لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ما وراء الغرب العلماني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,214

ما وراء الغرب العلماني
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
ما وراء الغرب العلماني
تاريخ النشر: 29/03/2018
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كتب تشارلز تايلور تحت عنوان: "هل تستطيع العلمانية السفر"؟... إننا نعيش في عالم تنتشر فيه الأفكار والمؤسسات والأساليب الفنية وأنماط الإنتاج والحياة ضمن مجتمعات وحضارات مختلفة جداً في جذورها التاريخية وأشكالها التقليدية.
انتشرت الديموقراطية البرلمانية من إنكلترا، مروراً بعدة بلدان، إلى الهند، بينما انتشرت ممارسة العصيان المدني من أصولها التي ...مارسها غاندي إلى أماكن أخرى عديدة، من بينها حركات مارتن لوثر كينغ للحقوق المدنية، إلى مانيلا عام 1983، وأخيراً إلى الثورتين المخملية والبرتقالية في عصرنا الحالي، لكن هذه الأفكار والأشكال لا تغيّر أماكنها فقط ككل صلبة؛ بل تتعدل ويعاد تأويلها لتأخذ نسيجاً ومعنىً جديدين في كل تحول.
هذا يمكن أن يؤدي إلى إرتباك هائل عندما نحاول تتبع هذه التحولات وفهمها، إحدى الطرق لهذا الإرتباك تنبع من أخذنا الكلمة على محمل الجد؛ إذ قد يكون الإسم واحداً، لكن الواقع سيكون مختلفاً في الغالب، هذا واضح من كلمة العلماني؛ فنحن نفكر بأن "العلمنة" هي عملية يمكن أن تحصل في أي مكان (وبالنسبة إلى بعض الناس فهي تحصل في كل مكان).
ونفكر بالأنظمة العلمانية كخيارات لأي بلد، سواء أكانت تتبناه أم لا، ومن الأكيد أن هذه الكلمات تظهر (تقريباً) في كل مكان، لكن هل تعني كلها المعنى نفسه؟.
بالأحرى، ألا يوجد إختلافات دقيقة يمكن أن تخلّ بنقاشاتنا الثقافية المشتركة حول هذه القضايا؟...
هذا بعض ما جاء في مقالة تشارلز تايلور في محاولة للوقوف على ما تعنيه العلمانية والعلمنة... وإذا كانت تأخذ معنىً واحداً لدى الدول التي نادت بها وانتهجتها، ومقالة تايلور هذه تأتي ضمن هذه المجموعة من المقالات التي شكلت مادة هذا الكتاب، والتي كتبها علماء من مجالات مختلفة (تاريخ، سياسة، فلسفة، انثروبولوجيا، قانون)، وأثارتها أفكار تشارلز تايلور في كتابه الرائع "عصر علماني"، الذي نشر قبل بضعة أعوام.
كانت الإثارة بهذه البساطة: هل يمكن لعمل فكري كان قد استطاع دراسة ظهور العلماني (Secular) في العالم المسيحي (Christendom) اللاتيني، بتفصيل تحليلي وتاريخي عظيم، أن يحمل دروساً لأجزاء أخرى من العالم؟...
وعلى الرغم من أن تايلور حدّ نفسه على نحو صريح بالتركيز على الغرب اللاتيني، بالنظر إلى العمومية المتأصلة لمفهوم العلماني، فضلاً عن التعبئة الإيديولوجية التي جعلها الغزو الإمبريالي الأوروبي للأراضي البعيدة أمراً محتملاً، فإن السؤال حول إنتشار المفهوم بقي مطروحاً من قبل تايلور نفسه، ومن أي شخص قرأ كتابه متنبهاً لمعانيه الأكثر سعة.
وبالعودة؛ فإن كتّاب هذه المقالات، وعلى الرغم من أنهم لم يكونوا جميعاً من "جامعة كولومبيا"، إلا أنهم اجتمعوا عدة مرات على مدى ثلاث سنوات في الجامعة محاولين الإجابة عن هذا السؤال الكبير، كانت النقاشات مثمرة ومثيرة، مما قاد إلى جمع هذه الأفكار وتقديمها ضمن مقالات، تم جمعها بين دفتي هذا الكتاب.
كان الغرض من هذه المقالات؛ البحث في الإهتمام بالعلماني في أجزاء مختلفة من العالم ما وراء العالم المسيحي، لذا فقد ضم الكتاب زوايا منهجية وفكرية متنوعة بحسب الجوانب المعرفية المختلفة للكتّاب، وقد حازت الهند تركيزاً أكثر من غيرها من الأماكن في هذا المؤلّف؛ لأن "العلمانية" (أي تحديداً المذهب السياسي المنبثق من النموذج العلماني) كانت محل نقاش حاد ومطوّل منذ الأيام الأخيرة للإستعمار، وهي تثير أسئلة خاصة بها من مثل لماذا يجب أن... أكثر في مناطق أخرى من جنوب العالم، بشكل عام، وكما هو متوقع، فإن هذه المقالات تطرح أسئلة من هذا النوع وغيره بقدر ما تقدم إجابات.
هذا وقد تم تقديم عدة أسئلة من هذا النوع بشكل مفيدة وواضح من قِبَل تايلور نفسه في الفصل الإفتتاحي، هذا ما تمت الإشارة إليه آنفاً، بالإضافة إلى ذلك، فإن تايلور قام بتقديم ملخصات ضمن ردوده القيمة على المقالات في الفصل الختامي لهذا الكتاب.

إقرأ المزيد
ما وراء الغرب العلماني
ما وراء الغرب العلماني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,214

تاريخ النشر: 29/03/2018
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كتب تشارلز تايلور تحت عنوان: "هل تستطيع العلمانية السفر"؟... إننا نعيش في عالم تنتشر فيه الأفكار والمؤسسات والأساليب الفنية وأنماط الإنتاج والحياة ضمن مجتمعات وحضارات مختلفة جداً في جذورها التاريخية وأشكالها التقليدية.
انتشرت الديموقراطية البرلمانية من إنكلترا، مروراً بعدة بلدان، إلى الهند، بينما انتشرت ممارسة العصيان المدني من أصولها التي ...مارسها غاندي إلى أماكن أخرى عديدة، من بينها حركات مارتن لوثر كينغ للحقوق المدنية، إلى مانيلا عام 1983، وأخيراً إلى الثورتين المخملية والبرتقالية في عصرنا الحالي، لكن هذه الأفكار والأشكال لا تغيّر أماكنها فقط ككل صلبة؛ بل تتعدل ويعاد تأويلها لتأخذ نسيجاً ومعنىً جديدين في كل تحول.
هذا يمكن أن يؤدي إلى إرتباك هائل عندما نحاول تتبع هذه التحولات وفهمها، إحدى الطرق لهذا الإرتباك تنبع من أخذنا الكلمة على محمل الجد؛ إذ قد يكون الإسم واحداً، لكن الواقع سيكون مختلفاً في الغالب، هذا واضح من كلمة العلماني؛ فنحن نفكر بأن "العلمنة" هي عملية يمكن أن تحصل في أي مكان (وبالنسبة إلى بعض الناس فهي تحصل في كل مكان).
ونفكر بالأنظمة العلمانية كخيارات لأي بلد، سواء أكانت تتبناه أم لا، ومن الأكيد أن هذه الكلمات تظهر (تقريباً) في كل مكان، لكن هل تعني كلها المعنى نفسه؟.
بالأحرى، ألا يوجد إختلافات دقيقة يمكن أن تخلّ بنقاشاتنا الثقافية المشتركة حول هذه القضايا؟...
هذا بعض ما جاء في مقالة تشارلز تايلور في محاولة للوقوف على ما تعنيه العلمانية والعلمنة... وإذا كانت تأخذ معنىً واحداً لدى الدول التي نادت بها وانتهجتها، ومقالة تايلور هذه تأتي ضمن هذه المجموعة من المقالات التي شكلت مادة هذا الكتاب، والتي كتبها علماء من مجالات مختلفة (تاريخ، سياسة، فلسفة، انثروبولوجيا، قانون)، وأثارتها أفكار تشارلز تايلور في كتابه الرائع "عصر علماني"، الذي نشر قبل بضعة أعوام.
كانت الإثارة بهذه البساطة: هل يمكن لعمل فكري كان قد استطاع دراسة ظهور العلماني (Secular) في العالم المسيحي (Christendom) اللاتيني، بتفصيل تحليلي وتاريخي عظيم، أن يحمل دروساً لأجزاء أخرى من العالم؟...
وعلى الرغم من أن تايلور حدّ نفسه على نحو صريح بالتركيز على الغرب اللاتيني، بالنظر إلى العمومية المتأصلة لمفهوم العلماني، فضلاً عن التعبئة الإيديولوجية التي جعلها الغزو الإمبريالي الأوروبي للأراضي البعيدة أمراً محتملاً، فإن السؤال حول إنتشار المفهوم بقي مطروحاً من قبل تايلور نفسه، ومن أي شخص قرأ كتابه متنبهاً لمعانيه الأكثر سعة.
وبالعودة؛ فإن كتّاب هذه المقالات، وعلى الرغم من أنهم لم يكونوا جميعاً من "جامعة كولومبيا"، إلا أنهم اجتمعوا عدة مرات على مدى ثلاث سنوات في الجامعة محاولين الإجابة عن هذا السؤال الكبير، كانت النقاشات مثمرة ومثيرة، مما قاد إلى جمع هذه الأفكار وتقديمها ضمن مقالات، تم جمعها بين دفتي هذا الكتاب.
كان الغرض من هذه المقالات؛ البحث في الإهتمام بالعلماني في أجزاء مختلفة من العالم ما وراء العالم المسيحي، لذا فقد ضم الكتاب زوايا منهجية وفكرية متنوعة بحسب الجوانب المعرفية المختلفة للكتّاب، وقد حازت الهند تركيزاً أكثر من غيرها من الأماكن في هذا المؤلّف؛ لأن "العلمانية" (أي تحديداً المذهب السياسي المنبثق من النموذج العلماني) كانت محل نقاش حاد ومطوّل منذ الأيام الأخيرة للإستعمار، وهي تثير أسئلة خاصة بها من مثل لماذا يجب أن... أكثر في مناطق أخرى من جنوب العالم، بشكل عام، وكما هو متوقع، فإن هذه المقالات تطرح أسئلة من هذا النوع وغيره بقدر ما تقدم إجابات.
هذا وقد تم تقديم عدة أسئلة من هذا النوع بشكل مفيدة وواضح من قِبَل تايلور نفسه في الفصل الإفتتاحي، هذا ما تمت الإشارة إليه آنفاً، بالإضافة إلى ذلك، فإن تايلور قام بتقديم ملخصات ضمن ردوده القيمة على المقالات في الفصل الختامي لهذا الكتاب.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
ما وراء الغرب العلماني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبيدة عامر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 287
مجلدات: 1
ردمك: 9786144311714

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين