الفكر السياسي الإسلامي المبكر والحركة الإسلامية المعاصرة
(0)    
المرتبة: 123,718
تاريخ النشر: 15/01/2018
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لما انتهت الأمة إلى ما انتهت إليه من ضياع الخلافة، ونادى من نادى بالعودة إلى دولة الإسلام، قام آخرون ممن في قلوبهم مرض يلزمون المطوعين في خدمة الإسلام، ناعتين إياهم بالرجعية تارة وبالظلامية تارة أخرى، وراحوا يسفهون أحلام العاملين في طريق الدعوة، متبعين سنن الدين خلوا من قبلهم من ...اليهود والنصارى والمستشرقين، ليقطعوا النفس عن هذه الحركات حتى لا يعود الإسلام - غريباً - كما بدأ.
لقد انتقد هؤلاء على الحركة الإسلامية أو (الإسلام السياسي) كما يدعونه أمران: أحدهما كون هذه الحركات انطلقت من غير أساس واستندت إلى غير ركن، وثانيهما كون هذه الحركات على التشتت أقرب منها إلى الوحدة، وهذا الموضوع يبحث في هاتين الإشكاليتين وهما: 1-هل للحركات الإسلامية اليوم جذور تستند إليها؟، 2-لماذا تشتت هذه الحركات إذا كانت تنبع من نبع واحد؟...
لا بد لكل بحث من هدف، وهدف هذه الرسالة ليس إستقصاء الجزئيات وإنما تنبع الفكرة، فكيف بدأت وكيف انتهت، لأستخلص في النهاية ضرورة قراءة التاريخ والإعتبار بسنن الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتحوّل، فما كان أمس يكون اليوم ويكون غداً، تتبدل الأماكن والأزمنة، وتتغير الشخصيات وتبقى السنّة واحدة لا تتغير.
فالهدف يبدو واضحاً: ربط الحاضر بالماضي، وإيجاد الخيط الرابط بين الأحداث العامة بغض النظر عن التفاصيل. إقرأ المزيد