لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأصوليات المعاصرة - أسبابها ومظاهرها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,475

الأصوليات المعاصرة - أسبابها ومظاهرها
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الأصوليات المعاصرة - أسبابها ومظاهرها
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار عام ألفين
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مع هذا الكتاب، يطمح الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي، المتعدد التجارب والكتابات دينياً وفلسفياً وسياسياً، إلى إبراز منعطف خطير في التكوين الفكري والإيديولوجي للعالم المعاصر. هذا المنعطف يمكن وصفه بأسطورة الأصول، المتحولة بدورها إلى عقيدة متزمقة، وبالتالي إلى عقدة أصولية، قوامها في كل ألوانها، الاعتقاد بتفوق أصل على أصل، نوع ...ذهبي على نوع، ولون قوة على لون آخر, يرى غارودي في بحثه هذا، المطروح في آفاق إنسانية العام 2000 وما بعده، إن مذهب التفوق العلمي أو العلموية المبنية غرباً على فلسفة اوغوست الوضعية هو الذي دفع الغرب، رغم ثوراته الصناعية والسياسية ومطامحه الديموقراطية، وربما بسببها كلها إلى تعيين نفسه مسؤولاً عن استعمار العالم بأسره، سواء بحجة تمدنيه واكتشافه واستثمار موارده، أم بحجة التعرف إليه، وفي كل حال، بات الغرب العلموي، المنتج لأصوليات بعضها ديني معاصر كالأصولية الفاتيكانية، وبعضها سياسي ملتو كالرأسمالية المتوحشة التي تقتل سنوياً 50 مليوناً في العوالم المثالثة جوعاً، أي أنها تقصف شعوب الجنوب العالمي بقنبلة نووية يومياً، هي قنبلة التجويع، وكالنازية الفاشية التي أدخلت أوربا، ومعها العالم أجمع في حروب ذهب ضحيتها أكثر من 50 مليوناً، وأخيراً لا آخراً، الستالينية التي جرّدت الفكر الاشتراكي العلمي من كل جدلية وحوار وتحرر حقيقي، مما جعل الإمبراطورية الستالينية تنهار، سلمياً، من داخلها، بحكم أصوليتها وعقدتها المرضية أبات الغرب هذا عاجزاً عن الاعتراف بآخرين سواه، وفي الوقت نفسه لم يعد قادراً على محاورة نفسه، فكيف سيحاور سواه الذي لا يعرف ولا يرغب في التعرف إليه إلا بقهره وظلمه ومحاربته؟ ويرى غارودي أن في الغرب أم الأصوليات كلها، ومنها الأصولية الصهيونية.
أما الأصوليات المنعكسة في مرآة العوالم الثالثة، لا سيما المرأة الإسلامية (باكستان، أفغانستان، إيران... إلخ) والمرأة العربية الإسلامية (الخليج، مصر، لبنان، تونس، الجزائر...الخ)، فهي برأي غارودي معلولات لعلل، لأن الإسلام، القرآني والسني القويم، براء مما يلصق به من توظيف سياسي، غالباً ما يحوّل إلى ذرائع وحجج تستخدمها الأصوليات الغربية في غزوها لثروات العالم الثالث ونهيها لشعوبها ومنها من التحرر والتقدم إلى رؤية علمية واقعية لمشاكلها الحقيقية. يقرع غارودي ناقوس الخطر من خلال كتابه هذا، انطلاقاً من فرنسا، حيث حركة لوبين تستفيد من أصوليات الغرب والشرق معاً، فتسعى إلى طرد المهاجرين، أي طرد العالم الثالث من أوربا، بدلاً من السعي كل مشاكل المجتمع نفسها، ومروراً بالولايات المتحدة الأميركية، حيث يزداد الاتجاه إلى فرض أيديولوجيا التوحش الرأسمالي بقوة التفوق التقني العسكري، كما حدث في الفيتنام وعدد من جمهوريات أميركا اللاتينية، ومؤخراً في الخليج.
وفي الوقت نفسه يحذر غارودي شعوب العالم الثالث، لا سيما الشعوب العربية والإسلامية، من مخاطر البحث عن هويتها القومية والإنسانية المتحررة، في أصوليات تتنافى مع جذورها التاريخية، ومع واقعها التحرري وحاجاتها الحقيقية ويضرب مثلاً على ذلك الأصولية الجزائرية التي تندرج سياسياً في مشروع الأصولية الغربية التي ترفض الاعتراف بعروبة الجزائر. أخيراً، يدعو غارودي إلى حل مشاكل العالم المعاصر بالحوار الذي يقوم على مبدأ الاعتراف بأن لدى الآخر ما نتعلمه منه، وأن لدينا ما نعلّمه للآخر، فبدون هذا المبدأ، يبطل الحوار وتستمر الحروب ومرة أخرى، ينبهنا غارودي، إلى أن هناك مقاربات أخرى لمعالجة شؤون البشر، غير التعصب والتنطع والقتل، إنها مقاربات الفكر الإنساني الحرّ، التي استلها الإسلام النبوي والقرآني منذ 15 قرناً، وما زال على تقديمها لإنسانية تصنع هويتها، بلا أقنعة.
نبذة المؤلف:إن الأصوليّات، كل الأصوليّات، أكانت تقنوقراطية أو ستالينية، مسيحية، يهودية أو إسلامية. تشكل اليوم الخطر الأكبر على المستقبل... حيث لا يمكن حلّ أية مشكلة انطلاقاً من مجتمع جزئي واستناداً إلى معتقداته الجامدة.
إن هذا الكتاب سيجعلُ أسنان الأصوليين من كل اتجاه، تصطكّ، لأن أبداً لا يقبل أن يسمى بهذا الاسم.
فالحوار هو نقيض الأصولية. لكن ليس هناك حوار بين السيد والعبد. إن الحوار تضليل. إن تُحلّ المشكلة المشاكل الأساسية التي يولّد تناسيها الأصولية: العلاقات مع العالم الثالث، وكل ما ينجم عنه من البطالة إلى الهجرة. إلى الاعتراف بثقافة الآخرين ومعتقدهم.
إن الأصولية تثير مسألة تضرب جذورها في الاقتصاد والسياسة. لكنها في الوقت ذاته قرحة روحية آكلة، تهدد الحضارة بكاملة.
إن هذا الكتاب سيصدم جميع القراء المعادين، بحكم التوضيب الإعلامي، على الخلط بين الأصولية والإسلاموية.
الواقع أن الأصولية ولدت، في العالم الثالث وبكل أشكالها، من زعم الغرب. منذ النهضة، فرض نموذجه الإنمائي والثقافي.
من هنا يصدر مخطط الكتاب: الأصولية الغربية هي الصلة الأولى، ثم ولدت كل الأصوليات الأخرى رداً على أصولية الغرب.

إقرأ المزيد
الأصوليات المعاصرة - أسبابها ومظاهرها
الأصوليات المعاصرة - أسبابها ومظاهرها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,475

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار عام ألفين
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مع هذا الكتاب، يطمح الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي، المتعدد التجارب والكتابات دينياً وفلسفياً وسياسياً، إلى إبراز منعطف خطير في التكوين الفكري والإيديولوجي للعالم المعاصر. هذا المنعطف يمكن وصفه بأسطورة الأصول، المتحولة بدورها إلى عقيدة متزمقة، وبالتالي إلى عقدة أصولية، قوامها في كل ألوانها، الاعتقاد بتفوق أصل على أصل، نوع ...ذهبي على نوع، ولون قوة على لون آخر, يرى غارودي في بحثه هذا، المطروح في آفاق إنسانية العام 2000 وما بعده، إن مذهب التفوق العلمي أو العلموية المبنية غرباً على فلسفة اوغوست الوضعية هو الذي دفع الغرب، رغم ثوراته الصناعية والسياسية ومطامحه الديموقراطية، وربما بسببها كلها إلى تعيين نفسه مسؤولاً عن استعمار العالم بأسره، سواء بحجة تمدنيه واكتشافه واستثمار موارده، أم بحجة التعرف إليه، وفي كل حال، بات الغرب العلموي، المنتج لأصوليات بعضها ديني معاصر كالأصولية الفاتيكانية، وبعضها سياسي ملتو كالرأسمالية المتوحشة التي تقتل سنوياً 50 مليوناً في العوالم المثالثة جوعاً، أي أنها تقصف شعوب الجنوب العالمي بقنبلة نووية يومياً، هي قنبلة التجويع، وكالنازية الفاشية التي أدخلت أوربا، ومعها العالم أجمع في حروب ذهب ضحيتها أكثر من 50 مليوناً، وأخيراً لا آخراً، الستالينية التي جرّدت الفكر الاشتراكي العلمي من كل جدلية وحوار وتحرر حقيقي، مما جعل الإمبراطورية الستالينية تنهار، سلمياً، من داخلها، بحكم أصوليتها وعقدتها المرضية أبات الغرب هذا عاجزاً عن الاعتراف بآخرين سواه، وفي الوقت نفسه لم يعد قادراً على محاورة نفسه، فكيف سيحاور سواه الذي لا يعرف ولا يرغب في التعرف إليه إلا بقهره وظلمه ومحاربته؟ ويرى غارودي أن في الغرب أم الأصوليات كلها، ومنها الأصولية الصهيونية.
أما الأصوليات المنعكسة في مرآة العوالم الثالثة، لا سيما المرأة الإسلامية (باكستان، أفغانستان، إيران... إلخ) والمرأة العربية الإسلامية (الخليج، مصر، لبنان، تونس، الجزائر...الخ)، فهي برأي غارودي معلولات لعلل، لأن الإسلام، القرآني والسني القويم، براء مما يلصق به من توظيف سياسي، غالباً ما يحوّل إلى ذرائع وحجج تستخدمها الأصوليات الغربية في غزوها لثروات العالم الثالث ونهيها لشعوبها ومنها من التحرر والتقدم إلى رؤية علمية واقعية لمشاكلها الحقيقية. يقرع غارودي ناقوس الخطر من خلال كتابه هذا، انطلاقاً من فرنسا، حيث حركة لوبين تستفيد من أصوليات الغرب والشرق معاً، فتسعى إلى طرد المهاجرين، أي طرد العالم الثالث من أوربا، بدلاً من السعي كل مشاكل المجتمع نفسها، ومروراً بالولايات المتحدة الأميركية، حيث يزداد الاتجاه إلى فرض أيديولوجيا التوحش الرأسمالي بقوة التفوق التقني العسكري، كما حدث في الفيتنام وعدد من جمهوريات أميركا اللاتينية، ومؤخراً في الخليج.
وفي الوقت نفسه يحذر غارودي شعوب العالم الثالث، لا سيما الشعوب العربية والإسلامية، من مخاطر البحث عن هويتها القومية والإنسانية المتحررة، في أصوليات تتنافى مع جذورها التاريخية، ومع واقعها التحرري وحاجاتها الحقيقية ويضرب مثلاً على ذلك الأصولية الجزائرية التي تندرج سياسياً في مشروع الأصولية الغربية التي ترفض الاعتراف بعروبة الجزائر. أخيراً، يدعو غارودي إلى حل مشاكل العالم المعاصر بالحوار الذي يقوم على مبدأ الاعتراف بأن لدى الآخر ما نتعلمه منه، وأن لدينا ما نعلّمه للآخر، فبدون هذا المبدأ، يبطل الحوار وتستمر الحروب ومرة أخرى، ينبهنا غارودي، إلى أن هناك مقاربات أخرى لمعالجة شؤون البشر، غير التعصب والتنطع والقتل، إنها مقاربات الفكر الإنساني الحرّ، التي استلها الإسلام النبوي والقرآني منذ 15 قرناً، وما زال على تقديمها لإنسانية تصنع هويتها، بلا أقنعة.
نبذة المؤلف:إن الأصوليّات، كل الأصوليّات، أكانت تقنوقراطية أو ستالينية، مسيحية، يهودية أو إسلامية. تشكل اليوم الخطر الأكبر على المستقبل... حيث لا يمكن حلّ أية مشكلة انطلاقاً من مجتمع جزئي واستناداً إلى معتقداته الجامدة.
إن هذا الكتاب سيجعلُ أسنان الأصوليين من كل اتجاه، تصطكّ، لأن أبداً لا يقبل أن يسمى بهذا الاسم.
فالحوار هو نقيض الأصولية. لكن ليس هناك حوار بين السيد والعبد. إن الحوار تضليل. إن تُحلّ المشكلة المشاكل الأساسية التي يولّد تناسيها الأصولية: العلاقات مع العالم الثالث، وكل ما ينجم عنه من البطالة إلى الهجرة. إلى الاعتراف بثقافة الآخرين ومعتقدهم.
إن الأصولية تثير مسألة تضرب جذورها في الاقتصاد والسياسة. لكنها في الوقت ذاته قرحة روحية آكلة، تهدد الحضارة بكاملة.
إن هذا الكتاب سيصدم جميع القراء المعادين، بحكم التوضيب الإعلامي، على الخلط بين الأصولية والإسلاموية.
الواقع أن الأصولية ولدت، في العالم الثالث وبكل أشكالها، من زعم الغرب. منذ النهضة، فرض نموذجه الإنمائي والثقافي.
من هنا يصدر مخطط الكتاب: الأصولية الغربية هي الصلة الأولى، ثم ولدت كل الأصوليات الأخرى رداً على أصولية الغرب.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الأصوليات المعاصرة - أسبابها ومظاهرها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: خليل أحمد خليل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 141
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين