود قواعد سلوكية أخلاقية، والذي تمثّل بكلٍّ من الإتجاه التحرري مع أبرز روّاده "جان بول سارتر" والإتجاه الإنفعالي النسبي وأبرز رواده جماعة فيينا المسمّاة بالوضعية المنطقية، الثاني: وهو جعل المعيار في سلطة خارجة عن ذات الإنسان، هي منشأ القواعد السلوكية، ويتمثل ذلك بكلٍّ من الإتجاه اللاهوتي، وروّاد جملة من المتكلمين في الأديان الإلهية، والإتجاه العقلاني، والإتجاه الإجتماعي، مع أبرز روّاده "إميل دوركايم"، الثالث: وهو جعل المعيار موجوداً عند الإنسان نفسه من خلال نزوعه إلى اللذة والمنفعة الشخصية، وإستخدامه العقل كآلة في تشخيص مصاديقها، ورعاية تحصيل أكبر قدر منها، وتمثل ذلك بكلّ من الإتجاه العاطفيّ ورائده "ديفيد هيوم"، والإتجاه الذي الشخصي ورائده "أبيقور"، والإتجاه النفعي العام، ورائده "جيرمي بنثام"، و"جون ستيورات بل"، والرابع: وهو جعل المعيار موجوداً عند الإنسان نفسه من خلال (العقل) الحاكم بالوجوب على طبق حرية الإرادة عن أي إنفعال وغاية، والذي تمثل بالإتجاه الصدري وفي الأخلاق ورائده "إيمانويل كانط"، الخامس: وهو جعل المعيار موجوداً عند الإنسان، ولكن من خلال التجريب والفحص الحسّي لأحوال الأفراد والمجتمعات، والذي تمثل بكل من الإتجاه البرغماتي مع أبرز روّاده "وليم جيمس"، و"جون ديوي"، وبالإتجاه التطوري وأبرز روّاده الإشتراكيون.
ومن هنا، سوف يتعرف الباحث إلى هذه الإتجاهات في دراسته هذه كلاًّ على مدار سارداً أقوال منظّريها، او الإقتصار على ذكر الدعوى مع عدم التصريح بإسم قائلها، ثم القيام بتحليل ذلك الأقوال وعرضها على ما تمّ تأصيله وتأسيسه في القانون الفعلي للسلوك، ليتبيّن للقارئ خطها من الصواب، ومناشئ الخلل الكامنة فيها، وسبيل التقويم لما اعوجّ منها، إن وجد.

إقرأ المزيد
نقد الإتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك
نقد الإتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,586

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: ومضات للترجمة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:سبق وأن قام المؤلف بمحاولة تأصيل القانون العقلي للسلوك، نعني كتابه: القانون الفعلي للسلوك، وذلك في سعي منه لتطبيق منهجه البرهاني الذي سبق وأن سعى جاهداً في وضع معالمه الكلية في كتابه "نهج العقل تأصيل الأسس وتقويم المنهج".
لذا فقد وجد من المناسب تأليف كتابه هذا الذي تعرض فيه إلى ...الإتجاهات المخالفة في منهجيتها ونتائجها لما قادته إليه محاولة التأصيل، وذلك طمعاً في إبراز الفوارق الأساسية التي يتمتع فيها القانون العقلي للسلوك عن سائر الإتجاهات، ورغبة منه في الكشف عن القصر، والتقصير اللذين عنيت بهما جميع المذاهب التنظيرية في معايير السلوك الإنساني المخالفة لمقتضى العقل البرهاني.
وعليه، فإن الغرض من كتابه هذا تقييم وتقويم تلك المحاولات التي قدمت عبر التاريخ في وجه القانون العقلي البرهاني، سواء برفضه ورفض كل تقنين للسلوك، أو بإنتحال سبيل آخر لوضع معايير للسلوك الإنساني، مستعرضاً لمسائل من قبيل حقيقة القضايا السلوكية، ودور الإلزام والكلفة في حقيقتها، ومنشأ الأمر والنهي فيها، وعلاقة التقنين العقلي بالتشريع الإلهي، ودور الأخير في التكامل الإنساني ووجه الحاجة إليه.
وبالجملة، وبعد محاولته تأدية مهمة تأصيل الأسس العقلية في تقنين السلوك الإنساني، كان على المؤلف الإنتقال إلى البحث النقدي، حيث عمد إلى بيان المحاولات التي قدمها من حاول التنظير في تقنين السلوك الإنساني، للقيام بمقاربتها من منطلق ما سبق تأصيله وتأسيسه.
وقد وجد أن أهم هذه المحاولات أمكنه تصنيفها في خمسة محاور، الأول: وهو نفي وجود معيار ورفض وجود قواعد سلوكية أخلاقية، والذي تمثّل بكلٍّ من الإتجاه التحرري مع أبرز روّاده "جان بول سارتر" والإتجاه الإنفعالي النسبي وأبرز رواده جماعة فيينا المسمّاة بالوضعية المنطقية، الثاني: وهو جعل المعيار في سلطة خارجة عن ذات الإنسان، هي منشأ القواعد السلوكية، ويتمثل ذلك بكلٍّ من الإتجاه اللاهوتي، وروّاد جملة من المتكلمين في الأديان الإلهية، والإتجاه العقلاني، والإتجاه الإجتماعي، مع أبرز روّاده "إميل دوركايم"، الثالث: وهو جعل المعيار موجوداً عند الإنسان نفسه من خلال نزوعه إلى اللذة والمنفعة الشخصية، وإستخدامه العقل كآلة في تشخيص مصاديقها، ورعاية تحصيل أكبر قدر منها، وتمثل ذلك بكلّ من الإتجاه العاطفيّ ورائده "ديفيد هيوم"، والإتجاه الذي الشخصي ورائده "أبيقور"، والإتجاه النفعي العام، ورائده "جيرمي بنثام"، و"جون ستيورات بل"، والرابع: وهو جعل المعيار موجوداً عند الإنسان نفسه من خلال (العقل) الحاكم بالوجوب على طبق حرية الإرادة عن أي إنفعال وغاية، والذي تمثل بالإتجاه الصدري وفي الأخلاق ورائده "إيمانويل كانط"، الخامس: وهو جعل المعيار موجوداً عند الإنسان، ولكن من خلال التجريب والفحص الحسّي لأحوال الأفراد والمجتمعات، والذي تمثل بكل من الإتجاه البرغماتي مع أبرز روّاده "وليم جيمس"، و"جون ديوي"، وبالإتجاه التطوري وأبرز روّاده الإشتراكيون.
ومن هنا، سوف يتعرف الباحث إلى هذه الإتجاهات في دراسته هذه كلاًّ على مدار سارداً أقوال منظّريها، او الإقتصار على ذكر الدعوى مع عدم التصريح بإسم قائلها، ثم القيام بتحليل ذلك الأقوال وعرضها على ما تمّ تأصيله وتأسيسه في القانون الفعلي للسلوك، ليتبيّن للقارئ خطها من الصواب، ومناشئ الخلل الكامنة فيها، وسبيل التقويم لما اعوجّ منها، إن وجد.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
نقد الإتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 319
مجلدات: 1
ردمك: 9786144330852

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين