تاريخ النشر: 14/12/2016
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:يقترح كتاب د. أسعد الأسدي مجالاً للمعرفة التي تنظمها التجارب وتمنحها مساحة من التأمل في سعيها لوعي جانب من الحضور الإنساني بوصفه تجربة مكانية تنتظم بناء على ما تشهده علاقتها مع المكان، بما تمارسه من أنشطة وما تؤسسه من خبرات لا تقف عند حدود الحواس ولا تتجسد عبر آلاتها فحسب، ...بل تبني معرفة أوسع عبر تطلعها للإحاطة بما لا يدرك في تجاربنا المكانية، لا يُرى رؤية عين مجردة ولا يلمس لمس يد غريبة عابرة، إنما يعمل على إدراك طبيعة التجربة بما تتركه من أثر في مجرى حياتنا، وهي تسهم إلى حد بعيد بصياغتها، ليبدو المكان بذلك عنصراً أساسياً مولداً أكثر من كونه مأوى عابراً أو حلية معمارية، إنه التجربة وفضاؤها، وهمها وكتابتها، وهو مساحتها التي تتجلى وجوداً حافلاً بالمعاني والدلالات ثمة صلة توطدها المعرفة بين الفكرة ومكانها في كتاب د. أسعد الأسدي وهي تبحث في خصائص التجربة المكانية وصلتها بالتجربة الإنسانية بما فيها من سعة وشمول فالإنسان بناء على هذا التصور، كائن مكان بطور رؤية لأماكنه بكثير من التأني والتأمل واجتراح اليقين إدراكاً منه لأهمية ما يقوم به وهو يبتكر سبيلاً لبناء ذاته ورعاية تجاربه المادية منها والروحية، في محيط تنحته الفكرة وتؤمنه التجربة وهي تهيء مساراتها. يدون كل مكان سيرته، كلمة بعد أخرى وينتج إنماط معرفته مؤدياً وظيفته في بناء ذواتنا وتأسيس خبراتنا وتشكيل معارفنا. إقرأ المزيد