فن الهوى والمتعة بين الأنوثة والرجولة الموسوم شقائق الأترنج في دقائق الغنج
(0)    
المرتبة: 51,087
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الوثائق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذه رسالة جوابية لسؤال سائل من حكم غُنج المرأة لزوجها شرعاً وقد أحاط جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي بهذا الجانب من الحياة الجنسية عند المسلمين، مفسّراً معنى كلمة الغنج كما وردت في المعاجم اللغوية، وعارضاً لآراء الفقهاء والمفسرين.
شرح السيوطي معنى كلمة (عُرباً) وذكر طرفاً ...من أخبار السلف الصالح، ذات الصلة بموضوع الغنج عند النساء.
قام المحقق الباحث د. حسين عمر حمادة خدمة للثقافة الجنسية الواعية الرصينة بتحقيق رسالة السيوطي عن الغُنج، لأهميتها في جوهر حياتنا الجنسية والتربوية والإجتماعية. مبيّناً اتجاه أجدادنا نحو العلاقات الجنسية الشرعية بين الرجل والمرأة، باعتبارها هندسة روحية إجتماعية للعلاقات العامة والخاصة المتوازنة، وفهماً معرفياً لمعاييرها وضوابطها اللازمة لإرساء قواعد زوجية إسىلامية إنسانية في أعمق علاقاتها، وحقائقها ومشاعرها وأحاسيسها وخصوصياتها وغاياتها النبيلة عقيدياً ونفسياً وجسدياً.
ونجد بعد التمعن في آيات القرآن الكريم، والنظر في الأحاديث النبوية الشريفة، أن مقاربة الحديث عن الجنس المهذب كان واضحاً وصريحاً كما جاء في قصة النبي يوسف عليه السلام، وذلك بعيداً جداً عن تحريك وإثارة الدوافع الجنسية في غير موضعها السليم والصحيح، مع الإلتزام بآداب الشريعة الإسلامية الربانية.
وكذلك قريباً جداً من متعة الإنطلاق إلى عالم مثير يستهدف منظومة من الثقافة الجنسية الواعية التي تأخذ بعين الإعتبار المتغيرات الجسدية والنفسية الطارئة على روح وجسد الذكر والأنثى في كل مراحلهم العمرية، وما يتفجر فيها من ميول وأهواء ومشاغل وتشوفات وطموحات متوازنة، ما بين الرغبة والإمكانية على كل المستويات النفسية والجسدية والمادية الإقتصادية.
ومستوعباً كذلك المعطيات والمتغيرات التربوية الحديثة، وما تتطلبه من قدرات على التعلم، ومن إمكانيات على التكيف الذاتي والمحيطي، تديرها معلومات وخبرات ومهارات متراكمة باتساق وتناغم إيداعي وفق ما تقتضيه الضوابط الشرعية الإسلامية الربانية. إقرأ المزيد