لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

زهر الآداب وثمر الألباب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,016

زهر الآداب وثمر الألباب
55.10$
58.00$
%5
الكمية:
زهر الآداب وثمر الألباب
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"زهرة الآداب وثمرة الألباب" كتاب للعلامة الأديب أبي إسحاق إبراهيم ابن علي الحصْري القيرواني، إبراهيم بن علي بن تميم، المتوفي سنة (453هـ)، وقد عني به كثير من كتّاب التراجم، فتكلم عنه ابن رشيق في "الأنموذج"، وابن بسّام في "الذخيرة"، والرشيد بن الزبير في "الجنان"، وابن خلكان في "وفيات الأعيان" ...وقد كان شباب القيروان - فيما قالوا - يجتمعون عنده ويأخذون عنه، وكان لديهم من المُكْرَمين، كانت له منزلة بين الشعراء.
وقد أورد ابن رشيق من شعره هذين البيتين: إني أحبك حبّاً ليس يبلغه... فهمٌ ولا ينتهي وصفٌ إلى صفته أقصى نهاية علمي فيه معرفتي... بالعجز منّي عن إدراك معرفته، أما نثره فمستَمْلَح، ويغلب فيه السجع المقبول، الخالص من شوائب الصنعة والتكلف، والسجع في الأصل حلية وزينة حلية وزينة، وإنما يعاب عند الغُلُوِّ والأغراق، كتب في مقدمة كتابه: "ولم إذهب في هذا الإختيار، إلى مطولات الأخبار، كأحاديث صعصعة بن جوحان، وخالد بن صفوان، ونظائرهما، إذ كانت هذه (يريد الفِقَرَ القصيرة) أجمل لفظاً، وأسهل حفظاً، وهو كتاب فيتصرّف فيه الناظر من نثره، إلى شعره، ومطبوعه، إلى مصنوعه، ومحاورته، إلى مفاخرته، ومناقلته، إلى مساجلته، وخطابه المُبهِت، إلى جوابه المُسكِت، وتشبيهاته المصيبة، إلى إختراعاته الغريبة، وأوصافه الباهرة إلى أمثاله السائرة، وِحدِّه المعجِب، إلى هزله المطرب، وجَزْله الرائع، إلى رقيعة البارع"؛ وهذا سجع يجمع بين دقّة الصنع، ورقّة الطبع، فهو في دقّته مطبوع، لا مصنوع.
أما طريقة أبو إسحاق الحصري في التأليف، فقد كان لا يحفل بترتيب المسائل، ولا بتبويب الموضوعات، وإنما يتصرف من الجدّ إلى الهزل، ومن الأوصاف إلى التشبيهات، ومن الشعر إلى النثر، ومن المطبوع إلى المصنوع، وهذه الطريقة من أهم الطرق في التأليف، وإن عابها من لا يَفْرُق بين المواضيع العلمية، والموضوعات الأدبية؛ إذ أن الادب لا موضوع له كما يقول الشيخ سيّد المرصفي، وكذلك كان يفهمه أبو إسحاق الحٌصْري، ذكروا أنه ترك كتاباً اسمه "المصون في سِرّ الهوى المكنون"، في مجلّد واحد، فيه مُلَحٌ وآداب.
أما كتابه الخالد فهو "زهر الآداب، وثمر الألباب" الذي نقلب صفحاته، ويلحظ القارئ أن المؤلف كان يسجع حتى في تسمية كتبه، وهذا ما درج عليه المؤلفون في عصره.
وإلى هذا، فقد كان المتقدمون لا يصغون "زهر الآداب..." إلا أنه "جمع كل غريبةٍ"، وهو وصف صادق، وقد كان في منهجه يهتم ببراعة المطلع وحسن الختام، كما كانت له عناية خاصة بأقوال الصحابة والتابعين، فينقل أخبارهم، ويدوّن آثارهم، كما كان يجعل الكلام في المصيبة بأبناء النبوّة باباً من أبواب الأدب، بالإضافة إلى ذلك، كان الحُصْريّ يبدئ ويعيد في الكلام عن البلاغة والبلغاء والشعر والشعراء، والإنشاء والمنشئين، كما كان يذكر كثيراً من الآداب الإجتماعية التي كان يحمدها الناس لعهده، فيذكر ما يَحْمُل في معاملة الملوك، ويتحدث عن فضل الليل، والحرص على الأدب، وواجب النسّاخ، وما إلى ذلك مما يتصل بما على المرء من الواجبات، وما له من حقوق، هذا وقد جرى أبو إسحاق الحصري في كتابه هذا "زهر الآداب..." على أغفال المجون، ورغم ذلك، فهو لم يُخْلِ كتابه من شيء من هذا، وللقارئ أن يتتبع ما وقع من ذلك في ألفاف الكتاب، ليرى كيف غُلب المؤلف على أمره، فأباح ما لا يباح...
ونظراً لأهمية هذا الكتاب اهتم كثير من علماء العصر بتهذيبه، إلا أنهم عمدوا إلى حذف المجون وضم الموضوعات إلى بعض، إلا أن د. زكي مبارك ترك هذه الطريقة في تهذيب "زهر الآداب" هذا؛ لأن مؤلفه لم يُرِدْ أن يكون كتابه ذا فصول وأبواب، وإنما أراد أن يتصرف القارئ فيه من الشعر إلى النثر، ومن الحدّ إلى الهزل... إلى آخر ما قال، إلا أن د. مبارك عمد في هذا تهذيبه هذا الكتاب "زهر الآداب" إلى العناية بضبطه، وتصحيح ما وقع فيه من الأغلاط، وتفصيله بوضع عنوان لكل موضوع، فأصبح الكتاب بفضل هذا التفصيل محدود الموضوعات بعد أن كان متقاذف الأرجاء، بسبب ما كثر فيه من إستطراد، وسهّل بهذا التفصيل على القارئ الوصول إلى مئات المسائل الأدبية من غير أن يكلف نفسه عناء البحث والتنقيب.
وأخيراً، يمكن القول بأن هذا الكتاب "زهر الآداب"، إنما يمثل دائرة معارف أدبية، كاد أن يضيع في زحمة الليالي والأيام، لولا أن تم إحياؤه من خلال هذا التهذيب، ليبقى هذا الأثر النفيس بين يدي الطلاب والباحثين والمهتمين بهذا الأدب إلى يومنا هذا.

إقرأ المزيد
زهر الآداب وثمر الألباب
زهر الآداب وثمر الألباب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,016

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"زهرة الآداب وثمرة الألباب" كتاب للعلامة الأديب أبي إسحاق إبراهيم ابن علي الحصْري القيرواني، إبراهيم بن علي بن تميم، المتوفي سنة (453هـ)، وقد عني به كثير من كتّاب التراجم، فتكلم عنه ابن رشيق في "الأنموذج"، وابن بسّام في "الذخيرة"، والرشيد بن الزبير في "الجنان"، وابن خلكان في "وفيات الأعيان" ...وقد كان شباب القيروان - فيما قالوا - يجتمعون عنده ويأخذون عنه، وكان لديهم من المُكْرَمين، كانت له منزلة بين الشعراء.
وقد أورد ابن رشيق من شعره هذين البيتين: إني أحبك حبّاً ليس يبلغه... فهمٌ ولا ينتهي وصفٌ إلى صفته أقصى نهاية علمي فيه معرفتي... بالعجز منّي عن إدراك معرفته، أما نثره فمستَمْلَح، ويغلب فيه السجع المقبول، الخالص من شوائب الصنعة والتكلف، والسجع في الأصل حلية وزينة حلية وزينة، وإنما يعاب عند الغُلُوِّ والأغراق، كتب في مقدمة كتابه: "ولم إذهب في هذا الإختيار، إلى مطولات الأخبار، كأحاديث صعصعة بن جوحان، وخالد بن صفوان، ونظائرهما، إذ كانت هذه (يريد الفِقَرَ القصيرة) أجمل لفظاً، وأسهل حفظاً، وهو كتاب فيتصرّف فيه الناظر من نثره، إلى شعره، ومطبوعه، إلى مصنوعه، ومحاورته، إلى مفاخرته، ومناقلته، إلى مساجلته، وخطابه المُبهِت، إلى جوابه المُسكِت، وتشبيهاته المصيبة، إلى إختراعاته الغريبة، وأوصافه الباهرة إلى أمثاله السائرة، وِحدِّه المعجِب، إلى هزله المطرب، وجَزْله الرائع، إلى رقيعة البارع"؛ وهذا سجع يجمع بين دقّة الصنع، ورقّة الطبع، فهو في دقّته مطبوع، لا مصنوع.
أما طريقة أبو إسحاق الحصري في التأليف، فقد كان لا يحفل بترتيب المسائل، ولا بتبويب الموضوعات، وإنما يتصرف من الجدّ إلى الهزل، ومن الأوصاف إلى التشبيهات، ومن الشعر إلى النثر، ومن المطبوع إلى المصنوع، وهذه الطريقة من أهم الطرق في التأليف، وإن عابها من لا يَفْرُق بين المواضيع العلمية، والموضوعات الأدبية؛ إذ أن الادب لا موضوع له كما يقول الشيخ سيّد المرصفي، وكذلك كان يفهمه أبو إسحاق الحٌصْري، ذكروا أنه ترك كتاباً اسمه "المصون في سِرّ الهوى المكنون"، في مجلّد واحد، فيه مُلَحٌ وآداب.
أما كتابه الخالد فهو "زهر الآداب، وثمر الألباب" الذي نقلب صفحاته، ويلحظ القارئ أن المؤلف كان يسجع حتى في تسمية كتبه، وهذا ما درج عليه المؤلفون في عصره.
وإلى هذا، فقد كان المتقدمون لا يصغون "زهر الآداب..." إلا أنه "جمع كل غريبةٍ"، وهو وصف صادق، وقد كان في منهجه يهتم ببراعة المطلع وحسن الختام، كما كانت له عناية خاصة بأقوال الصحابة والتابعين، فينقل أخبارهم، ويدوّن آثارهم، كما كان يجعل الكلام في المصيبة بأبناء النبوّة باباً من أبواب الأدب، بالإضافة إلى ذلك، كان الحُصْريّ يبدئ ويعيد في الكلام عن البلاغة والبلغاء والشعر والشعراء، والإنشاء والمنشئين، كما كان يذكر كثيراً من الآداب الإجتماعية التي كان يحمدها الناس لعهده، فيذكر ما يَحْمُل في معاملة الملوك، ويتحدث عن فضل الليل، والحرص على الأدب، وواجب النسّاخ، وما إلى ذلك مما يتصل بما على المرء من الواجبات، وما له من حقوق، هذا وقد جرى أبو إسحاق الحصري في كتابه هذا "زهر الآداب..." على أغفال المجون، ورغم ذلك، فهو لم يُخْلِ كتابه من شيء من هذا، وللقارئ أن يتتبع ما وقع من ذلك في ألفاف الكتاب، ليرى كيف غُلب المؤلف على أمره، فأباح ما لا يباح...
ونظراً لأهمية هذا الكتاب اهتم كثير من علماء العصر بتهذيبه، إلا أنهم عمدوا إلى حذف المجون وضم الموضوعات إلى بعض، إلا أن د. زكي مبارك ترك هذه الطريقة في تهذيب "زهر الآداب" هذا؛ لأن مؤلفه لم يُرِدْ أن يكون كتابه ذا فصول وأبواب، وإنما أراد أن يتصرف القارئ فيه من الشعر إلى النثر، ومن الحدّ إلى الهزل... إلى آخر ما قال، إلا أن د. مبارك عمد في هذا تهذيبه هذا الكتاب "زهر الآداب" إلى العناية بضبطه، وتصحيح ما وقع فيه من الأغلاط، وتفصيله بوضع عنوان لكل موضوع، فأصبح الكتاب بفضل هذا التفصيل محدود الموضوعات بعد أن كان متقاذف الأرجاء، بسبب ما كثر فيه من إستطراد، وسهّل بهذا التفصيل على القارئ الوصول إلى مئات المسائل الأدبية من غير أن يكلف نفسه عناء البحث والتنقيب.
وأخيراً، يمكن القول بأن هذا الكتاب "زهر الآداب"، إنما يمثل دائرة معارف أدبية، كاد أن يضيع في زحمة الليالي والأيام، لولا أن تم إحياؤه من خلال هذا التهذيب، ليبقى هذا الأثر النفيس بين يدي الطلاب والباحثين والمهتمين بهذا الأدب إلى يومنا هذا.

إقرأ المزيد
55.10$
58.00$
%5
الكمية:
زهر الآداب وثمر الألباب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رضوان مامو - زكي المبارك
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1184
مجلدات: 2
ردمك: 9789933446680

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين