لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإرهاب الغربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,703

الإرهاب الغربي
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
الإرهاب الغربي
تاريخ النشر: 01/12/2020
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وكان أن أصبحت ماركسياً، ويسوع في فؤادي، إذ رأيت بأن ماركس بلور لقرن من الزمان، قوانين التطور القميئة بان تساعد الإنسان، ليس على بلوغ التاريخ وإنما على الخروج من مرحلة ما قبل التاريخ، حيث تكون الثروة والقوة لدى قلة من الناس على حساب بؤس وتبعية الجموع الغفيرة، لم أندم على ...هذا الإختيار، في يوم من الأيام، إذ ما زلت أرى بأن من غير الممكن دون مناهج التحليل التي طبقها ماركس على عصره، فهم الإنكسار الحاصل في العالم حالياً.
فالحركة الإستعمارية وبعد تحالف المستعمرين القدامى والجدد، جعلت الشرخ أكبر بين أولئك الذين يملكون والذين لا يملكون، ثم أنني من بعد ذلك وسعياً مني لإختيار معسكري تصدياً لأيديولوجية المهيمنين، عمدت إلى إختيار الإسلام، الواقع ثقافياً تحت الهيمنة، ولم يكن إختياري هذا كي أشاطر المسلمين الحنين إلى الماضي الغابر أو تقليد العرب، وإنما كي اتخذ موقفاً لي إقتداء بلاهوت التحرر والخلاص.
لقد ولدت معتقداته في أمريكا اللاتينية، في أفريقيا، في أسيا، حيث تموت الجموع الغفيرة بؤساً، بما يعادل كل ثلاثة أيام عدد من هلكوا في هيروشيما، لأن طراز نمو الغرب لا يكف عن مفاقمة تخلف تلك البقاع المرتبط إرتباطاً وثيقاً بتبعيتها.
إن إتحاد العالم، لا إتحاد الإمبريالي لعولمة منافقة، وإنما الإتحاد المتناغم لجميع الشعوب، وجميع الطوائف الدينية، هو المعبد الوحيد الجدير بأن يحمل اسم معبد الله، ومن أولى واجباتنا بإعتبارنا من أهل الإيمان أن تكون بناة ذلك المعبد، والهزيمة المؤقتة للأمل الكبير الذي عرفه المحرومون، أعني أمل الإشتراكية، إنما كان مصدرها أولئك الذين بخيانتهم لفكر ماركس لم يفهموا بأن الثورة الحقيقية تحتاج إلى التعالي أكثر مما تحتاج إلى الجبرية، تلك الجبرية التي يسميّها أهل التقوى "العناية الرحمانية"، أطلق عليها أساتذة الفكر الأوحد اسم اليد "غير المنظورة" ومعهم آدم سميث أو التقدم مع كهنة الحواسيب، أو "المادية التاريخية" مع أولئك الذين افقروا ماركسية ماركس، هذا هو تاريخي مع القطيعة تلو القطيعة، وهو ما تطلق عليه طائفة "الفكر الأوحد" اسم تاريخ تلوناتي، وليس سوى الموت بقادر على وقف ذلك التطور على أن الموت سوف يستقبل بالحمية نفسها، لأن الإنسان لا يعيش كي يموت، وإنما هو يموت كي يعيش مع اليقين المبتهج الذي يبعث التجلي السنيّ في ذلك الموت، والقائم على أن آخرين سوف يتابعون المسيرة ويحملون المشعل.

إقرأ المزيد
الإرهاب الغربي
الإرهاب الغربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,703

تاريخ النشر: 01/12/2020
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وكان أن أصبحت ماركسياً، ويسوع في فؤادي، إذ رأيت بأن ماركس بلور لقرن من الزمان، قوانين التطور القميئة بان تساعد الإنسان، ليس على بلوغ التاريخ وإنما على الخروج من مرحلة ما قبل التاريخ، حيث تكون الثروة والقوة لدى قلة من الناس على حساب بؤس وتبعية الجموع الغفيرة، لم أندم على ...هذا الإختيار، في يوم من الأيام، إذ ما زلت أرى بأن من غير الممكن دون مناهج التحليل التي طبقها ماركس على عصره، فهم الإنكسار الحاصل في العالم حالياً.
فالحركة الإستعمارية وبعد تحالف المستعمرين القدامى والجدد، جعلت الشرخ أكبر بين أولئك الذين يملكون والذين لا يملكون، ثم أنني من بعد ذلك وسعياً مني لإختيار معسكري تصدياً لأيديولوجية المهيمنين، عمدت إلى إختيار الإسلام، الواقع ثقافياً تحت الهيمنة، ولم يكن إختياري هذا كي أشاطر المسلمين الحنين إلى الماضي الغابر أو تقليد العرب، وإنما كي اتخذ موقفاً لي إقتداء بلاهوت التحرر والخلاص.
لقد ولدت معتقداته في أمريكا اللاتينية، في أفريقيا، في أسيا، حيث تموت الجموع الغفيرة بؤساً، بما يعادل كل ثلاثة أيام عدد من هلكوا في هيروشيما، لأن طراز نمو الغرب لا يكف عن مفاقمة تخلف تلك البقاع المرتبط إرتباطاً وثيقاً بتبعيتها.
إن إتحاد العالم، لا إتحاد الإمبريالي لعولمة منافقة، وإنما الإتحاد المتناغم لجميع الشعوب، وجميع الطوائف الدينية، هو المعبد الوحيد الجدير بأن يحمل اسم معبد الله، ومن أولى واجباتنا بإعتبارنا من أهل الإيمان أن تكون بناة ذلك المعبد، والهزيمة المؤقتة للأمل الكبير الذي عرفه المحرومون، أعني أمل الإشتراكية، إنما كان مصدرها أولئك الذين بخيانتهم لفكر ماركس لم يفهموا بأن الثورة الحقيقية تحتاج إلى التعالي أكثر مما تحتاج إلى الجبرية، تلك الجبرية التي يسميّها أهل التقوى "العناية الرحمانية"، أطلق عليها أساتذة الفكر الأوحد اسم اليد "غير المنظورة" ومعهم آدم سميث أو التقدم مع كهنة الحواسيب، أو "المادية التاريخية" مع أولئك الذين افقروا ماركسية ماركس، هذا هو تاريخي مع القطيعة تلو القطيعة، وهو ما تطلق عليه طائفة "الفكر الأوحد" اسم تاريخ تلوناتي، وليس سوى الموت بقادر على وقف ذلك التطور على أن الموت سوف يستقبل بالحمية نفسها، لأن الإنسان لا يعيش كي يموت، وإنما هو يموت كي يعيش مع اليقين المبتهج الذي يبعث التجلي السنيّ في ذلك الموت، والقائم على أن آخرين سوف يتابعون المسيرة ويحملون المشعل.

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
الإرهاب الغربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 402
مجلدات: 1
ردمك: 9789933623500

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين