تاريخ النشر: 22/06/2016
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة الناشر:هيدول بوستاتي إلّي نزّلتن على فيس بوك بهالسنتين.
بهذه العبارة يبدأ صاحب كتاب (بوستاتي) خالد جمال الدين التعريف بعمله الممتع والشيق هذا ويقدمه لنا بكل ظرافة قائلاً: "بوستاتي هوّي كتاب نكت ونهفات من حياتي الشخصية بسويسرا. الهدف الوحيد منّو هوّ التسلية والضحك، وإذا أَمْكَنْ الصهصنة؛ بس عصوت واطي منشان ما تزعجو ...إلّي حواليكن.
من أوّلها يا أخوان، عندي اعتذار مسبق من أي شخص أو شعب أو دولة مذكورة بهالكتاب. يعني ما حدا ياخدها شخصيّة أو قوميّة. هي مجرّد نكت.. لا بتنفع ولا بتضرّ.
الشخصيّات الرئيسية هنّي عيلتنا الصغيرة المؤلفة من:
الزوجة الملقّبة بالحنونة (طبعاً ما دخلها بالحنيّه لا من قريب ولا من بعيد).
الإبن البكر أبو جينز مخزوق الملقّب بـ أفندينا.
البنت الصغيرة (هيدي بعدا ما نقّت لقب، بقى رح نستعمل اسمها زي ما هوّي). وأخيراً هالعبد الفقير، يلّي بيفوت بالحيط لحالو، بدون ما حدا يدلّو.
من أجواء (بوستاتي) نقرأ:
صرنا بالـ 2016 وبعد في ناس بتتصوّر مع تليفونا... ليورجونا انن عندن موبايل. وواحد بيتصوّر حد سيّاره فخمه، وبيسألك، كيف؟ ان شاء الله عزوقك؟؟ وواحد بيتصوّر مع بنت غريبه بس ليقهر العذارى... وبعدن النجّارين والسنكريّة ازا وطّو شوي، نص قفاهن بيصير بالفلا... صرنا بالـ 2016 وبعدو عمّي ابو مرتي، مفكّرني ليبي. بقلّو لبنان، بقلّي اي اي ليبيا. مش هاي تبع القذاّفي؟؟؟؟؟ يا عمّي القذّافي مات وصارت عضامو مكاحل... قال اي وشو يعني، بكرا بيجي ابنو... يا عمّي ابنو بالحبس، هلّق صار في داعش... قال طيّب الله يعينكن ع داعش... عمّي اوك الله بيعين، بس انا مش ليبي. إقرأ المزيد