لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلمانية والحداثة وأزمة العقل الديني في الغرب - قراءة في مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,595

العلمانية والحداثة وأزمة العقل الديني في الغرب - قراءة في مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري
30.88$
32.50$
%5
الكمية:
العلمانية والحداثة وأزمة العقل الديني في الغرب - قراءة في مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتل الحديث عن العلمانية والحداثة والتجربة الدينية في الثقافة الغربية الصدارة في الفكر الفلسفي المعاصر ، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بمفكر ضليع في هذا المجال ؛ إذ لم يعد أحد يملك أن يحاول في المكانة المعرفية المتميزة التي يحتلها الفيلسوف الماليزي سيد محمد نقيب العطاسي في الفكر الإسلامي ...والإنساني ، حيث نجده قد قدم وأثرى بكتاباته ونصوصه حقل الدراسات الفلسفية والدينية والمعرفية ، التي عُرفت بأصالة الطرح وحدّة النظر ، وغناها المعرفي بالتراث الإسلامي وفتوحاته المعرفية من جانب ، وتراث الغرب وحضارته ورؤيته للعالم من جانب آخر . وليس في الأمر غرابة أن تدرك الإنسانية المعاصرة علّة أزماتها الراهنة ؛ الأنطولوجية والمعرفية والقيمية والسلوكية ، وأن مردها إلى عقلانية الفصل والإقصاء التي قامت به منظومة الحداثة الغربية ورؤيتها العلمانية للوجود ، التي قوّضت كل إمكانية لما هو ديني وقيمي رمزي فيه . فالعطاس كان قد حدد ملامح الغرب المأزوم دينيا ًوروحياً في النقاط الخمس الآتية ، ما جعل الأمر يتطلب عملية نقدية وفق عقلانية إيمانية تُرجع لها قداستها وتحفظ توازنها الوجودي ؛ 1- حلول العلمانية والإيمان بالتطور والنسبية التاريخية محل المسيحية في قلب الإنسان الغربي وعقله . 2- تجريد الطبيعة من قداستها ومغزاها الروحي أين استحالت ، إلى مجرد وسيلة نوادي وظيفة البحث العلمي والتقني فيها . 3- تحويل الإنسان إلى مجرد كائن أرضي ، وقطع بعده الروحي عنه ، مع إبراز الصفة الدينيوية لمعرفته وقدرته وحريته . 4- تأليه الإنسان / Dification ، وحصره في ملكاته العقلية في مجال بحثه عن القضايا الكبرى الخاصة بمنشئه ومصيره . 5- ذلك كله شكّل طابعاً خاصاً من المعرفة بانت هي المرجع في صياغة معايير الصدق والكذب ( معرفة معلمنة ) . حول هذه المواضيع ، وضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي تأخذ بالتحليل والنقد تجربة الغرب مع العلمانية والحداثة وأثرهما على الظاهرة الدينية ؛ فصلاً وإقصاءً ، على نحو ما نظر إليها سيد محمد نقيب العطاس . ولعل أحدنا يتساءل عن مبرر القول : الأزمة الدينية ؟ والجواب أن الشعور بالأزمة يمثل واقعة حقيقية في الابستيمي الغربي ؛ وهو تشخيص بالإمكان تلمس صداه ؛ سواء خارج هذا الابستيمي ( نقاد غير غربيين ) ، أم داخل الغرب ذاته ؛ بشهادة حتى اللامتدينين منهم ، أما عن مقولة الفعل الديني فتأتي على خلاف الفهم الغربي الحديث لمعنى العقلانية ، أين بات يحدد ما هو عقلي بعيداً ومنفصلاً عن ما هو ديني أو روحي أو قيمي ؛ لذلك فإن هذه المقولة تأتي إقراراً على وجود نمط وفهم بديل للعقلانية ، وهي عقلانية إيمانية تأخذ بالفتوحات العقلية دون أن تتنكر للإيمان ، عقلانية قيمية لا عقلانية أداتية . وعليه فإن هذه الدراسة تطرح جملة إشكالية رئيسة وأسئلة فرعية يمكن صياغتها كالآتي : إلى أي مدى يمكن الحديث عن أزمة دينية في الحضارة الغربية المعاصرة ؟ وكيف نظر العطاس لهذه الأزمة في أسسها وأبعادها ؟ ثم ما الأبعاد والدلالات الحضارية التي يأخذها مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري ؟ كيف نظر العطاس لتجربة الغرب مع العلمانية والحداثة ؛ وفيما تكمن معالم الأزمة على ضوء هكذا تجربة ؟ وما هي السبل الإجرائية الأنجع التي تمكن من إعادة بناء الوعي بالمقدس والخروج بإنسان كامل في عالمنا المعاصر ؟ يحاول الباحث الإجابة عن هذه التساؤلات من خلال دراسة اتسمت من حيث المنهجية بالمنهج التحليلي الوصفي ، أما التحليلي فقد استعان به في تحليل أفكار العطاس ومضامين نصوصه من جانب ، كما أنه تحليل طال الفهم للعلمانية والحداثة الغربية عبر الإستعانة بفكرة رؤى العالم الغربي . أما المنهج الوصفي فهو وصف للوضع الديني في الغرب ولمظاهر الأزمة الدينية وانعكاساتها على نظام المعرفة والقيم والمجتمع . أما خطة الدراسة فقد اشتملت على فصول أربعة دارت حول المواضيع التالية : 1- الدلات الحضارية والعالمية لمشروع العطاس الفكري . 2- الجذور التاريخية للوعي الغربي الحديث . 3- التدبير الحداثي للدين نحو ميتافيزيقا أرضية بديلة عن الدين . 4- فلسفة التربية والتعليم وإجراءات تسديد الإنسان . وأخيراً خاتمة التي كانت بمثابة حوصلة عامة لنتائج الدراسة ، إضافة إلى بعض التعقيبات على مشروع سيد محمد نقيب العطاس . نبذة الناشر:يحتل الحديث عن العلمانية والحداثة والتجربة الدينية في الثقافة الغربية الصدارة في الفكر الفلسفي المعاصر، خصوصاً إذ ما تعلق الأمر بمفكر ضليع في هذا المجال، إذ لم يعد أحد يملك أن يجادل في المكانة المعرفية المتميزة التي يحتلها الفيلسوف الماليزي سيد محمد نقيب العطاس في الفكر الإسلامي والإنساني، حيث نجده قد قدم وأثرى بكتاباته ونصوصه حقل الدراسات الفلسفية الدينية والمعرفية، التي عُرفت بأصالة الطرح وحدة النظر، وغناها المعرفي بالتراث الإسلامي وفتوحاته المعرفية من جانب، وبتراث الغرب وحضارته ورؤيته للعالم من جانب آخر.
التعريف بالموضوع: تأخذ دراستنا بالتحليل والنقد تجربة الغرب مع العلمانية والحداثة وأثرهما على الظاهرة الدينية فصلاً وإقصاء على نحو ما نظر إليها سيد محمد نقيب العطاس، ولعل أحدنا يتساءل عن مبرر قولنا بــ "الأزمة الدينية"؟، فنجيبه أن الشعور بالأزمة يثل واقعة حقيقية في الإبستيمي الغربي، وهو تشخيص نلتمس صداه سواء من خارج هذا الإبستيمي (نقاد غير غربيين)، أم داخل الغرب ذاته، بل بشهادة حتى اللامتدينين منهم.

إقرأ المزيد
العلمانية والحداثة وأزمة العقل الديني في الغرب - قراءة في مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري
العلمانية والحداثة وأزمة العقل الديني في الغرب - قراءة في مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,595

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتل الحديث عن العلمانية والحداثة والتجربة الدينية في الثقافة الغربية الصدارة في الفكر الفلسفي المعاصر ، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بمفكر ضليع في هذا المجال ؛ إذ لم يعد أحد يملك أن يحاول في المكانة المعرفية المتميزة التي يحتلها الفيلسوف الماليزي سيد محمد نقيب العطاسي في الفكر الإسلامي ...والإنساني ، حيث نجده قد قدم وأثرى بكتاباته ونصوصه حقل الدراسات الفلسفية والدينية والمعرفية ، التي عُرفت بأصالة الطرح وحدّة النظر ، وغناها المعرفي بالتراث الإسلامي وفتوحاته المعرفية من جانب ، وتراث الغرب وحضارته ورؤيته للعالم من جانب آخر . وليس في الأمر غرابة أن تدرك الإنسانية المعاصرة علّة أزماتها الراهنة ؛ الأنطولوجية والمعرفية والقيمية والسلوكية ، وأن مردها إلى عقلانية الفصل والإقصاء التي قامت به منظومة الحداثة الغربية ورؤيتها العلمانية للوجود ، التي قوّضت كل إمكانية لما هو ديني وقيمي رمزي فيه . فالعطاس كان قد حدد ملامح الغرب المأزوم دينيا ًوروحياً في النقاط الخمس الآتية ، ما جعل الأمر يتطلب عملية نقدية وفق عقلانية إيمانية تُرجع لها قداستها وتحفظ توازنها الوجودي ؛ 1- حلول العلمانية والإيمان بالتطور والنسبية التاريخية محل المسيحية في قلب الإنسان الغربي وعقله . 2- تجريد الطبيعة من قداستها ومغزاها الروحي أين استحالت ، إلى مجرد وسيلة نوادي وظيفة البحث العلمي والتقني فيها . 3- تحويل الإنسان إلى مجرد كائن أرضي ، وقطع بعده الروحي عنه ، مع إبراز الصفة الدينيوية لمعرفته وقدرته وحريته . 4- تأليه الإنسان / Dification ، وحصره في ملكاته العقلية في مجال بحثه عن القضايا الكبرى الخاصة بمنشئه ومصيره . 5- ذلك كله شكّل طابعاً خاصاً من المعرفة بانت هي المرجع في صياغة معايير الصدق والكذب ( معرفة معلمنة ) . حول هذه المواضيع ، وضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي تأخذ بالتحليل والنقد تجربة الغرب مع العلمانية والحداثة وأثرهما على الظاهرة الدينية ؛ فصلاً وإقصاءً ، على نحو ما نظر إليها سيد محمد نقيب العطاس . ولعل أحدنا يتساءل عن مبرر القول : الأزمة الدينية ؟ والجواب أن الشعور بالأزمة يمثل واقعة حقيقية في الابستيمي الغربي ؛ وهو تشخيص بالإمكان تلمس صداه ؛ سواء خارج هذا الابستيمي ( نقاد غير غربيين ) ، أم داخل الغرب ذاته ؛ بشهادة حتى اللامتدينين منهم ، أما عن مقولة الفعل الديني فتأتي على خلاف الفهم الغربي الحديث لمعنى العقلانية ، أين بات يحدد ما هو عقلي بعيداً ومنفصلاً عن ما هو ديني أو روحي أو قيمي ؛ لذلك فإن هذه المقولة تأتي إقراراً على وجود نمط وفهم بديل للعقلانية ، وهي عقلانية إيمانية تأخذ بالفتوحات العقلية دون أن تتنكر للإيمان ، عقلانية قيمية لا عقلانية أداتية . وعليه فإن هذه الدراسة تطرح جملة إشكالية رئيسة وأسئلة فرعية يمكن صياغتها كالآتي : إلى أي مدى يمكن الحديث عن أزمة دينية في الحضارة الغربية المعاصرة ؟ وكيف نظر العطاس لهذه الأزمة في أسسها وأبعادها ؟ ثم ما الأبعاد والدلالات الحضارية التي يأخذها مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري ؟ كيف نظر العطاس لتجربة الغرب مع العلمانية والحداثة ؛ وفيما تكمن معالم الأزمة على ضوء هكذا تجربة ؟ وما هي السبل الإجرائية الأنجع التي تمكن من إعادة بناء الوعي بالمقدس والخروج بإنسان كامل في عالمنا المعاصر ؟ يحاول الباحث الإجابة عن هذه التساؤلات من خلال دراسة اتسمت من حيث المنهجية بالمنهج التحليلي الوصفي ، أما التحليلي فقد استعان به في تحليل أفكار العطاس ومضامين نصوصه من جانب ، كما أنه تحليل طال الفهم للعلمانية والحداثة الغربية عبر الإستعانة بفكرة رؤى العالم الغربي . أما المنهج الوصفي فهو وصف للوضع الديني في الغرب ولمظاهر الأزمة الدينية وانعكاساتها على نظام المعرفة والقيم والمجتمع . أما خطة الدراسة فقد اشتملت على فصول أربعة دارت حول المواضيع التالية : 1- الدلات الحضارية والعالمية لمشروع العطاس الفكري . 2- الجذور التاريخية للوعي الغربي الحديث . 3- التدبير الحداثي للدين نحو ميتافيزيقا أرضية بديلة عن الدين . 4- فلسفة التربية والتعليم وإجراءات تسديد الإنسان . وأخيراً خاتمة التي كانت بمثابة حوصلة عامة لنتائج الدراسة ، إضافة إلى بعض التعقيبات على مشروع سيد محمد نقيب العطاس . نبذة الناشر:يحتل الحديث عن العلمانية والحداثة والتجربة الدينية في الثقافة الغربية الصدارة في الفكر الفلسفي المعاصر، خصوصاً إذ ما تعلق الأمر بمفكر ضليع في هذا المجال، إذ لم يعد أحد يملك أن يجادل في المكانة المعرفية المتميزة التي يحتلها الفيلسوف الماليزي سيد محمد نقيب العطاس في الفكر الإسلامي والإنساني، حيث نجده قد قدم وأثرى بكتاباته ونصوصه حقل الدراسات الفلسفية الدينية والمعرفية، التي عُرفت بأصالة الطرح وحدة النظر، وغناها المعرفي بالتراث الإسلامي وفتوحاته المعرفية من جانب، وبتراث الغرب وحضارته ورؤيته للعالم من جانب آخر.
التعريف بالموضوع: تأخذ دراستنا بالتحليل والنقد تجربة الغرب مع العلمانية والحداثة وأثرهما على الظاهرة الدينية فصلاً وإقصاء على نحو ما نظر إليها سيد محمد نقيب العطاس، ولعل أحدنا يتساءل عن مبرر قولنا بــ "الأزمة الدينية"؟، فنجيبه أن الشعور بالأزمة يثل واقعة حقيقية في الإبستيمي الغربي، وهو تشخيص نلتمس صداه سواء من خارج هذا الإبستيمي (نقاد غير غربيين)، أم داخل الغرب ذاته، بل بشهادة حتى اللامتدينين منهم.

إقرأ المزيد
30.88$
32.50$
%5
الكمية:
العلمانية والحداثة وأزمة العقل الديني في الغرب - قراءة في مشروع سيد محمد نقيب العطاس الفكري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 338
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية
ردمك: 9789957953454

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين