تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ذكريات هي فيض وجد... إحساس بحياة مرت بصاحبها مروراً سريعاً كان أم بطيئاً إلا أنها تركت بأحداثها بصمات في وعيه.. وفي لا وعيه أبت إلا أن ترى تداعياتها النور.. إحتضنتها صفحات هذا الكتاب.. هي ربما تحّدث عن شخصية صاحبها.. أو ربما، في صورة من الصور.. تتحدث عن عالم يموج بالمشاعر ...والأحاسيس والأحداث.. والأشخاص.. وعن تاريخ عاصره المؤلف وأحداث سياسية فاعلة كان لها تأثيرها عليه، وكما وعن محطات ثقافية كان لها وقعها عليه، كما ووقعه عليها. ومسترسلاً في حديثه عنها يقول: "لا أدري هل أنا كتبت عن نفسي حقاً، أو أن نفسي هي التي تحكي الكلمات على قلمي، بعد توارد الأفكار، المهم عندي أنني لم أزغ عن الحقيقة مقدار قلامة ظفر... ولا أنا خالفت الطريق الصواب فيها أدوّن على صفحات الأسفار، كل شيء حقيقي وواقعي، وأني واثق من نفسي، لأنني كنت صادقاً أميناً، في كل ما قلت ورويت. لم أبالغ في شيء ولا أخفيت مما كان يدور حولي من أحداث. هناك جانب يخصني أنا وحدي، فهو أذن جانب شخصي، أظهرت فيه نفسي، كما هي، منذ أن وعيت أمري وحتى الآن. قلت ما جربته في هذه الحياة ورويت كل ما جرى لي، من دون زيادة ولا نقصان. وهناك جانب حياتي، ليس من السهل أن أغفل عنه أو أتغافل عن ذكره وأنا كائن حي في هذا الوجود. لا بد أن أذكر شعوري، وأنا أكافح في طريق الحياة ولا بد أن أن أسرد تواريخ أحداث عايشتها على مدى الأيام والشهور والسنين. حاولت أن أوثق الأحداث بدقة، وأن أركز على المهم منها، ولا سيما تلك الأحداث التي أثرت بي، أو أنني شاركت فيها...".
ليمضي القارئ مهما كانت توجهاته وغاياته وإستشفافاته مع هذه المذكرات التي يجد فيها المؤرخ لأحداث مرت بالعراق في تلك الفترات التي عاصرها المؤلف، كما يجد فيها الباحث عن ما يتعلق بعلم الإجتماع ما يهمه..كما يجد فيها، وهذا الأهم من كان يبحث عن فعل الزمن بالإنسان في فاعليته في سيرة حياته صعوداً أو هبوطاً.. كما يجد القارئ المفعم بالأحاسيس: الأديب والشاعر فناً أديباً روائياً مفعم بالحسّ الشعري وأسلوباً جميلاً لا يخلو من نضارة وشفافية ورقة وبهاء. إقرأ المزيد