لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الرواية الحديثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,790

تاريخ الرواية الحديثة
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
تاريخ الرواية الحديثة
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:أصبحت الرواية في منتصف القرن العشرين، أوسع أزياء التعبير الأولية انتشاراً، وبينما كانت في الماضي وسيلة للتسلية، وإشباعاً سهلاً للمخيلة أو للعاطفة، أضحت تعبر اليوم عن القلق والسرائر والمسؤوليات التي كانت فيما مضى موضوع الملحمة والتاريخ والبحث الأخلاقي والتصوف والشعر في جانب منه. كما أن الرواية لسعة توزيعها، تمثل، ...من الناحية الاجتماعية، إدارة الاتصال الأدبي بين الجماهير المتفاوتة فيما بينها أشد التفاوت، وأن روايةً كـ"الحرب والسلم"، أو "الوضع البشري" وحدهما تبيحان التقاء أكثر القراء تطلعاً بأشدهم بساطة.
وفي الرواية مفارقة، فهي في منشئها، وفي أيسر تعاريفها، تلبي مطلباً "أدبياً" هو الغاية في البساطة "حكاية"، سرد، قصة لا تعدو أن تكون شيئاً من نتاج المخيلة أو "حكاية خيالية" كما يقول الأميركيون... بيد أنها بعد عدة قرون من التطور، بعد إذ اغتنت بمرام جديدة، غدت تلبي حاجات أكثر سرية، وأشد باطنية، وأبعد عمقاً إلى ما لا نهاية له. فبعد أن تخلى الأدب الغربي تدريجياً عن "أشكاله الثابتة"، مصر، في القرن العشرين معظم اهتماماته تقريباً، وإمكاناته وأبحاثه، حتى الفلسفية منها، في شكل أدبي كان غياباً للشكل، في نوع ملفق، كان في الوقت نفسه فرعاً أدبياً واسع الانتشار.
أما هذا الشكل الأدبي فلم يكن ينضوي في البداية على أي من هذه الرغائب الجمالية والاجتماعية والميتافيزيقية، لأنه لم يكن يسعى إلا لجمع خيوط الحكايات والحوادث والمغامرات...
إن الرواية فن أدبي سطحي (مبتذل في الآداب القديمة، ومختصر حتى القرن الثامن عشر) قد اغتنى بالمرامي الغريبة عن ماهيته. ومن خلال هذا الكتاب يقدم المؤلف تدويناً لتاريخ الرواية الحديثة جامعاً بين هذين الاتجاهين، حيث يظهر من خلال تطور هذا النوع الأدبي، مشاركتهما المتبادلة: إغناء الرواية بكل ما لم يكن في الرواية. والكاتب لم يشأ في دراسته هذه، وبصفته مؤرخاً، ذكر ظروف تطور هذا الفن، إنما حاول أن يجمع أصوات الرواية وحسب. إن ما يعني المؤلف صاحب هذه الدراسة هو أن يلتقط، في الحاضر، وفي مراجعة للحاضر، الهمهمة المتعددة التي تتناهى إلى القارئ من هذا الشكل الثقافي والتعبيري، وهي الرواية، كما كانت وكما هي عليه الآن.
من هنا فقد توسع الكاتب في صوت الرواية الراهنة، دون تردد في تخصيص القسم الأوفى منها بالمعاصرين، دون أن يعني ذلك إهمال لروايات العصور السالفة، وذلك قدر ما تشكل هذه مع أنغام الحاضر، ضجة خلفية لا يمكن استبعادها. فما من قارئ اليوم يكتفي بالإنتاج الأدبي لعصره: وقد يحدث أن يؤثر الإنسان دوستويفسكي على آخر فاز بإحدى "الجوائز الأدبية".

إقرأ المزيد
تاريخ الرواية الحديثة
تاريخ الرواية الحديثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,790

تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:أصبحت الرواية في منتصف القرن العشرين، أوسع أزياء التعبير الأولية انتشاراً، وبينما كانت في الماضي وسيلة للتسلية، وإشباعاً سهلاً للمخيلة أو للعاطفة، أضحت تعبر اليوم عن القلق والسرائر والمسؤوليات التي كانت فيما مضى موضوع الملحمة والتاريخ والبحث الأخلاقي والتصوف والشعر في جانب منه. كما أن الرواية لسعة توزيعها، تمثل، ...من الناحية الاجتماعية، إدارة الاتصال الأدبي بين الجماهير المتفاوتة فيما بينها أشد التفاوت، وأن روايةً كـ"الحرب والسلم"، أو "الوضع البشري" وحدهما تبيحان التقاء أكثر القراء تطلعاً بأشدهم بساطة.
وفي الرواية مفارقة، فهي في منشئها، وفي أيسر تعاريفها، تلبي مطلباً "أدبياً" هو الغاية في البساطة "حكاية"، سرد، قصة لا تعدو أن تكون شيئاً من نتاج المخيلة أو "حكاية خيالية" كما يقول الأميركيون... بيد أنها بعد عدة قرون من التطور، بعد إذ اغتنت بمرام جديدة، غدت تلبي حاجات أكثر سرية، وأشد باطنية، وأبعد عمقاً إلى ما لا نهاية له. فبعد أن تخلى الأدب الغربي تدريجياً عن "أشكاله الثابتة"، مصر، في القرن العشرين معظم اهتماماته تقريباً، وإمكاناته وأبحاثه، حتى الفلسفية منها، في شكل أدبي كان غياباً للشكل، في نوع ملفق، كان في الوقت نفسه فرعاً أدبياً واسع الانتشار.
أما هذا الشكل الأدبي فلم يكن ينضوي في البداية على أي من هذه الرغائب الجمالية والاجتماعية والميتافيزيقية، لأنه لم يكن يسعى إلا لجمع خيوط الحكايات والحوادث والمغامرات...
إن الرواية فن أدبي سطحي (مبتذل في الآداب القديمة، ومختصر حتى القرن الثامن عشر) قد اغتنى بالمرامي الغريبة عن ماهيته. ومن خلال هذا الكتاب يقدم المؤلف تدويناً لتاريخ الرواية الحديثة جامعاً بين هذين الاتجاهين، حيث يظهر من خلال تطور هذا النوع الأدبي، مشاركتهما المتبادلة: إغناء الرواية بكل ما لم يكن في الرواية. والكاتب لم يشأ في دراسته هذه، وبصفته مؤرخاً، ذكر ظروف تطور هذا الفن، إنما حاول أن يجمع أصوات الرواية وحسب. إن ما يعني المؤلف صاحب هذه الدراسة هو أن يلتقط، في الحاضر، وفي مراجعة للحاضر، الهمهمة المتعددة التي تتناهى إلى القارئ من هذا الشكل الثقافي والتعبيري، وهي الرواية، كما كانت وكما هي عليه الآن.
من هنا فقد توسع الكاتب في صوت الرواية الراهنة، دون تردد في تخصيص القسم الأوفى منها بالمعاصرين، دون أن يعني ذلك إهمال لروايات العصور السالفة، وذلك قدر ما تشكل هذه مع أنغام الحاضر، ضجة خلفية لا يمكن استبعادها. فما من قارئ اليوم يكتفي بالإنتاج الأدبي لعصره: وقد يحدث أن يؤثر الإنسان دوستويفسكي على آخر فاز بإحدى "الجوائز الأدبية".

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
تاريخ الرواية الحديثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 480
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين