لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أحبها... ولكن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 204,344

أحبها... ولكن
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
أحبها... ولكن
تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"هي جرار الذكريات تنضح بما اخترفته من أسرار ووجع وحبّ وأحلام ورغبات وانتصارات وشوق وانتكاسات وخيبات، فهل يتحول الرشح إلى ديم تتساقط أمطارها ربيعً لا خريف له؟ وهل من انتصارات تلغي آثار الوجع والخيبات والانكسارات؟ هذه حياتك يا نور، كبوات وانتكاسات ووجع يراكم تجلطات دم قدره أن يستلذّ بتكسير ...نصال السهام. قدرك يا نور ارتحال في اغتراب لا تدركين ماهيته، فهل سيمنحك الآتي رحال الطمأنينة؟ وهل ستعدك الأيام القادمة بملامس ناعمة واعدة بالحنان والدفء? هل يحقّ لك أن تحلمي بسلام طويل؟ هل ستكون الهدنة طويلة أم ستكون انتكاسة أكثر إيلاماً؟ احلمي أيتها المجبولة بالحذر بات أكثر طمأنينة. ألم يقل شقيقك أن طاقات سلبية يصدرها الإنسان فتجذب التعاسة والألم؟ ربما كان كلاماً صحيحاً. تحرري من خوفك الذي صار هويتك. ارسمي للآتي فضاء فرح. شاركي في صناعة القدر الآتي برغبة الانتصار. غفت نور على عقد بينها وبينها، وغفرت للحياة قسوتها، وتركت للأحلام أن تنقلها إلى زوج تشتاق حبه وحنانه. فلماذا غابت الأم والأخ والابن والعائلة عن مسرح الأأحلام؟ لماذا كان جاد وحده سيد ساعات الحلم؟ هل جاءت الأحلام تعويضاً؟... متى تلتئم جراحاتك أيها القلب؟...
نهضت نور وعيناها تشعان حياة مفعمة بالسعادة، نهضت وهي تشعر بأنفاس جاد تمنعها القوة والحيوية والنشاط. ماهذا السحر الفاعل فيك يا نور؟ زيارة في حلم أعادت تشكيلك امرأة تشعّ نضارة وبهاء... غداً سيفيض البيت بطيب عينين تنطقان دفئاً ونعيم حياة. وغداً سيعرف ابنك معنى الأبوة، غداً سيمطر قلب جاد فرحاً وحناناً وعطفاً ورعاية. دخلت نور مبنى الشركة، وروحها تضجّ رغبة في العمل، وقلبها يطفح حبوراً عبّرت عنه بتوزيع الأزهار أن أنفاس السيّد جاد توّزع طيبها وتنشر الرغبة في العمل، فبدت الشركة ذاك اليوم خليّة نابضة بحركة أنتجت عسلاً شهياً على الرغم من غياب عمر الذي برّر سفره بعقود للشركة مع عملاء لهم خارج لبنان. مرّ الأسبوع وجاد يحترق شوقاً إلى رؤية صور نور و جاد الصغير، لقد أغلقت إلهام خطّها، وكذلك فعل أحمد، لأن والدته نقلت إليه رجاء الخالة نور التي اكتشفت حقيقة غياب زوجها، وكذلك فعل ميشال. اتفق الجميع على تأجيج عواطف رجل كان يرى في ما تنقله التكنولوجيا من صور وأصوات تعويضاً عن مسافات تفصل بين الأجساد. اتصل بلارا الموجودة في فرنسا لتنقل له خبراً واحداً عن نور، فكررت عبارته "مرّ الكثير وبقي القليل" فهي لا تريد أن تسيء أكثر إلى نور. وهي بعيدة لا تعرف حقيقة الصمت الذي يلفّ الجميع".
رواية تضج بالأحداث والمفاجآت.. والقارئ يمضي مستجلباً الغموض الذي رافق حياة نور.. الشخصية المحورية الممرضة اللبنانية التي كان قدرها الاقتران برجل باكستاني "جاد" رجل الأعمال الناجح وكان مثالاً في المحبة والإخلاص الزوجي.. أحب كل واحد منهما الآخر بإخلاص ولتمضي السرديات لتسوق المزيد من العذاب والألم مع غياب الزوج بعد أن مضى في إحدى رحلات عمله في أميركا ولم يعد. بينما كانت نور في مراحل حملها الأولى.. غياب يتبعه شك في حمدية والدة نور وأخيها عثمان.. هل فعلاً ابنة تلك العائلة ... أم أن القدر يضعها أمام عائلتها الحقيقية... عائلة ميشيل التي افتقدت ابنتها ميشيلين في أثناء الحرب اللبنانية؟! ولينتهي الأأمر إلى كون نور المسلمة هي ميشيلين المسيحية... تمضي الروائية في سردياتها المفعمة بالوصف والرومانسية.. ولتغلق الرواية على مشهد أخير يجمع بين لارا المنكوبة بوطنها سوريا وبسلاف المحرومة من الأمومة وبنور، كلّ يشكو حرماناً.. فالحياة تأخذ بيد تعطي بالأخرى، وستستمر بحلّوها ومرّها، ومن العجز أن يتوقف الإنسان عند لحظات القهر والوجع... وعليه أن يتابع رحلته بإيمان وثقة وطمأنينة [...].

إقرأ المزيد
أحبها... ولكن
أحبها... ولكن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 204,344

تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"هي جرار الذكريات تنضح بما اخترفته من أسرار ووجع وحبّ وأحلام ورغبات وانتصارات وشوق وانتكاسات وخيبات، فهل يتحول الرشح إلى ديم تتساقط أمطارها ربيعً لا خريف له؟ وهل من انتصارات تلغي آثار الوجع والخيبات والانكسارات؟ هذه حياتك يا نور، كبوات وانتكاسات ووجع يراكم تجلطات دم قدره أن يستلذّ بتكسير ...نصال السهام. قدرك يا نور ارتحال في اغتراب لا تدركين ماهيته، فهل سيمنحك الآتي رحال الطمأنينة؟ وهل ستعدك الأيام القادمة بملامس ناعمة واعدة بالحنان والدفء? هل يحقّ لك أن تحلمي بسلام طويل؟ هل ستكون الهدنة طويلة أم ستكون انتكاسة أكثر إيلاماً؟ احلمي أيتها المجبولة بالحذر بات أكثر طمأنينة. ألم يقل شقيقك أن طاقات سلبية يصدرها الإنسان فتجذب التعاسة والألم؟ ربما كان كلاماً صحيحاً. تحرري من خوفك الذي صار هويتك. ارسمي للآتي فضاء فرح. شاركي في صناعة القدر الآتي برغبة الانتصار. غفت نور على عقد بينها وبينها، وغفرت للحياة قسوتها، وتركت للأحلام أن تنقلها إلى زوج تشتاق حبه وحنانه. فلماذا غابت الأم والأخ والابن والعائلة عن مسرح الأأحلام؟ لماذا كان جاد وحده سيد ساعات الحلم؟ هل جاءت الأحلام تعويضاً؟... متى تلتئم جراحاتك أيها القلب؟...
نهضت نور وعيناها تشعان حياة مفعمة بالسعادة، نهضت وهي تشعر بأنفاس جاد تمنعها القوة والحيوية والنشاط. ماهذا السحر الفاعل فيك يا نور؟ زيارة في حلم أعادت تشكيلك امرأة تشعّ نضارة وبهاء... غداً سيفيض البيت بطيب عينين تنطقان دفئاً ونعيم حياة. وغداً سيعرف ابنك معنى الأبوة، غداً سيمطر قلب جاد فرحاً وحناناً وعطفاً ورعاية. دخلت نور مبنى الشركة، وروحها تضجّ رغبة في العمل، وقلبها يطفح حبوراً عبّرت عنه بتوزيع الأزهار أن أنفاس السيّد جاد توّزع طيبها وتنشر الرغبة في العمل، فبدت الشركة ذاك اليوم خليّة نابضة بحركة أنتجت عسلاً شهياً على الرغم من غياب عمر الذي برّر سفره بعقود للشركة مع عملاء لهم خارج لبنان. مرّ الأسبوع وجاد يحترق شوقاً إلى رؤية صور نور و جاد الصغير، لقد أغلقت إلهام خطّها، وكذلك فعل أحمد، لأن والدته نقلت إليه رجاء الخالة نور التي اكتشفت حقيقة غياب زوجها، وكذلك فعل ميشال. اتفق الجميع على تأجيج عواطف رجل كان يرى في ما تنقله التكنولوجيا من صور وأصوات تعويضاً عن مسافات تفصل بين الأجساد. اتصل بلارا الموجودة في فرنسا لتنقل له خبراً واحداً عن نور، فكررت عبارته "مرّ الكثير وبقي القليل" فهي لا تريد أن تسيء أكثر إلى نور. وهي بعيدة لا تعرف حقيقة الصمت الذي يلفّ الجميع".
رواية تضج بالأحداث والمفاجآت.. والقارئ يمضي مستجلباً الغموض الذي رافق حياة نور.. الشخصية المحورية الممرضة اللبنانية التي كان قدرها الاقتران برجل باكستاني "جاد" رجل الأعمال الناجح وكان مثالاً في المحبة والإخلاص الزوجي.. أحب كل واحد منهما الآخر بإخلاص ولتمضي السرديات لتسوق المزيد من العذاب والألم مع غياب الزوج بعد أن مضى في إحدى رحلات عمله في أميركا ولم يعد. بينما كانت نور في مراحل حملها الأولى.. غياب يتبعه شك في حمدية والدة نور وأخيها عثمان.. هل فعلاً ابنة تلك العائلة ... أم أن القدر يضعها أمام عائلتها الحقيقية... عائلة ميشيل التي افتقدت ابنتها ميشيلين في أثناء الحرب اللبنانية؟! ولينتهي الأأمر إلى كون نور المسلمة هي ميشيلين المسيحية... تمضي الروائية في سردياتها المفعمة بالوصف والرومانسية.. ولتغلق الرواية على مشهد أخير يجمع بين لارا المنكوبة بوطنها سوريا وبسلاف المحرومة من الأمومة وبنور، كلّ يشكو حرماناً.. فالحياة تأخذ بيد تعطي بالأخرى، وستستمر بحلّوها ومرّها، ومن العجز أن يتوقف الإنسان عند لحظات القهر والوجع... وعليه أن يتابع رحلته بإيمان وثقة وطمأنينة [...].

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
أحبها... ولكن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 23×16
عدد الصفحات: 503
مجلدات: 1
ردمك: 9789953417073

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين