لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حياتي قصيدة... وددت لو أكتبها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,845

حياتي قصيدة... وددت لو أكتبها
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
حياتي قصيدة... وددت لو أكتبها
تاريخ النشر: 03/06/2016
الناشر: دار سؤال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لا يكتسب هذا الكتاب أهميته من حوار، وشهادات، وقراءات، وتفاصيل كثيرة في حياة وشعر وكتابة محمد ‏الحارثي فحسب: ولكن أيضاً لأنه شهادة مهمة على عصر عاشَتُه عُمان بكل ما فيه من تغيرات سياسية ‏وإجتماعية وثقافية.‏ ‎
‎ في حواره يأخذنا شاعرٌ سفَّار إلى طفولته، سارداً حكاية أمه التي فقدها بسبب حريق فاجع "كان ...سبباً جوهرياً ‏في ضياع طفولته"، وحاكياً عن أبيه الذي كان مجلسه عامراً بشيوخ العلم والأدب، وعن البدع الفتّانة التي ‏آسرته في مراهقته المبكرة أو طفولته المتأخرة ومنها جهاز الراديو الذي دفع شيخاً متزمتا لإطلاق النار على ‏القمر!...‏ ‎
‎ يعود بذاكرته وهو طفل إلى إسقاط طائرة لمنشورات في حوش بيته البسيط في 1974 تُعلن عن مكافأت مالية ‏لمن يقبض على "الإرهابيين الشيوعيين الفارّين"؛ يعود حكاية مشاكساته للسلطة الدينية، بدءاً من تكفيره ‏بسبب قراءة في قصيدة شعرية، ومروراً بإعادته الحياة لشاعر حاول المتدينون إختطافه لأغراضهم ‏الإيديولوجية.‏ ‎
‎ وليس إنتهاء برمي هؤلاء الأحذية في وجه شاعر مارس حقَّه في المطالبة بإسقاط مَمْتٍ، ورغم أنه التقط ‏الرمزية الكاملة في هدية من "السلطة السياسية ليستمر في مكافحة السلطة الدينية" إلا أنه لم يوفر حتى هذه ‏السلطة السياسية من مشاكساته أو لتقِّل من إختلافه، فهو في النهاية مثقف يؤمن أن "دوره الطبيعي أن يكون ‏في الجهة المضادة للسلطة لحفظ توازنه وتوازنها" كما يقول في حواره الذي سيسرد فيه حكاية الليلة التي ‏قضاها في زنزانة إنفرادية في سجن مركز شرطة مطرح، وكيف انتقم "بطريقته الخاصة - بعد نحو سنتين ‏من هذه الليلة من المفتش العام الذي أمر بحبسه، كما سيحكي حكاية الساعة ونصف التي قضاها في مكتب ‏واحد كان ولا يزال من أهم رموز السبلطة في عُمان.‏ ‎
‎ تلك الدقائق التسعون التي لم تنجح في إسكات صوته المشاغب رغم "القهوة التركية والماء ومنفضة ‏السجائر"، كما سيباغتنا برأي صادم في مجلة ثقافية ينظر لها كثير من المثقفين العمانيين بنوستالجيا ‏تبجيلية.... وسيروي حكاية صداقاته مع شعراء من أربع رياح الأرض دون أن ينسى حكاياته مع سعدي ‏يوسف وتقلباتها من الصداقة الحميمة إلى العداوة والهجاء.‏

إقرأ المزيد
حياتي قصيدة... وددت لو أكتبها
حياتي قصيدة... وددت لو أكتبها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,845

تاريخ النشر: 03/06/2016
الناشر: دار سؤال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لا يكتسب هذا الكتاب أهميته من حوار، وشهادات، وقراءات، وتفاصيل كثيرة في حياة وشعر وكتابة محمد ‏الحارثي فحسب: ولكن أيضاً لأنه شهادة مهمة على عصر عاشَتُه عُمان بكل ما فيه من تغيرات سياسية ‏وإجتماعية وثقافية.‏ ‎
‎ في حواره يأخذنا شاعرٌ سفَّار إلى طفولته، سارداً حكاية أمه التي فقدها بسبب حريق فاجع "كان ...سبباً جوهرياً ‏في ضياع طفولته"، وحاكياً عن أبيه الذي كان مجلسه عامراً بشيوخ العلم والأدب، وعن البدع الفتّانة التي ‏آسرته في مراهقته المبكرة أو طفولته المتأخرة ومنها جهاز الراديو الذي دفع شيخاً متزمتا لإطلاق النار على ‏القمر!...‏ ‎
‎ يعود بذاكرته وهو طفل إلى إسقاط طائرة لمنشورات في حوش بيته البسيط في 1974 تُعلن عن مكافأت مالية ‏لمن يقبض على "الإرهابيين الشيوعيين الفارّين"؛ يعود حكاية مشاكساته للسلطة الدينية، بدءاً من تكفيره ‏بسبب قراءة في قصيدة شعرية، ومروراً بإعادته الحياة لشاعر حاول المتدينون إختطافه لأغراضهم ‏الإيديولوجية.‏ ‎
‎ وليس إنتهاء برمي هؤلاء الأحذية في وجه شاعر مارس حقَّه في المطالبة بإسقاط مَمْتٍ، ورغم أنه التقط ‏الرمزية الكاملة في هدية من "السلطة السياسية ليستمر في مكافحة السلطة الدينية" إلا أنه لم يوفر حتى هذه ‏السلطة السياسية من مشاكساته أو لتقِّل من إختلافه، فهو في النهاية مثقف يؤمن أن "دوره الطبيعي أن يكون ‏في الجهة المضادة للسلطة لحفظ توازنه وتوازنها" كما يقول في حواره الذي سيسرد فيه حكاية الليلة التي ‏قضاها في زنزانة إنفرادية في سجن مركز شرطة مطرح، وكيف انتقم "بطريقته الخاصة - بعد نحو سنتين ‏من هذه الليلة من المفتش العام الذي أمر بحبسه، كما سيحكي حكاية الساعة ونصف التي قضاها في مكتب ‏واحد كان ولا يزال من أهم رموز السبلطة في عُمان.‏ ‎
‎ تلك الدقائق التسعون التي لم تنجح في إسكات صوته المشاغب رغم "القهوة التركية والماء ومنفضة ‏السجائر"، كما سيباغتنا برأي صادم في مجلة ثقافية ينظر لها كثير من المثقفين العمانيين بنوستالجيا ‏تبجيلية.... وسيروي حكاية صداقاته مع شعراء من أربع رياح الأرض دون أن ينسى حكاياته مع سعدي ‏يوسف وتقلباتها من الصداقة الحميمة إلى العداوة والهجاء.‏

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
حياتي قصيدة... وددت لو أكتبها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 325
مجلدات: 1
ردمك: 9786148020117

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين