العلاقات العثمانية الإيرانية ؛ تطوراتها وتأثير العراق العثماني فيها وإنعكاسها عليه 1823 - 1875
(0)    
المرتبة: 94,937
تاريخ النشر: 03/05/2017
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:كانت معركة جالديران التي نشبت بين الدولة العثمانية وإيران في سنة 1514 فاتحة لحقبة طويلة من الصراعات بين الدولتين امتدت لأكثر من ثلاثة قرون، وكانت أراضي ولايات العراق العثمانية ساحة رئيسة من ساحاتها.
إلا أن سياسة الدولتين في إدارة ملف العلاقات بينهما قد تبدلت منذ إيرامهما لمعاهدة أرضروم في سنة 1823، ...واعتمدت منَذ ذلك الحين على أسلوب حل المشكلات سلمياً إنطلاقاً من طاولات التفاوض والحوار.
وقد تناولت فصول هذا الكتاب دراسة التطورات التي طرأت على العلاقات بين الدولة العثمانية وإيران منذ سنة 1823 إلى سنة 1875، وهي السنة التي توجت حقبة السنوات الخمس التي أعقبت زيارة العاهل الإيراني ناصر الدين شاه لولاية بغداد، وشهدت تقدماً ملحوظاً للعلاقات الثنائية بعقد سلسلة من الإتفاقيات.
كما تناولت فصول الكتاب دور العراق العثماني في التأثير في مسار العلاقات العثمانية الإيرانية وتأثره بها بسبب وقوع الجزء الأطول من الحدود بين الدولتين في أراضيه، ولأسباب أخرى تتعلق بتنقل العشائر والمجموعات العشائرية المسلحة عبر مناطق الحدود ومشكلات زيارة الإيرانيين للعتبات المقدسة، والمقيمين واللاجئين وسواها، والتي كان أعصاها على الحل مشكلة الحدود. إقرأ المزيد