دراسات إعلامية في تحليل المضمون
(0)    
المرتبة: 14,175
تاريخ النشر: 14/02/2017
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يُعد تحليل المضمون أحد الأساليب البحثية الشائعة الاستخدام في الدراسات الإعلامية التي تندرج تحت منهج المسح، وتنبع أهمية دراسات تحليل المضمون من أهمية الرسالة الإعلامية ذاتها، فهي المنتج الإعلامي الأساسي في العملية الاتصالية، وهي التي يهدف القائم بالاتصال من خلالها إلى إحداث التأثيرات المرجُوَّة.
وقد ازدادت في الآونة الأخيرة الدراسات الإعلامية ...في مجال تحليل مضمونرسائل وسائل الاتصال، والإعلام المتنوعة مثل الصحف، والمجلات، والكتب، والنشرات، أو برامج الإذاعة، والتلفزيون، والسينما، لقياس دور القائم في الاتصال، والرسالة الاتصالية في إحداث التغيير، ومعرفة فاعليتها نظرا لما يشكله تحليل المضمون كإحدى طرق قياس الرأي العام، إذ يستخدم تحليل المضمون في معرفة مضمون رسائل وسائل الإعلام لتحديد الأهمية التي تحظى بها القضايا، والموضوعات المختلفة من خلال معرفة كم، ونوع التغطية الإعلامية.
ويشكل الخطاب الإعلامي أو مضمون ما تقدمه وسائل الإعلام أحد المصادر المهمة في تكوين الأطر السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للجمهور من خلال إحاطتهم بمجريات الأحداث في المجتمع، إذ تقوم وسائل الإعلام بدورها في تقديم المعلومات حول القضايا، والأحداث المحلية والدولية، وفقا لمعايير عملها المهنية، والأخلاقية، وهو ما يساعد الجمهور على فهم مجريات الأحداث، والقضايا البارزة، وتكوين الآراء، والاتجاهات، واتخاذ القرارات التي تتحكم في سلوكه.
وأسعى في هذا الجهد إلى الإجابة عن سؤال مهم، هو ما الذي يشكله هذا الكتاب من إضافة إلى جهود الأساتذة الرواد الذين تعلمت من مؤلفاتهم الأسس المنهجية لتحليل المضمون مثل الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد، والأستاذ الدكتور سمير محمد حسين؟ وتتلخص الإجابة على ذلك بأن هذا الكتاب يتناول الأسس المنهجية لتحليل المضمون التي تمثل خلاصة ما توصل إليه عدد من الأساتذة الأفاضل من المتخصصين في الإعلام، كما أنه يربط بين تحليل المضمون، ونظرية تحليل الإطار الإعلامي التي تقدم تفسيرا عمليا منتظمـا لكيفيـة حدوث التأثيرات المعرفية، والوجدانية لوسائل الإعلام على الجمهور بمختلف فئاتـه، وخصائصـه، إذ تمكن هذه النظرية الباحثين من قياس المحتوى غير الظاهر للرسائل الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام،وهو يمـيز نظرية تحليل الإطار الإعلامي عن منهجية تحليل المضمون التقليدية، ويعتبر أسلوب القياس هذا أن التأطير يقدم وصفاً للعملية التي يدرك بها الفرد المعلومات المقدمة، وينظمها وفقاً لإطاره المرجعي، ورؤيته للعالم المحيط، ويعتبر التغيير الأساسي في أبحاث الأطر هو تحول هذه الأبحاث من اعتبار الأطر أداة لتحليل المضمون فقط إلى اعتبارها نموذجاً يرشد الباحثين إلى المنهج، والنتائج الخاصة بأي نظام عمل، فضلا عن ذلك فإن الكتاب يتضمن ثلاثة بحوث للمؤلف منشورة في مجلات علمية محكمة عن تحليل المضمون، وتحليل الإطار الإعلامي، لعلها تشكل نماذج تساعد الباحثين للاسترشاد بها في بحوثهم.
وينقسم هذا الكتاب إلى خمسة فصول هي:
الفصل الأول: ويتضمن مفهوم تحليل المضمون، والخطوات المنهجية، ووحدات التحليل، وفئاته واختبارات مستوى الثبات وصدق التحليل ومفهوم التحليل الكمي والكيفي وتحليل المضمون المقارن. الفصل الثاني: ويتناول نظرية تحليل الإطار الإعلامي، ومفهوم الأطر الإعلامية وأنواعها، وعناصرها وسماتها وأهدافها ووظائفها، والعوامل المؤثرة في بناء الأطر الإعلامية، ونماذج الأطر الإعلامية التفسيرية.
·الفصل الثالث: ويتضمن دراسة تحليلية، لأطر تقديم ثورات "الربيع العربي" في الصحافة الإلكترونية التركية، وهي دراسة تحليلية لمضمون صحف ملِيَّتْMilliyet اليسارية، وحُريّتْ Hürriyetاليمينية العلمانية، وزمان Zaman الإسلامية، خلال عام 2013. الفصل الرابع: ويتناول دور الصحافة الأردنية في مكافحة التدخينوهي دراسة تحليلية لأطر التغطية الإعلامية في صحف الرأي والدستور والعرب اليوم خلال عام 2015. الفصل الخامس: ويتناول اتجاهات الصحافة التركية إزاء العراق بعد الاحتلال الأمريكي البريطاني، وهي دراسة تحليلية للمقالات الافتتاحية في صحف ملِيَّتْMilliyet وحُريّتْ Hürriyetومللي غازيته Milli Gazette خلال عام 2003. ويتضمن الكتاب ملاحق متعددة لنماذج من استمارة تحليل المضمون، وكشاف فئات التحليل. إقرأ المزيد