التيسير في القراءات السبع
(0)    
المرتبة: 67,902
تاريخ النشر: 30/10/2009
الناشر: منشورات المعهد الألماني للأبحاث
نبذة نيل وفرات:لا يخفى أن علم قراءة القرآن أقدم العلوم في الإسلام نشأة وعهداً وأشرفها منزلة وممتداً حيث أن أول ما تعلمه الصحابة من علوم الدين كان حفظ القرآن وقراءته ثم لما اختلف الناس في قراءة القرآن وضبط ألفاظه مسّت الحاجة إلى علم يميز به بين الصحيح المتواتر والشاذ النادر، ويتقرر ...به ما يسوغ القراءة به وما لا يسوغ وقاية لكلماته من التحريف ودفعا للخلاف بين أهل القرآن فكان ذلك العلم علم القراءة الذي تصدر لتدوينه الأئمة، لأعلام من المتقدمين. والإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني واحد من الأئمة الذين تناولوا هذا العلم بالعناية وألفوا فيه المصنفات وكان كتابه التيسير لحفظ القراءات السبع "هو الكتاب الذي اشتهر به وقد شرح فيه جاء في متن كتاب الإمام الشاطبي حفظ مذاهب القراء السبعة، وهو أصح الكتب المؤلفة في علم القراءات وضبطها، والكتاب منقسم إلى قسمين يبحث في الأول منها وفي اختلاف القرّاء السبعة ومذاهبهم التي تطرد ويكثر دورها في السور ويجري القياس عليها. وهو مرتب على أبواب وفصول وترتيب المسائل فيها تابع لما يرد في الفاتحة وأوائل البقرة من الحروف على سياقها كما هو المعتاد في كتب القراءة المصنفة قبل كتاب التيسير لكتاب التذكرة في القراءات الثاني لابن غلبون. وأما القسم الثاني فيحتوي على ذكر الحروف التي يقل ورودها في القرآن ولا يقاس عليها قياس واختلاف القراء في هذا الباب أكثر وجوهاً من القسم الأول كمثل اختلافهم في القراءة بالجمع والتوحيد وبالاستفهام وبالأخبار والأمر وبتغيير الحركات الإعرابية وغير الإعرابية وبالتشديد والتخفيف وغير ذلك. إقرأ المزيد