تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:صدر حديثًا للشاعر العُماني يونس البوسعيدي مجموعته الشعرية الثالثة التي حملت عنوان "روحُهُ البحرُ والريح" وذلك عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدمشق، احتوت المجموعة على تسعة وعشرين نصاً، وقعتْ في حوالي مائة ورقة من القِطَع المتوسط، ابتدأتْ المجموعة بإهداء من الشاعر إلى ابنته وابنِهِ في طيّ بيتين شِعريَيْن، ثم ...ما يُشبِهُ المدخَلُ بعنوان ( قبل البحر والريح ) جاء فيه: (ستراني ألبسُ الريحَ ، فلا تأتِ معي. / و تراني أعصِرُ البحْر، وأعني مدمعي / وتراني أقبضُ البرقَ، ولنْ أطعنَ إلّا أضْلُعي / وتراني ملء وحيٍّ مُدْهشٍ، إنما في "طورِ شِعري" ، لَنْ تراني ، أبدًا إلّا ، كـطِـفْـلٍ مُــوجَــعِ ).
انقسمت المجموعةُ في طياتها لثلاث أقسام، القسم الأول خُلواتٌ في "مسجِدِ العُبّاد" واحتوى على النصوص تحملُ في طيّاتها ثيمة الحُب الصوفيّ، أو علمُ السلوك كما هو يُعرف في الثقافة العُمانية، منقسمةً لسبعة نصوص هي: ( سَفَرٌ إلى دهشةِ التجلّي،"مولويّة" لِجلال الدِّين الرُّوميّ، وِرْدٌ لأبي مسلمٍ البهلانيّ، هديلٌ على سِدْرَةِ المنتهى، "ولكنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي"، يا صاحب المعنى، "والسماءِ والطارقْ")، فيما كان القِسم الثاني بعنوان "خُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْر" مُحتويًا على أربعة نصوص، هي: (تَبَتُّلاتٌ إلى "السيمرغ"، رِسالةٌ إلى أبي الطيب المتنبي، "تشابَهتِ الطيرُ عليْنا"، مرثيةُ العندلة)، فيما كان القِسم الثالث والأخير بعنوان ( روحُهُ البحرُ والريح) واحتوت على ثمانية عشرَ نصًّا، وهو القِسم الذي عُنونت به المجموعة الشعرية، وبه النصوص (راقصٌ وغيابٌ أُسطوريّ.، أقواسٌ غيبيّة، حوارٌ مُقتضَبٌ مع "رُوح"، هسهساتُ دوائرِ الماء، كهُدْهُدٍ مُشتَغِلٍ بالنميمة، كبرياءُ العُزْلة، روميَّةٌ منسيّةٌ لأبي فراسَ الحمداني، رُبّما، هينَمَةٌ للمعريّ، وجْهٌ تراجيديٌّ لِمَعْنَ بن زائدة، ولا تمنعِ الطيرَ أحلامَها، مَــــــرَّ ...، كَسَفَرِ قُبَّرَةٍ إلى ..، في السَبْحِ الطويل، طرقْتُ الباب، جرَسٌ يرنُّ في القلب، كالبحر..، تعتَعَةٌ مع حفصةِ الرّكونية ).
يذكر أن الشاعر يونس البوسعيدي من الشعراء العمانيين الذين يكتبون الشعر الفصيح وقد شارك في مسابقات أدبية محلية عدة منها مهرجان الشعر العماني والملتقيات الأدبية كان آخرها الملتقى الأدبي الرابع عشر في صلالة، وأصدر من قبل مجموعته الشعرية "قريب كأنه الحب" ومجموعته "هاجس الماء والمرايا" وكذلك آراء أدبية ومقالات تصب في قلب الشعر والثقافة. إقرأ المزيد