تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب "مشكل إعراب القرآن" لمكي بن أبي طالب القيسي القيرواني ثم القرطبي من علماء القرنين الرابع والخامس من الكتب المتفردة في مادتها وأسلوبها، إذ يبحث فيها أشكل من إعراب القرآن، فيفسره ويذكر علله، معتمداً السهولة والإيجاز، ليكون -كما يقول- خفيف المحمل، سهل المأخذ، قريب المتناول، لمن أراد حفظه ...والاكتفاء به. وقد ذكر الكتاب في كتب التراجم بأسماء مختلفة، من مثل: مشكل إعراب القرآن، إعراب القرآن، تفسير إعراب القرآن، إعراب مشكل القرآن، كما ذكره المؤلف في كتابه "الكشف" بعناوين مختلفة أيضاً، مختصرة ومطولة هي: تفسير مشكل إعراب القرآن -مشكل الإعراب-تفسير مشكل الإعراب.
هذا ويتميز الكتاب بسمات كثيرة من أهمها أولاً: أنه الأول في طريقته ونهجه، فهو يتناول مشكلات القرآن الإعرابية، دون غيرها من الإعراب، وقد صرح بذلك في مقدمته، وانتقد من سبقه في إطالتهم الإعراب والتفاتهم إلى السهل منه، وإهمالهم لكثير من مشكلاته.
ثانياً: يكثر من الاستشهاد بآيات القرآن، الكريم، ولم يستشهد بالحديث الشريف غير مرتين، وزادت شواهده من الشعر على الثلاثين شاهداً، وما قلة شواهده من الحديث والشعر إلا دليل اهتمامه الشديد بالقرى، الكريم وحده، وتعمده الإيجاز. كثيراً ما يعرض لمشكل إعرابي يعتمد على قراءة شاذة، ولكنه يسارع ليعطي رأيه في تلك القراءة بأنها ليست إلا وجهاً إعرابياً مختلفاً، فقديماً.
وبالنظر لأهمية الكتاب فقد اهتم "ياسين محمد السواس" بتحقيقه معتمداً على النسخة التيمورية جاعلاً إياها بمثابة الأم بالنسبة للنسخ الباقية المتواجدة لديه، هذا وقد اهتم أولاً: بضبط الآيات القرآنية ضبطاً تاماً، وكذلك الشواهد الشعرية، كما ضبطت بعض الكلمات التي يمكن أن يحصل لبس في قراءتها.
ثانياً: قام بتخريج القراءات من الكتب المعتمدة في هذا الفن، وفي مقدمتها: كتاب التيسير في القراءات السبع، والنشر في القراءات العشر، وإتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر.. واستخرج الشواهد الشعرية من مصادرها ومظانها، في الكتب والمعاجم والدواوين. كما وترجم للأعلام الواردة فيء النص ترجمة مختصرة في آخر الكتاب. إقرأ المزيد