نظم القرآن مباحث مهجورة في بلاغة القرآن
(0)    
المرتبة: 64,966
تاريخ النشر: 22/02/2018
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب لقد خلَفَ من بعد عبد القاهر الجرجاني فريقان: أحدهما تنكَّبَ الطريق فجنحَ إلى التفريع والتقسيم والتقعيد وضرب الأمثلة، وغدَت أمثلة التشبيه والإستعارة والكتابة وغيرها من ضروب البلاغة أمثلةً جافة مصنوعة يرددها الخلف من السَّلَف، وتحوَّل علم البلاغة على أيدي هؤلاء إلى صناعة كصناعة النحو، وكما ترددت لدى النحاة ...امثلة نحو (ضرب زيدٌ عَمراً) غدَت تتردد في البلاغة أمثلة نحو (زيدٌ كالأسد)!!
وأما الفريق الآخر فعلى الرغم من أنه سلك طريق عبد القاهر في التأويل، إلا أنهم توقفوا عند حدود معالجة الظواهر التركيبية التي عالجها عبد القاهر، دون الإلتفات إلى ظواهر تركيبية أخرى لا تقل أهمية عن تلك الظواهر التي عرض لها عبد القاهر.
يعالج هذا الكتاب بعض تلك الظواهر التركيبية والإيقاعية الشائعة في القرآن الكريم، وهي ظواهر لم تلقَ العناية التي تستحقّها على الرغم من شيوعها!!.
لقد كان التأويل الدلالي شغلي الشاغل على مدار صفحات هذا الكتاب، مستعيناً بمعطيات علوم النحو والبلاغة والتفسير وإتجاه النحو الوظيفي وعلم الأصوات وعلم القافية، مع الإستئناس بالسياق المقالي (الجُمْلي والنصّي)، والسياق المقامي المتمثل في أسباب النزول وأحوال المخاطبين ونحو ذلك.
د. محروس يُربِّك إقرأ المزيد