تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:يتطرق هذا الكتاب إلى جوهر فن التصوير الفوتوغرافي وإلى فكر المحرر والمصور من خلال السعي للوصول إلى النتائج النهائية المحيرة أكثر من أي نتائج صفحية أخرى، إلى تقديم صورة دقيقة تقول إلى الذين يشاهدونها شيئاً عن العالم الذي يعيشون فيه، فالصور الفوتوغرافية تحكي قصة حدث وتقدم تقريراً مفصلاً عنه ...بواسطة الكاميرا وتسجيل لحظة في الزمان، لحظة سريعة تحمل فيها الصورة الحدث الإخباري.
يقول المؤلف أن السعادة والحزن والإنجاز والفشل والارتياح والخوف هي قطع من فسيفساء حياتنا سجلت على أفلام وقريبأً ستسجل على أقراص إلكترونية. وعلى المصورين الصحفيين أن يبحثوا عن أفكار جديدة عن مواضع جديدة وأن يكتشفوا مناطق جديدة وأن يبحثوا عن الأشياء التي تحدث. يورد المؤلف في كتابه العديد من التجارب التي مر بها الكثير من كبار المصورين في العالم وكيف تعلموا مهنة التصوير الصحفي وكيف أخذوا بالقول المأثور: "أن الحظ يوجد حين يتقابل الاستعداد مع الفرصة المتاحة".
كما يورد في فصل آخر تقنية العمل والقوى التي تتحكم بمظهر الصورة وهي التركيب الذي هو جمع العناصر في الصورة وكيفية جعل هذه العناصر تتنافس لجلب انتباه القارئ والأسلوب الذي يظهر أن هذه الصورة هي من صنعك، والتقليم وهي أبعاد عناصر عند التقاط الصورة أو في وقت لاحق في الغرفة المظلمة أو على مكتب رئيس التحرير.
وفي فصل "الأخبار الحساسة... والتفكير والعريزة والفضول" أشار المؤلف إلى أن "تغطية الأخبار تتطلب قدراً كبيراُ من الفضول وبعض التفكير والغريزة" فيما أشار في فصل آخر حول "صور الحياة اليومية" بأن المصور الصفي يفترض أن يرى الأشياء التي لا يراها الآخرون إلى صنع شيء خاص من شيء اعتيادي وإلى جانب الفصول العديدة الممتعة فقد أورد المؤلف الكثير من الصور المعروفة عالمياً وشروحات حولها، ولماذا أخذت مكانة كبيرة وأحدث ضجة واسعة. إقرأ المزيد