لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ماشينكا والعين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 101,908

ماشينكا والعين
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
ماشينكا والعين
تاريخ النشر: 23/12/2016
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد فلاديميرو فيتش في عام 1899، في بطرسبرج، عاش طفولة سعيدة في بيئة ثرية جداً، وتلقى تعليماً جيداً. في عام 1911 التحق فلاديمير وأخوه "سيرج"بمدرسة "تينشيف" وهي مدرسة خاصة مفتوحة للجميع، لكنها كانت الأكثر كلفة في الامبراطورية الروسية. دفعت ثورة اكتوبر 1917 والاستيلاء على السلطة من قبل البلاشقة بآل ...نابوكوف إلى المنفى. غادر فلاديمير نابوكوف بتروغراد نهائياً حيث هربت العائلة إلى الجنوب، ثم أبحرت لاحقت إلى أثينا، ووصلت مرسيليا، ومن هناك عبرت فرنسا إلى الهافر (المرفأ الفرنسي)، ثم أبحرت إلى المملكة المتحدة، حيث كانت تعيش جالية كبيرة من الروس المنفيين، حيث درس فلاديمير هناك أولاً، بإيجاز، علم الأسماك، قبل أن يتحول نهائياً إلى الأدب الفرنسي والروسي في جامعة ترينتي" في كامبردج. وفي عام 1923 تخرّج من جامعة كامبردج، وانتقل ليستقرّ في برلين، الملتقى الكبير للهجرة الروسية. ليغادر، وبعد اغتيال والده على يد الملكيين الروس، ثم صعود النازية، ألمانيا عام 1936 إلى باريس.
وكان قد نشر بعض رواياته وقصائده في صحيفة "المهاجر" في برلين. وجميع أعماله كتبها باللغة الروسية، ولم يتعلم نابوكوف أبداً الألمانية، فروايته الأاولى "ماشكينا"؛ والتي بين يدي القارئ، مثّلت بداية شهرته بين المهاجر الروسي، وذلك عام 1926. وتتابعت أعماله الروائية، فنشر رواية "الملك، السيدة" عام 1928.
هاجرت عائلة نابوكوف إلى الولايات المتحدة عام 1940. وكانت روايته الأولى التي كتبها باللغة الإنكليزية هي "الحياة الحقيقية لسيبستيا نايت" والتي شكلت نقطة تحول أساسية في مسيرته ككاتب. درس لاحقاً في جامعة "كورناي"، وحصل على الجنسية الأميركية عام 1945. نشر رواية "شواطئ أخرى" وهي تحكي عن ذكريات طفولته، وقد أكسبته شهرته الادبية الأولى في الولايات المتحدة.
جاء تكريسه كروائي شهيد بعد ذلك، مع نجاح روايته "لوليتا" عام 1955. أحدثت الرواية فضيحة، ورفضها الناشرون الأميركيون، فكان لابد له من نشرها في باريس. ولكن النقّاد وجدوا فيها تحفة أدبية، ومن ثم تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي من قبل "ستانلي كوبريك" عام 1962، ثم مجدداً، من قبل "أدريان لين" عام 1977.
تدور هذه الرواية حول علاقة عاطفية وجسدية بين رجل اوروبي، هامبرت هامبرت، لشابة حورية أميركية في الثانية عشرة من عمرها. تتخللها إشارات إلى "أنابيل لي" لإدغار آلان يو. كما اعتُبرت لوليتا وصفاً عاطفياً للولايات المتحدة، وتحفة شعرية منظومة نثراً.
نشر نابوكوف بعد ذلك "نار خافتة" الذي هو عبارة عن نص رائد آخر، والذي يشكل بناؤه المؤلف من ثلاث قصص متداخلة لغزاً استثنائياً. وقد تميّز نابوكوف ببراعته، وأسلوبه الفريد، وموقعه ككاتب وسط بين الأادب الروسي والأدب الأميركي، وإضافة إلى مخيلته الواسعة، فإن استخدام الهزل الساخر، والتهكم، كما اللعب على الكلمات في لغات مختلفة، ساهمت في تكريه ككاتب مميّز في عام 1959.
استقر ناكوبوف في سويسرا، على شاطئ الريفيرا فودواز، في فندق كبير "مونترو"، حيث بقي حتى يوم وفاته، عدّل هناك رواياته الأولى باللغة الروسية إلى نسخات إنكليزية، وغالباً بمساعدة ابنه ديمتري. اهتم نابوكوف كثيراً بترجمة أعماله، معيداً قراءة البعض منها، وبالأخص؛ فإن مراسلاته تُظهر القلق المتعلق حول ترجمتها إلى اللغة السويدية، وكثيرون أولئك الذين اعتقدوا أن الأكاديمية السويدية منحت جائزة نوبل للآداب لـ نابوكوف. عمل أيضاً سنوات طويلة على كتابة "آدا أو الحماسة"، روايته الأخيرة، وهو عمل ضخم يسوده الكثير من الخيال، مذكراً بروسيا في شباب المؤلف. وهو الكتاب الذي يقول عنه نابوكوف: "أود أن يتذكرني الناس". كما يقول معلقاً على كتابه هذا: "لا يوجد فاجر مترسّخ، إلى حد ما، في الرذيلة والذي لا يعرف كم للقتل من السيطرة على الحواس." توفيّ نابوكوف سنة 1977 (2 يوليو/ تموز) ودفن في مقبرة كلارنس.
في عمله الروائي ماشينكا يحاول نابوكوف الكشف عن مدى تأثر الإنسان بأوهامه.. إلى حدّ يجعلها حقيقة وواقعاً يعيشه... ليكتشف في نهاية المطاف أن ما كان يحسبه حقيقة وواقعاً لم يكن سوى أوهام، كما هو حال بطله في روايته ماشينكا. فهي تحكي قصة "ليف غليبوفينتس غانين" المهاجر الروسي والضابط الروسي والذي نزح ليعيش في فندق في برلين، وتشاء الصدف أن يكون في هذا الفندق تلك الفتاة "ماشينكا" التي كانت في يوم من الأيام حبه الأول الذي ضاع منه، والتي هي زوجة جاره في الفندق، وبعد أن رسم خطه ليعودا معاً، وأثناء انتظارها في المحطة ليغادرا معاً، أدرك غانين أن عالم الذكريات الذي سكن فيه قد أصبح، في الواقع، من الماضي البعيد.. واستحال وهماً، وإلّا فإن صورة ماشينكا لم تعد موجودة، ولايمكن أن تكون موجودة، وبدل أن يلتقيها قرر أن يستقلّ القطار إلى فرنسا وأن يرحل إلى الأبد.
أما روايته العين، فتعتبر أحداثها تكريساً لما دار في روسيا بين العامين 1924 - 1925 بعد انتهاء الحرب الروسية بأربع سنوات، وبعد وفاة لينين. يصور الروائي شخصيات الروس المنفيين من الفقراء المشردين إلى رجال الاعمال الميسورين. وتدور الأحداث حول شخصيته المحورية فينشتوك اليهودي غريب الأطوار، والشخصية المحورية الثانية الطبيبة المنتمية إلى دعاة السلام "ماريانا نيقولايفنا". وهذه الرواية، تحاكي، وبصورة عامة الأدب البوليسي. وموضعها هو عملية التحري المستمرة التي تقود البطل عبر جحيم من المرايا، وتنتهي بظهور صورتين توأم. وهو يقول بأن العنوان الروسي لهذه الرواية، يعني، مصطلحاً عسكرياً يعني "جاسوس" أو "راصد".

إقرأ المزيد
ماشينكا والعين
ماشينكا والعين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 101,908

تاريخ النشر: 23/12/2016
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد فلاديميرو فيتش في عام 1899، في بطرسبرج، عاش طفولة سعيدة في بيئة ثرية جداً، وتلقى تعليماً جيداً. في عام 1911 التحق فلاديمير وأخوه "سيرج"بمدرسة "تينشيف" وهي مدرسة خاصة مفتوحة للجميع، لكنها كانت الأكثر كلفة في الامبراطورية الروسية. دفعت ثورة اكتوبر 1917 والاستيلاء على السلطة من قبل البلاشقة بآل ...نابوكوف إلى المنفى. غادر فلاديمير نابوكوف بتروغراد نهائياً حيث هربت العائلة إلى الجنوب، ثم أبحرت لاحقت إلى أثينا، ووصلت مرسيليا، ومن هناك عبرت فرنسا إلى الهافر (المرفأ الفرنسي)، ثم أبحرت إلى المملكة المتحدة، حيث كانت تعيش جالية كبيرة من الروس المنفيين، حيث درس فلاديمير هناك أولاً، بإيجاز، علم الأسماك، قبل أن يتحول نهائياً إلى الأدب الفرنسي والروسي في جامعة ترينتي" في كامبردج. وفي عام 1923 تخرّج من جامعة كامبردج، وانتقل ليستقرّ في برلين، الملتقى الكبير للهجرة الروسية. ليغادر، وبعد اغتيال والده على يد الملكيين الروس، ثم صعود النازية، ألمانيا عام 1936 إلى باريس.
وكان قد نشر بعض رواياته وقصائده في صحيفة "المهاجر" في برلين. وجميع أعماله كتبها باللغة الروسية، ولم يتعلم نابوكوف أبداً الألمانية، فروايته الأاولى "ماشكينا"؛ والتي بين يدي القارئ، مثّلت بداية شهرته بين المهاجر الروسي، وذلك عام 1926. وتتابعت أعماله الروائية، فنشر رواية "الملك، السيدة" عام 1928.
هاجرت عائلة نابوكوف إلى الولايات المتحدة عام 1940. وكانت روايته الأولى التي كتبها باللغة الإنكليزية هي "الحياة الحقيقية لسيبستيا نايت" والتي شكلت نقطة تحول أساسية في مسيرته ككاتب. درس لاحقاً في جامعة "كورناي"، وحصل على الجنسية الأميركية عام 1945. نشر رواية "شواطئ أخرى" وهي تحكي عن ذكريات طفولته، وقد أكسبته شهرته الادبية الأولى في الولايات المتحدة.
جاء تكريسه كروائي شهيد بعد ذلك، مع نجاح روايته "لوليتا" عام 1955. أحدثت الرواية فضيحة، ورفضها الناشرون الأميركيون، فكان لابد له من نشرها في باريس. ولكن النقّاد وجدوا فيها تحفة أدبية، ومن ثم تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي من قبل "ستانلي كوبريك" عام 1962، ثم مجدداً، من قبل "أدريان لين" عام 1977.
تدور هذه الرواية حول علاقة عاطفية وجسدية بين رجل اوروبي، هامبرت هامبرت، لشابة حورية أميركية في الثانية عشرة من عمرها. تتخللها إشارات إلى "أنابيل لي" لإدغار آلان يو. كما اعتُبرت لوليتا وصفاً عاطفياً للولايات المتحدة، وتحفة شعرية منظومة نثراً.
نشر نابوكوف بعد ذلك "نار خافتة" الذي هو عبارة عن نص رائد آخر، والذي يشكل بناؤه المؤلف من ثلاث قصص متداخلة لغزاً استثنائياً. وقد تميّز نابوكوف ببراعته، وأسلوبه الفريد، وموقعه ككاتب وسط بين الأادب الروسي والأدب الأميركي، وإضافة إلى مخيلته الواسعة، فإن استخدام الهزل الساخر، والتهكم، كما اللعب على الكلمات في لغات مختلفة، ساهمت في تكريه ككاتب مميّز في عام 1959.
استقر ناكوبوف في سويسرا، على شاطئ الريفيرا فودواز، في فندق كبير "مونترو"، حيث بقي حتى يوم وفاته، عدّل هناك رواياته الأولى باللغة الروسية إلى نسخات إنكليزية، وغالباً بمساعدة ابنه ديمتري. اهتم نابوكوف كثيراً بترجمة أعماله، معيداً قراءة البعض منها، وبالأخص؛ فإن مراسلاته تُظهر القلق المتعلق حول ترجمتها إلى اللغة السويدية، وكثيرون أولئك الذين اعتقدوا أن الأكاديمية السويدية منحت جائزة نوبل للآداب لـ نابوكوف. عمل أيضاً سنوات طويلة على كتابة "آدا أو الحماسة"، روايته الأخيرة، وهو عمل ضخم يسوده الكثير من الخيال، مذكراً بروسيا في شباب المؤلف. وهو الكتاب الذي يقول عنه نابوكوف: "أود أن يتذكرني الناس". كما يقول معلقاً على كتابه هذا: "لا يوجد فاجر مترسّخ، إلى حد ما، في الرذيلة والذي لا يعرف كم للقتل من السيطرة على الحواس." توفيّ نابوكوف سنة 1977 (2 يوليو/ تموز) ودفن في مقبرة كلارنس.
في عمله الروائي ماشينكا يحاول نابوكوف الكشف عن مدى تأثر الإنسان بأوهامه.. إلى حدّ يجعلها حقيقة وواقعاً يعيشه... ليكتشف في نهاية المطاف أن ما كان يحسبه حقيقة وواقعاً لم يكن سوى أوهام، كما هو حال بطله في روايته ماشينكا. فهي تحكي قصة "ليف غليبوفينتس غانين" المهاجر الروسي والضابط الروسي والذي نزح ليعيش في فندق في برلين، وتشاء الصدف أن يكون في هذا الفندق تلك الفتاة "ماشينكا" التي كانت في يوم من الأيام حبه الأول الذي ضاع منه، والتي هي زوجة جاره في الفندق، وبعد أن رسم خطه ليعودا معاً، وأثناء انتظارها في المحطة ليغادرا معاً، أدرك غانين أن عالم الذكريات الذي سكن فيه قد أصبح، في الواقع، من الماضي البعيد.. واستحال وهماً، وإلّا فإن صورة ماشينكا لم تعد موجودة، ولايمكن أن تكون موجودة، وبدل أن يلتقيها قرر أن يستقلّ القطار إلى فرنسا وأن يرحل إلى الأبد.
أما روايته العين، فتعتبر أحداثها تكريساً لما دار في روسيا بين العامين 1924 - 1925 بعد انتهاء الحرب الروسية بأربع سنوات، وبعد وفاة لينين. يصور الروائي شخصيات الروس المنفيين من الفقراء المشردين إلى رجال الاعمال الميسورين. وتدور الأحداث حول شخصيته المحورية فينشتوك اليهودي غريب الأطوار، والشخصية المحورية الثانية الطبيبة المنتمية إلى دعاة السلام "ماريانا نيقولايفنا". وهذه الرواية، تحاكي، وبصورة عامة الأدب البوليسي. وموضعها هو عملية التحري المستمرة التي تقود البطل عبر جحيم من المرايا، وتنتهي بظهور صورتين توأم. وهو يقول بأن العنوان الروسي لهذه الرواية، يعني، مصطلحاً عسكرياً يعني "جاسوس" أو "راصد".

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
ماشينكا والعين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: جهاد ناظم - رحاب عكاوي
تقديم: رحاب عكاوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1
ردمك: 9786148014222

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين