سيرة الدمع ؛ دراسة سوسيو - تاريخية
(0)    
المرتبة: 81,642
تاريخ النشر: 06/06/2016
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، ينطلق لحسن العسبي من فهم أولي للآلية الطبيعية الفيزيولوجية للدمع، متسائلاً: هل نعرف كيف يُصنع الدمع؟ ومن أين يأتي؟ وما هي معابره؟ وممّ يتكون عضوياً؟ ... ما الذي نعرفه عن الدمع؟ وغيرها من الأسئلة ...
في هذا الإطار، تأتي هذه الظاهرة لتلمس "سيرة الدمع" ...عبر دراسة (سوسيو - تاريخية). قدم لها الكاتب بمقدمة تشكل مضمون النص وأهدافه وفيها يقول: "هذه الدراسة ليست سوى مغامرة أخرى من أجل تمثل الدمع، تتبع خيطه، في الأدب، في الكتب المقدسة. ثم محاولة فهم معانيه السوسيولوجية، معانيه الأنثروبولوجية، كمدخل (من بين عدة مداخل) ، لفهم هذه الآلة الشديدة التعقيد التي أسماها "الجسد". وهي المحاولة التي اشتغلنا فيها على أنواع من الدمع صنفناها إجرائياً ضمن أبواب "الدمع رجل مطافىء / الدمع مجاز بين السماء والأرض / دمع القراءة / دمع الأمهات / دمع الآباء / دمع الأطفال / دموع العشق / دمع الخيانة والتضامن / الدمع المرضي / دموع السياسة / شعرية الدمعة / سوسيولوجيا جديدة للدمع / الدمع في القرآن / الدمع في الأناجيل الأربعة / الدمع في التوراة / الدمع المغربي .. الشمعة حين تبكي / دمع الشعراء .. دمع من خلائقه الكبر / قالوا عن الدمع في التاريخ".
تحت عنوان "قالوا عن الدمع" نقرأ:
دموعنا الصادقة لا تبحث أبداً عن عيوننا - جبران خليل جبران.
الدمع دليل حب، لكنها بلا شقاء - شكسبير.
لا زواج بدون دموع، لا جنازة بدون ضحك - مثل إيطالي. نبذة الناشر:إن النبش في ذاكرة الدمع ليس إلا محاولة لتبيان أن لجسد الإنسان عشرات الطرق للتعبير عن نفسه: بالحركة، بالانفعال، باللغة.. وضمنها الماء النازل من العين. ونحن مغربياً وعربياً، في حاجة جدية الى اعادة تمثل علاقتنا بالجسد، من موقع السؤال الأزلي الدائم: هل الجسد ملكية خاصة لصاحبه، أم إنه وديعة لديه فقط؟ هنا يكمن السؤال الثقافي الأصعب العربي للمسلم أمام ذاته، والذي لا تزال الأجوبة عنه متباينة، متنافرة، متضادة، وفي الكثير من الأحيان متصادمة. لأنه جزء من سؤال آخر أشمل، هو شكل العلاقة بين الفرد والجماعة في الثقافة العربية الإسلامية. هل الفرد حر في ذاته ولذاته؟ إنه ذلك السؤال الكبير بين منطق العشيرة والقبيلة والطائفة والعلاقات الاجتماعية للمجتمع الفلاحي، وبين منطق الفرد المسؤول عن ذاته وأفعاله، المستقل بقراره، ضمن نظام المدينة، كما بلورته المجتمعات الصناعية منذ القرن الثامن عشر. إقرأ المزيد