لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ثورة الإمام الخميني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,004

ثورة الإمام الخميني
3.00$
الكمية:
ثورة الإمام الخميني
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: المركز الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:جمع روجيه غارودي، الفيلسوف العالمي، بين ميادين المدارس الفلسفية على اختلاف توجهاته المادية والمثالية في آن واحد. فقد خبر الفكر الماركسي. باعتناقه إياه إبان سني تفتحه الأولي، وكتب مؤلفات فيه، ثم قاده فكره الفلسفي لصياغة منظومة متكاملة تجمع بين الفكرين المادي والمثالي فوجدها متجسدة في آراء الفلاسفة المسلمين الذين ...أثروا توجهاته الفكرية، ودعموها بابتكاراتهم الفلسفية الغنية التي تحتاج تطبيقاتها إلى جهود متواصلة من قبل المفكرين المتخصصين أمثال غارودي نفسه، ونظراً لتوجهاته المتطورة فقد ضاق الفكر الماركسي بتوجهاته ذرعاً، وكأن هذا الفكر كان قد استنفذ أغراضه لديه، حيث رأى غارودي أن تطبيقات الفلسفة الماركسية أصبحت بحاجة إلى تطوير خصوصاً فيما يتعلق بالتحليل الماركسي للمجتمع الذي يختص بنظريته التي أطلق عليها اسم الكتلة التاريخية الجديدة)، والتي تخص الكوادر المثقفة التي أفرزتها الحضارة الصناعية الجديدة.
بدأ غارودي في سنوات السبعينيات الميلادية، بالانفتاح على حوار الحضارات، ودراستها بشكل ولد له تصوراً في أهمية إعادة النظر بنموذج الحضارة الغربية المسيطرة على زمام القوى العالمية، والعودة إلى دراسة الحضارات التي استطاع الغرب أن يخمد أنفاسها لتزدهر مرة أخرى. وقد اهتدى غارودي ومن خلال جهوده الفلسفية إلى تحليل طرق سيطرة الحضارة الغربية، ونفوذها والمفردات التي أنشأتها في توطيد أسس ارتكازها، حيث كتب بحوثاً حول الذرائع التاريخية والدينية للصهيونية... وعند انتصار الثورة الإسلامية بإيران عام 1979م وجد غارودي أن هذه الثورة المرتكزة على إطار روماني متين كانت قد حققت بعض إطروحاته الفكرية التي تجمع في أصالتها وأهدافها بين عمق الثورة السياسية، ورحمة الروح الذي تفتقده الحضارة الغربية في خلق النموذج للإنسان.
ويبدو أن مفاجأته بحدث اختصار الثورة الإسلامية بإيران كان وراء اعتناقه الإسلام، وإعلان ذلك أواخر عام 1981. وفي هذه الفترة بالذات نشر عدة كتب عن الإسلام منها: وعود الإسلام 1981، الإسلام والغرب 1987م. ولم يبرح هذا المفكر الكبير على طول الأعوام العشرين الماضية عن مواصلة نشاطه العلمي سواءً أكان عن طريق الكتابة والتأليف أم المساهمة بإلقاء تصوراته وإيصالها إلى الناس عن طريق المؤتمرات في كل مكان يقصده. وبعد مرور عشرين عاماً على انتصار الثورة الإسلامية بإيران، وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيل الإمام الخميني بالذات استضاف المركز الإسلامي بلندن ضمن نشاطاته الثقافية يوم الخميس 18 صفر 1420 هـ، الموافق 3حزيران 1999م مؤتمر تحت عنوان "نظريات الإمام الخميني حول المشاكل المعاصرة وكانت هذه المقالة هي إحدى الدراسات التي قدمت لهذا المؤتمر. وقد ألقاها الفيلسوف روجيه غارودي باللغة الإنجليزية تحت عنوان: The historical sources of the creation of a new modernity in the Islamic revolution of imam Khomeine”. وفيها حاول غارودي التركز على دور الإمام الخميني كقائد رومي ينفرد بمزايا الخاصة، وعلى الثورة العصرية التي نهض بها كأطروحة بديلة لنظام جديد يجمع بين المكونات التي تقوم عليها الفلسفة التكاملية التي يدعو إليها غارودي في بناء الإنسان، وقد حلل غارودي انطلاقة الإمام الخميني للثورة كامتداد لعصر النهضة الذي اقترن منذ أوائل القرن العشرين بظهور كوكبة من المعلمين أمثال جمال الدين الأفغاني.
هذا ولم يكتف غارودي بوصف الثورة وأهدافها، بل اهتدى إلى تحديد الوسائل التي اتخذها الإمام للعودة إلى الأهداف الصحيحة لها، حيث فرج بين مبدأ "نبذ العنف" ومبدأ "الشهادة" في تشكيلة تحمل تصوراً آخر للسلطة يتمثل بالقوى العرفانية التي تضاف إلى القوى العسكرية التي يمتاز بها المقاتلون. كما وسعى غارودي من خلال مقالته هذه لتشخيص فجوات الحضارة الغربية في محاولة لتقديمها وإصلاحها وكانت نظرته منصبّة على بناء عالم موحد يجمع بين الشرق والغرب، أو دول الشمال والجنوب في تشكيلة واحدة. فالمشكلة التي يركز عليها غارودي، ويحاول معالجتها بالمنطق العقلاني، هي أن القوى المتحكمة بأزمة العالم والمثقلة بالمعسكر الغربي قد اتخذت شكلاً للسيطرة على دول العالم الثالث يمكنها من إحكام قبضتها على جميع هذه الدول بطرق عديدة. وقد شخص عدة وجوه من هذه الهيمنة كالهيمنة العلمية والتقنية، والهيمنة الاقتصادية، والهيمنة الإعلامية، والثقافية. ومن مجموع هذه الوسائل تبرز الهيمنة السياسية بشكلها الفعّال المتحكم بإدارة أنظمة الحكم في جميع هذه البلدان.

إقرأ المزيد
ثورة الإمام الخميني
ثورة الإمام الخميني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,004

تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: المركز الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:جمع روجيه غارودي، الفيلسوف العالمي، بين ميادين المدارس الفلسفية على اختلاف توجهاته المادية والمثالية في آن واحد. فقد خبر الفكر الماركسي. باعتناقه إياه إبان سني تفتحه الأولي، وكتب مؤلفات فيه، ثم قاده فكره الفلسفي لصياغة منظومة متكاملة تجمع بين الفكرين المادي والمثالي فوجدها متجسدة في آراء الفلاسفة المسلمين الذين ...أثروا توجهاته الفكرية، ودعموها بابتكاراتهم الفلسفية الغنية التي تحتاج تطبيقاتها إلى جهود متواصلة من قبل المفكرين المتخصصين أمثال غارودي نفسه، ونظراً لتوجهاته المتطورة فقد ضاق الفكر الماركسي بتوجهاته ذرعاً، وكأن هذا الفكر كان قد استنفذ أغراضه لديه، حيث رأى غارودي أن تطبيقات الفلسفة الماركسية أصبحت بحاجة إلى تطوير خصوصاً فيما يتعلق بالتحليل الماركسي للمجتمع الذي يختص بنظريته التي أطلق عليها اسم الكتلة التاريخية الجديدة)، والتي تخص الكوادر المثقفة التي أفرزتها الحضارة الصناعية الجديدة.
بدأ غارودي في سنوات السبعينيات الميلادية، بالانفتاح على حوار الحضارات، ودراستها بشكل ولد له تصوراً في أهمية إعادة النظر بنموذج الحضارة الغربية المسيطرة على زمام القوى العالمية، والعودة إلى دراسة الحضارات التي استطاع الغرب أن يخمد أنفاسها لتزدهر مرة أخرى. وقد اهتدى غارودي ومن خلال جهوده الفلسفية إلى تحليل طرق سيطرة الحضارة الغربية، ونفوذها والمفردات التي أنشأتها في توطيد أسس ارتكازها، حيث كتب بحوثاً حول الذرائع التاريخية والدينية للصهيونية... وعند انتصار الثورة الإسلامية بإيران عام 1979م وجد غارودي أن هذه الثورة المرتكزة على إطار روماني متين كانت قد حققت بعض إطروحاته الفكرية التي تجمع في أصالتها وأهدافها بين عمق الثورة السياسية، ورحمة الروح الذي تفتقده الحضارة الغربية في خلق النموذج للإنسان.
ويبدو أن مفاجأته بحدث اختصار الثورة الإسلامية بإيران كان وراء اعتناقه الإسلام، وإعلان ذلك أواخر عام 1981. وفي هذه الفترة بالذات نشر عدة كتب عن الإسلام منها: وعود الإسلام 1981، الإسلام والغرب 1987م. ولم يبرح هذا المفكر الكبير على طول الأعوام العشرين الماضية عن مواصلة نشاطه العلمي سواءً أكان عن طريق الكتابة والتأليف أم المساهمة بإلقاء تصوراته وإيصالها إلى الناس عن طريق المؤتمرات في كل مكان يقصده. وبعد مرور عشرين عاماً على انتصار الثورة الإسلامية بإيران، وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيل الإمام الخميني بالذات استضاف المركز الإسلامي بلندن ضمن نشاطاته الثقافية يوم الخميس 18 صفر 1420 هـ، الموافق 3حزيران 1999م مؤتمر تحت عنوان "نظريات الإمام الخميني حول المشاكل المعاصرة وكانت هذه المقالة هي إحدى الدراسات التي قدمت لهذا المؤتمر. وقد ألقاها الفيلسوف روجيه غارودي باللغة الإنجليزية تحت عنوان: The historical sources of the creation of a new modernity in the Islamic revolution of imam Khomeine”. وفيها حاول غارودي التركز على دور الإمام الخميني كقائد رومي ينفرد بمزايا الخاصة، وعلى الثورة العصرية التي نهض بها كأطروحة بديلة لنظام جديد يجمع بين المكونات التي تقوم عليها الفلسفة التكاملية التي يدعو إليها غارودي في بناء الإنسان، وقد حلل غارودي انطلاقة الإمام الخميني للثورة كامتداد لعصر النهضة الذي اقترن منذ أوائل القرن العشرين بظهور كوكبة من المعلمين أمثال جمال الدين الأفغاني.
هذا ولم يكتف غارودي بوصف الثورة وأهدافها، بل اهتدى إلى تحديد الوسائل التي اتخذها الإمام للعودة إلى الأهداف الصحيحة لها، حيث فرج بين مبدأ "نبذ العنف" ومبدأ "الشهادة" في تشكيلة تحمل تصوراً آخر للسلطة يتمثل بالقوى العرفانية التي تضاف إلى القوى العسكرية التي يمتاز بها المقاتلون. كما وسعى غارودي من خلال مقالته هذه لتشخيص فجوات الحضارة الغربية في محاولة لتقديمها وإصلاحها وكانت نظرته منصبّة على بناء عالم موحد يجمع بين الشرق والغرب، أو دول الشمال والجنوب في تشكيلة واحدة. فالمشكلة التي يركز عليها غارودي، ويحاول معالجتها بالمنطق العقلاني، هي أن القوى المتحكمة بأزمة العالم والمثقلة بالمعسكر الغربي قد اتخذت شكلاً للسيطرة على دول العالم الثالث يمكنها من إحكام قبضتها على جميع هذه الدول بطرق عديدة. وقد شخص عدة وجوه من هذه الهيمنة كالهيمنة العلمية والتقنية، والهيمنة الاقتصادية، والهيمنة الإعلامية، والثقافية. ومن مجموع هذه الوسائل تبرز الهيمنة السياسية بشكلها الفعّال المتحكم بإدارة أنظمة الحكم في جميع هذه البلدان.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
ثورة الإمام الخميني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: جودت القزويني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 48
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين