سلطة الإعلام الإجتماعي ؛ تأثيراته في المنظومة الإعلامية التقليدية والبيئة السياسية
(0)    
المرتبة: 30,517
تاريخ النشر: 17/11/2017
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات
نبذة الناشر:يُبْرِز هذا الكتاب سلطة الإعلام الاجتماعي والقوة التأثيرية لشبكاته في منظومة الإعلام التقليدي، والتحولات التي عرفتها مهنة الصحافة والممارسة الإعلامية عموماً بفعل حالة التزاوج والاندماج مع منصات التواصل الاجتماعي كما يُحدد الكتاب خصوصية البنية الاتصالية الجديدة في المجال العربي ثم معاني تحوّل السلوك الاتصالي عند المستخدم العربي باتجاه شبكات التواصل ...الاجتماعي والإعلام الاجتماعي عموماً، وكيف باتت هذه المنصات "مصانع جديدة" لتكوين الاتجاهات والأفكار والرأي العام بعد أن امتد تأثيرها ونفوذها وسط الأفراد وقادة الرأي سواء بسواء وتظهر القدرة العلية لهذا النوع من الإعلام على التأثير في حالة الاندماج والانصهار التي نراها حالياً بين المؤسسات الصحفية والشبكات التلفزيونية العالمية ومنصات الإعلام الاجتماعي، التي أنتجت بيئة اتصالية جديدة تتجاوز البنية الإعلامية التقليدية؛ يستعيد فيها الاتصال دوره المركزي في تفسير الواقع، وتنزع فيها التفاعلية والأفقية وديمقراطية الاتصال صفة "الجلالة" (القداسة) من الإعلام التقليدي خصوصاً الصحافة المكتوبة.. وبفعل النموذج الإخباري الأفقي التشاركي والمفتوح الذي كرّسه الإعلام الاجتماعي تحوّل الأفراد إلى مصادر فاعلة ونَشِطة في إنتاج المضامين الإعلامية وتوزيعها، ومُؤثرة أيضاً في إنتاج التَمثُلات والمعاني والقيم والحقائق عبر التفاعل مع مجريات الأحداث وتطوراتها؛ حيث مَكّن الإعلام الاجتماعيّ المواطنَ من إيصال صوته "إلى من يهمه الأمر"، وكذلك المشاركة في الحياة العامة بالراي والنقاش العام، وتكوين الاتجاهات والأفكار؛ الأمر الذي سمح بإعادة توزيع علاقة القوة بين الأفراد والمجتمع ومؤسساته المختلفة والدولة. وهو ما يُجَسّد فعلياً سلطة الإعلام الاجتماعي وقوته التأثيرية المنتجة لأولويات وأجندات إخبارية أفقية تزداد أهميتها في المجال العام التقليدي، والمجال الرّقمي المفتوح الذي تتحوّل فيه ظاهرة شخصية أو فردية إلى رأي عام وطني، وظاهرة محلية أو وطنية إلى ظاهرة رأي عام دولي.
يتألف هذا الكتاب من أربعة أوراق بحثية شارك في إعداها عدد من المختصين جاءت الورقة الأولى للدكتور "جمال رزن"، وجاءت تحت عنوان: الإعلام التقليدي في سياق تمدد الإعلام الاجتماعي وشبكاته، بينما جاءت الورقة الثانية للدكتور "كمال حميدو" تحت عنوان: الإعلام الاجتماعي وتحولات البيئة الاتصالية العربية الجديدة، وأما الورقة الثالثة للأستاذ الباحث الدكتور "عبد الله الزين الحيدري"، وهي تحت عنوان: الميديا الاجتماعية: المصانع الجديدة للرأي العام، وتأتي الورقة الرابعة والأخيرة بعنوان: استخدامات قادة الرأي العام الخليجي لشبكات التواصل الاجتماعي وهي من إعداد الدكتور "عبد الرحمن الشامي"، وأخيراً خاتمة بعنوان: بلاغة الإعلام الاجتماعي. إقرأ المزيد