تاريخ النشر: 01/05/2016
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:في كل قصيدة من قصائد "الشاعر الغريب" سيرى المتلقي إن ظلال الشاعر أحمد محمد خيمي تقع على خلفياتها بوضوح، فما بين سويسرا وباريس وأرض الوطن، يجول الشاعر بقصائده فيصب فيها فرحه وحزنه وألمه ووحدته وحبّه، فمن يقرأ نصه سيجد هذا المزيج بين العام والخاص، والذي يؤشر على حياة شاعر ...متفردٍ حالمٍ بكل الأشياء، بما فيها فنتازيا الحياة وتداعياتها ففي كل قصيدة يحضر عرضٌ شعري، وتؤشر على ذلك عناوين المجموعة وهي: "باريس"، "سويسرا"، ثم الأهل والأصدقاء والخلان "محمد بن عبد الهادي بن ختلة"، و"سهيل خيمي"، و"عبد الهادي بن ختلة"، و"صقور الوطن"، و"رثائيات"، وغيرها من "متفرقات".
لذلك، تأتي القصائد في إطار المجاملات والصداقة وإحساس الشاعر بكل ما يدور حوله والتعبير عنه.
تحت عنوان "أعلى من النجوم" وهي قصيدة مهداه من الشاعر إلى "ابن أختي البطل عبد الهادي بن محمد بن ختلة الملازم الأول بالحرس الوطني... وكان من فرسان الوطن في وجه الإرهاب، يقول الشاعر: "حارسٌ للأمان (عبد الهادي).... فارسٌ سار في ثغور بلادي"... "هل أهنيك يا ملازمَ مجدٍ؟!... ام حكيماً لزمت طُرق الرشاد؟!".
وفي الرثائيات يكتب قصيدة بعنوان "خالي النذير"، "قصيدة في رثاء خالي فضيلة الشيخ النذير بن سعيد الأخضر عبابسة الشريف رحمه الله.... يقول الشاعر: "بدمعٍ على الآماقِ كالرهم هطالٍ... بكيت رفيع الأصل والقدر والمال"... "بكيت (نذيراً) مات عن خير سيرةٍ... بكيتك فاض الدمعُ في المؤقِ يا خالي"... "حبيبٌ لأمي بل حبيبٌ لأمةٍ... بكتْ بعده أرضٌ على خالي الغالي...".
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الموزون والمقفى نذكر من العناوين: "سمراء البحيرة"، "صَبَا جنيف"، "الكون يبسم"، "على الأطلال"، "في عرفات"، وغيرها. إقرأ المزيد