التقليد والتجديد في الفكر العلمي
(0)    
المرتبة: 318,512
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية
نبذة نيل وفرات:يتخذ النظر العلمي في تناوله لمواضيعه سبلاً متعددة في التحليل والإختبار والبناء المفهومي والمراجعة النقدية وإعادة السبك والصقل والتنقيح، ويشهد في نموّه تحولات قد تكون طفيفة أو شبه شمولية، حسب الملابسات الثقافية والمؤسسية التي تغذي الفاعلية الفكرية فيه؛ وقد يتعطل بفعل أزمة حضارية معينة.
وكل تحول إنما يحصل من خلال ...إستناده إلى إرث من الخبرات في ميدان البحث؛ وتراكم الخبرة في سياق ذلك الإرث يكوِّن التقليد العلمي الذي يشتغل البحثُ ضمنه، فتكون العلاقات بين مكوِّنات الإرث وعناصر الجدة في وضع إستمرارية متصلة الحلقات أو في وضع توتر دلالي.
وفي حالة التوتر الدلالي يتم التواصل بين العلماء بصعوبة، حيث لا تستقر المفاهيم والأحكام على دلالات مضبوطة؛ بينما يتم التواصل بين الفاعلين خلال سيادة إبدال (بردايم) نظري بدون تشويش كبير.
المقالات التي يحتوي عليها هذا الكتاب ألقيت عُروضاً خلال المائدة المستديرة المنظمة في مدينة مراكش يومي خامس عشر وسادس عشر فبراير 2002، في إطار التعاون المثمر بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ومؤسسة كُنراد اَديناور الألمانية. إقرأ المزيد