حاشية على شرح بانت سعاد لابن هشام - ج2 - القسم الأول
(0)    
المرتبة: 176,834
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: منشورات المعهد الألماني للأبحاث
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو (الجزء الثاني) من الحاشية على شرح (بانت سعاد) لابن هشام جاء في (مجلدين) للشارح "عبد القادر بن عمر البغدادي" ومن تحقيق "نظيف محرم خواجه".
يعد ابن هشام الأنصاري المولود سنة 708هـ والمتوفى سنة 761هـ، من أهم النحويين على إختلاف أنواعه من نحو وصرف وتفسير وفقه ومنطق وغير ...ذلك، ومن أهم شروحاته في الأدب (حاشية على شرح بانت سعاد) وهي من عيون الشعر العربي ومن شعر صدر الإسلام وجاءت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.
قصة الكتاب: عندما ظهر الإسلام وصل خبر ظهوره إلى قبيله (مزينة) في وسط الجزيرة العربية فاتفق (كعب) مع أخيه (بُجير) على أن يذهب أحدهما إلى المدينة المنورة لإستطلاع الأمر فذهب (بُجير) وشرح الله صدره للإسلام فأسم ولم يعد، فاغتاظ أخوه (كعب) وهجاه بالشعر وهجا الإسلام والرسول فأهدر النبي دمه، وبعد فتح مكة ودخول القبائل كلها في الإسلام فزع (كعب) القتل ولجأ إلى كبار الصحابة لحمايته فأشاروا عليه بالإعتذار ففعل وذهب إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وألقى قصيدة (بانت سعاد) في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فاستحسنها الرسول صلى الله، وخلع على كعب بن زهير بن أبي سلمى بردته الشريفة إكراماً له، وصار من شعراء الرسول، ومطلعها غزل على طريقة الجاهليين: ومن بعض أبيات هذه القصيدة: "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول مُيتم إثرها لم يَغد مكبولَ"... "وما سعاد غداة البين، إذ رحلوا إلا أغن غضيضُ الطرف، مكحول..".
وفي هذا العمل إستطاع الشارح أن يزيل اللبس عن معنى الألفاظ الشعرية الغامضة للقصيدة وأن يستنبط الصورة الفنية وشرحها، والأهم من ذلك كله فهم جوهر رسالة الإسلام والبيئة التي عاشها من خلال الشعر. إقرأ المزيد