العروض العربي - نظرياً وتطبيقاً
(0)    
المرتبة: 96,581
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قديماً قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه "لو كان الكلام يعاد لنفد" والكلام في العروض وعن العروض لا ينتهي مذ فتحه العبقري الفذ الخليل الفراهيدي، حتى عصر الناس هذا، ولا تخرج الكتب في هذا الشأن عن إحدى الإتجاهين: إما أنها معقدة صعبة الفهم يتجنبها طالب هذا العلم ...من أول وهلة، وإما أنها نزعت نحو البساطة الفجة التي تفرغ العروض من كل مقوماته بدعوى التيسير على الطالب والباحث، قاتلة بذلك روح هذا العلم ونسغه الخاص.
وكان على دراستنا هذه تحمل ثقل العبأين: التعقيد والبساطة، فلا نحن رفضنا التعقيد، لأن لكل علم خصوصياته، ولا نحن قبلنا البساطة حين تتجاهل خصوصية علم العروض، وإنما اتخذنا سرباً بين هذا وذاك ولا نزعم الكمال لعملنا وإنما هو إجتهاد خالص نطمع أن نحصل فيه على الأجرين، وإلا فأجر المحاولة يبقى حافزاً لنا على مواصلة العمل، وحل عقد هذا العلم الثر وصدق أعز من قائل: ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾. إقرأ المزيد