تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"أي نار تقوى على الحريق، على حرق غابات عينيك. أذكر أنني مررت بتلك الغابات فتشعبت أغصاني وأورقت، وامتدت جذوري حتى الينابيع يومها فقدت ظلي، أصبحت ظلي، يومها حللت في جسدي، فاجتزت كهف الجان، ألتمس طريقي بين عينيك، بين شفتيك، وأقبض على حدود العالم... من أنت أيتها النابتة في عروقي ...أيتها التي على كفها أتكاثر، وبين عينيها أرسم حدود وطني. تلاحقي أيتها الكلمات الحقى بي، وحومي حولها مثلي، واسهدي، كيف تجلس الأرض على كفي، تستريح، ويفر الزمن. أيتها التي تعودين بي إلى الأسر الذي أشتاقه منذ سفر التكوين، متى عدت بي من المتاه؟ من الألوان غير الملونة؟ متى وقعت على مفتاحي، وأحكمت رصد الأبواب؟"
إلى بحور الحب وإلى مساحات الهيام اللامرئي المحسوس ينقلنا "أمين الريحاني" دون عناء غبر عبارات فيها من العشق والحب الشيء الكثير ومن الغزل ما لا يوصف بكلمات وعبارات، وذلك لنتعرف وعبر القصائد على امرأته "تريسامينا" التي تتدرج الأرض كما يقول "تحت قدميها، وتقطع الأودية والجبال مسافات تحت عينيها". ومن هناك ينقلنا إلى عوالمها الخفية، فيعرفنا عليها بأسلوب شاعري قوي البينة وواضح الأبعاد.نبذة الناشر:تواجه الأحزاب والتنظيمات الأيديولوجية السياسية تناقضاً بين التزامها الصارم بالأفكار الأيديولوجية من ناحية، وبين ضرورات التكيف مع الواقع المتغير من ناحية أخرى.
وقد تبيّن بالخبرة أن تبني الأحزاب والحركات أيديولوجيا معينة لا يعني أن هناك صيغة محددة من السلوكيات والنتائج ستبرز لمجرد إشهار هذا التبنّي؛ لأن التعاطي العملي مع الواقع يختلف عن التعاطي مع النظرية.
تهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية إلى تقديم رؤية موضوعية حول الممارسة السياسية في حركة حماس قبل مشاركتها في النظام السياسي الفلسطيني وبعده، وستركز الدراسة على الممارسة الديمقراطية لحركة حماس كونها مقيدة بتصورها الأيديولوجي، على الرغم من أنها في الوقت نفسه محكومة بالتغيرات على الساحة الفلسطينية.
تتمحور المشكلة الرئيسية للدراسة حول تحليل العوامل التي أدت إلى تغير موقف حركة حماس تجاه الممارسة الديمقراطية، بالتركيز على عدد من العوامل، الداخلية التنظيمية منها، والسياسية السائدة على الساحة الفلسطينية. إقرأ المزيد