لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي - الجزء الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,660

لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي - الجزء الأول
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي - الجزء الأول
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار سؤال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في البدء، نتعلم الكتابة والقراءة بخطوات بطيئة جداً، وبطريقة تدعو إلى الشفقة، حينما نتكلف كتابة حرف الضاد، ينتفض القلم بين حواف الإصبعين من الخوف لهذه المغامرة الكبرى، مغامرة لكونها التجربة الأولى لنا في قائمة التجارب، فما نراه اليوم تافهاً سهلاً بسيطاً، كان في مرحلة الطفولة جاداً وحَزْناً وصعباً.
ومن حسن الحظ، ...من رتب حروف الأبجدية في اللسان العربي، كان عربياً فصيحاً، ولو لم يكن كذلك، لما كان تسلسل الحروف الأبجدية كما هي عليه الآن؛ تسلسلاً يبدأ من السهل ثم يتصاعد قليلاً، ثم يعود سهلاً فصعباً حتى ينتهي سهلاً كما بدأ.
ذلك الحصيف الفصيح الذي سَبَكَ الأبجدية العربية بدراية وإتقان، ما كان له أن يغفل من تناول السهل الفرد من الحروف ويبدأ به، لذلك بدأ بحرف الألف، ذلك الحرف المجرد من الزوائد والندوب، حرف يُشبه كل شيء، وأي شيء، ويمكن أن يتصوره أي متصور على أي هيئة وشكل، فالألف كالواحد، والألف المهموز كالمئذنة المهللة.
فكل طفل عربي في الغالب بدأ من حيث بدأ كل طفل عربي آخر، بدأ أول تعاطيه مع الأبجدية بحرف الألف، ولكل طفل عربي قصة وحكاية تربطه مع حروف الأبجدية في سنيه الأولى، ومع حرفي الألف والضاد على وجه الخصوص.

إقرأ المزيد
لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي - الجزء الأول
لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي - الجزء الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,660

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار سؤال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في البدء، نتعلم الكتابة والقراءة بخطوات بطيئة جداً، وبطريقة تدعو إلى الشفقة، حينما نتكلف كتابة حرف الضاد، ينتفض القلم بين حواف الإصبعين من الخوف لهذه المغامرة الكبرى، مغامرة لكونها التجربة الأولى لنا في قائمة التجارب، فما نراه اليوم تافهاً سهلاً بسيطاً، كان في مرحلة الطفولة جاداً وحَزْناً وصعباً.
ومن حسن الحظ، ...من رتب حروف الأبجدية في اللسان العربي، كان عربياً فصيحاً، ولو لم يكن كذلك، لما كان تسلسل الحروف الأبجدية كما هي عليه الآن؛ تسلسلاً يبدأ من السهل ثم يتصاعد قليلاً، ثم يعود سهلاً فصعباً حتى ينتهي سهلاً كما بدأ.
ذلك الحصيف الفصيح الذي سَبَكَ الأبجدية العربية بدراية وإتقان، ما كان له أن يغفل من تناول السهل الفرد من الحروف ويبدأ به، لذلك بدأ بحرف الألف، ذلك الحرف المجرد من الزوائد والندوب، حرف يُشبه كل شيء، وأي شيء، ويمكن أن يتصوره أي متصور على أي هيئة وشكل، فالألف كالواحد، والألف المهموز كالمئذنة المهللة.
فكل طفل عربي في الغالب بدأ من حيث بدأ كل طفل عربي آخر، بدأ أول تعاطيه مع الأبجدية بحرف الألف، ولكل طفل عربي قصة وحكاية تربطه مع حروف الأبجدية في سنيه الأولى، ومع حرفي الألف والضاد على وجه الخصوص.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي - الجزء الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 157
مجلدات: 1
ردمك: 9786148020193

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين