رسائل إلى عمان - رسائل أدبية من وحي عمان
(0)    
المرتبة: 187,022
تاريخ النشر: 14/10/2016
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:أنا في عمان، هذه الواحة جميلة، التي تروق في أعين الناظرين، هواؤها عذب عليل، وماؤها صاف سلسبيل، وسماؤها ترفل بغلالات الغيوم البيض، التي تحاكي عرائس الجنان.
مدينة هادئة، تقع على تلال عالية، تتمتع بالأمن والإستقرار، وترى الأهالي يتوجهون إلى أعمالهم في الصباح بنشاط وتفاؤل وإنشراح.
عماراتها بيض ناصعة، تسطع تحت ضوء الشمس ...كالأقمار، البنايات في عمان تبنى بالصخر والمرمر، ولا وجود للبناء بالأجر في هذا المكان.
صعب علي تصور قطع الصخور الصم الجلمد، ولكن أوضح لي بعض العمانيين أن نشر الصخور وقطعها إلى قطع صغيرة أسهل مما أتصور.
عمان بنيت على عدة تلال صخرية عالية، تتفاوت بالإرتفاع، والمدينة نتسع يوماً بعد يوم بفعل الإستثمار وتزايد البناء.
ما تزال بعض تلالها تأخذ أسماء الجبال، وهي في الحقيقة ليست جبالاً، مثل جبل الحسين وجبل عمان وهكذا.
أما سكان الأردن، فإن أغلبهم من الأردنيين والفلسطينيين، ومن الصعوبة أن أعطيك الإحصاء الدقيق في هذا الشأن.
إذا تسأل الأردني، يقول أن الفلسطينيين لا يزيدون عن 40% من السكان، وإذا تسأل الفلسطيني يقول إننا نؤلف 80% من السكان، ويا ليت شعري ما الصحيح. إقرأ المزيد